29/04/2012, 11:28 AM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 21/07/2005 المكان: وَِسَطٌ وآحـَة الزٍعيمّ
مشاركات: 3,521
| |
|
هل نحـن بالفعل نشجع كيان الهـلال ؟
السـلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,,
أسعد الله صباحكم / مسائكم بالفرح والمسرات,,
مدخل:
لطالما كان الإنسان بفطرته جاحداً وناكراً لما يحدث له من أمور قد تسوؤه
وقد تفرحه , كذلك هو ناكر العمل ,
يحاسب من أول غلطه , يعاتب من أول تعثر , بل يبدو وكأنه يتمنى الخطأ للإثبات صحة ماعتقد
ومارأى من وجهة نظر.
قبل سنوات قريبة تولى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد سدة رئاسة الهلال
بعد شد وجذب وتردد وذلك للإيمان أعضاء شرف النادي وجمهور الهلال وكل عاشق للكيان مدى حرص وحب هذا الرجل
لهذا الكيان الذي لن يتوانى حتما في إعتلاء قمة الأندية السعودية والحصول على
جميع المطالب والأماني التي يتمناها كل عاشق هلالي محب وطموح.
وبالفعل بعد التردد تولى أبو فيصل قمة هرم النادي ,
فحاول جلب جميع من يعملون بإخلاص وتفاني في مجالاتهم فختار من يريده بجانبه
ومن يهتم بشؤون النادي بإحترافيته يتمثل ذلك بعمله على قاعدة أستخلصها من آية قرآنية {إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ}.
كانت أول السنوات كما يريد المشجع الهلالي تنقصه بعض الرتوش التي تزّين من فرح البطـولات
, فالعمثل بمثالية يتطلب ترك الرد على كل من يسئ والظهور بمنظر القدوة الذي يتبسم لمن يشتمه!
أرتفعت مطالبات المشجع الهلالي بعمل المزيد للحصول على بطولات تزعمها الهلال
ولكنه تأخر في موعد العودة لها , وكذلك الحصولات على بطولة وليدة يريدون إضافتها للسجل العامر
بكل مالذ وطاب من مسميات البطولات والألقـاب بإستثناء تلك البطولة, كذلك كان عمل الربّان مضاعفا
بعمل المزيد من الجهد وبذل المال للإسعاد المشجع الهلالي العظيم , فعمل وعمل ولم يوفق!
بحث عن أفضل ممن تواجدوا ولكن من الموجودين خذلوه قبل أن يخذلوا مشجعي الفريق.!
* هنا موطني الهلال ..
لله درّ كيان لايرضى بالخطأ بل ويلوم المجتهد بعد إجتهاده , هكذا هو حكمّ الهلال ولكن حكم الأشخاص يأتي بعد النظر في المجهودات التي يقدمونها من ثم تأتي مرحلة التقييم : إن كانت صائبة كان بها ولا جديد , وإن كانت خاطئة وجب إصلاحها لتكون صائبة كما كان من المفترض أن تكون.
خواطر :
* االعاطفة الجياشة تتسبب أحيانا في الحكمّ بالقلبّ لا بالعقل مما يفقدها التحكيمّ الصائب , كذلك هو حال المشجع الهلالي هذه الأيام.
*وسائل التواصل الحديثة أحدث شرخا في الخط الأحمر الواجب مابين إيصال وجهات النظر للمسؤول ومابين شخصنه الأمور وزرع الفتنة .
* المطالبات , الأمنيات , وصلت بطرق مشروعة فلا داعي للإستخدام الطرق الغير مشروعة للإيصالها.
* لابد من التفريق مابين المطالبات والتجريح؟
* المشجع الهلالي المخلص ينظر إلى الأخطاء وينتظر تصحيحها وبعد التصحيح يحكمّ ويطالب .. ولكن قبل ذلك يساند ويحضر ويشجع!
خاتمـة:
رضا الناس غاية لاتدرك .. ورضا الله غاية لا تترك... فاترك ما لا يدرك... وأدرك ما لا يترك
# عبدالعزيز الدوسري |
الوضع الشجري
