هذا ماقاله الشيخ ابن زعير مساء اليوم
 

بسم الله الرحمن الرحيم


امام بعد اخواني فانا اريد ان اكتب لكم ماحدث مساء اليوم على عجالة وان كان الامر يتطلب تفصيل لكن ليس لدي الوقت الكافي فاعذروني حفظكم الله



كنت مســـاء اليوم الاحد السادس والعشرون من الشهر الثاني لعام الف واربعمائة واربعة وعشرون في منزل الشيخ المجاهد حفظه الله الشيخ سعيد بن زعير وذلك استمرار للاحتفالات والولائم التي يجهزها ويقدمها له محبوه .


ومما اثلج صدري ذلك التزايد من طلبة العلم والملتزمين الذين يحبون السلام على الشيخ ويحبون كذلك السلام عليه وبالرغم من كثرة صغار السن الاانهم اعجبوا به فانا لم اعلم عن ابن زعير عن شخصيته القوية الا في ايامه الاخيرة .



المهم ...

انه وبعد تناول طعام العشاء القى كلمة ميســـرة مدتها لاتتجاوز العشر دقائق
ولكن قيمتــها هي جنة عرضها السموات والارض ...


ماذا دار في كلمته ياترى سالقيها لكم على شكل نقاط لاني والذي نفسي بيده لم احفظها نصا فلا اريد ان احرف او اعطل فاساعطيكم عن استفادتي من حواره اليوم :




** بدا حديثه بالثناء على الله وحمده والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم .


** دعا الاخلاص في العمل وصدق النية في كل الامور وخصوصا في امور الايمان


** دعا الى تقوية الايمان بكثرة الاعمال ويقصد بذلك عمل الصالحات ولكن لايقضيها عادة بل يقضيها بصدق قلب وايمان حتى يحس بلذتها

وذكر مثال ان بعض الناس يتضجرون من ان الامام يطيل في الصلاة بل وذكر ان منهم كبار السن لكن لماذا هذا الضجر لانهم ضعفاء ايمان فهم يطلق عليهم مسلمين ولكن ينقصهم الايمان


وعلى النقيض ذكر مثال اولئك الذين يقومون الليل وذكر من ذلك اخير الامثلة وافضلها حينما ذكر ان الرسول صلى بقراءة البقرة ولا عمران والنساء في ركعة واحدة وذكر انه روي ان عثمان بن عفان قرأ القران كاملا في ركعة واحدة



ثم تطرف للموضوع الراهن والحديث والذي اختفى على اثره كثير من مشائخنا رعاهم الله ولعله حديث الجهاد

حينما امر بالجهاد وامر بتمديد الجهاد بالدعم ان كان معنويا او حسيا فامر رعاه الله بالجهاد في سبيل الله وااوضح ان الجهاد ذروة سنام الاسلام

وفرق حفظه الله بين الميتة المتعود عليها وبين الميتة في الجهاد

وقال مجزيا بالخير انه حينما يتوفى المجاهد فهو باذن الله في جنات النعيم مباشرة يراها غدوا وعشيا مع صحبة الاخيار حمزة وعلي والحسين

وعلى النقيض ايضا الكفار انه يعرضون على النار غدوا وعشيا


وقال ماهو الافضل ان تموت ثم تنتظر الجزاء يوم القيامة يوم الحشر الاكبر
اما تريد ان تدخل الجنة فور خروج روحك الطاهرة في سبيل الله .



((( ضرب الشيخ في بداية حديثه الانسان كالجوال له بطارية وتريد من يشحنها اول باول حتى لاتفرغ ))


ختم الشيخ حديثه بالدعاء للمسلمين والصلاح

والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد ....

اليس هذا الشيخ


من الاخوان
جماعة البنا وسيد قطب


انتبهو على انفسكم يااخوان


وابن باز وابن عثيمين رحمهما الله

وطلابهم
اعطونا وعلمونا مايفيدنا من السنة النبوية الشريفة

وفرق حفظه الله بين الميتة المتعود عليها وبين الميتة في الجهاد
والله ياخووي كل منااا يتمنى هذا المووت ويحلم فيه ونتمناا يكوون اليووم قبل بكرى ,,,,
الله يعاافيك ويجزاك خيرر ويتقبل دعوات كل مسلم صالح,,,

جزاء الشيخ أبن زعير خير الجزاء وصلاح العمل ولعل بحديثه هذا يتحرك مافي القلب من شجون .
 

الله يجزاه خير