المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الرياضية > منتدى الرياضة العربية و العالمية
   

منتدى الرياضة العربية و العالمية خاص بمتابعة أحداث الرياضة العربية و العالمية

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 06/04/2012, 03:28 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ wele-star
محرر اخبار رابطة مانشستر يونايتد
تاريخ التسجيل: 10/02/2010
المكان: تحت أقدام أمي الغالية
مشاركات: 13,919
عاد كونتى.. وعاد يوفنتوس

بسم الله الرحمن الرحيم





شفاء مراد

عندما احتفل لاعبو ميلان مع بعضهم بالتعادل مع يوفنتوس في لقاء نصف نهائي الكأس في تورينو, ركض لاعبو يوفنتوس للاحتفال مع مدرّبهم, بعد التأهل.. وهذا أكبر دليل, على تأثير هذا المدرّب على فريقه.

هو ليس كأي مدرّب, كما لم يكن كأي لاعب. هو أنطونيو كونتى, الذي عُرف حين كان لاعباً بشخصيته القوية داخل وخارج الملعب, الأمر الذي جعله مرشّحاً لدخول عالم التدريب بشكلٍ سريع, خاصة بعد نجاحه في قيادة يوفنتوس, التي هي إحدى الميزات التي يجب أن تتوفر في مدرب كرة القدم.

لم يكن اختياره ليكون مدرّباً أمراً مفاجئاً، حيث يُجمع كل اللاعبين الذين عايشوا حقبة كونتى كلاعب أنه صاحب أفكار ممتازة تكتيكياً, فقد كان دائماً يوجّه اللاعبين داخل الملعب, ما جعله خليفة المدرب داخل الملعب.

الآن, وبعد 30 أسبوع و34 مباراة مع السيدة العجوز, دون أية خسارة, الأمر الذي يجعل اليوفي الفريق الوحيد في العالم دون أية خسارة هذا الموسم, آن الأوان -على الأقل للتنويه بهذا المدرّب الشاب, الذي أكبر المراهنات عليه مع يوفنتوس كان الحصول على المركز الثالث نهاية هذا الموسم.

البداية كلاعب

في مسقط رأسه ليتشى, حيث ولد في 31 تموز/يوليو 1969, كانت بدايته كلاعب مع نادي المدينة, بدأ بعمرٍ صغير جداً مع فريق الشباب, لينتقل بعدها إلى الفريق الأول في 1985. لفت أنظار إداريي يوفنتوس إليه, ولم ينتظر طويلاً نادي السيدة العجوز حتى يستقدم أنطونيو. لتكون بداية لحكاية جميلة, ما زالت تكتب كلماتها وفصولها حتى اليوم.

كونتى لعب مع يوفنتوس, وقاد يوفنتوس, وكاد أن يحقق لقب دوري الأبطال ليوفنتوس في نهائي موسم 2002/2003 أمام ميلان من رأسية قوية مرّت فوق زاوية مرمى ديدا بسنتميترات قليلة, قبل أن تعود لتنتهي المباراة يومها بفوز ميلان بضربات الترجيح.

على الرغم من تشكيك الكثيرين حينها في قدرته على إثبات نفسه في صفوف يوفنتوس, النادي الأقوى والأعرق في إيطاليا, قدّم نفسه كونتى قائلاً " ''أريد أن أفرض نفسي وأصبح مثل بيبي فورينو وماركو تارديللي'' نجما اليوفي اللذان كتبا أسماءهما بأحرفٍ من ذهب، وهو الأمر الذي نجح كونتى في إثباته وبسرعة فائقة.

الانتقال للتدريب

حتى أثناء تنقّله كمدرّب بين الأندية بداية من سيينا (كمساعد مدرّب لدي كانيو) مروراً بأريتزو في الدرجة الثالثة وباري في الدرجة الثانية الذي قدّم معه أداءاً ممتازاً, وصولاً إلى أتالانتا وسيينا في الدرجة الأولى, كانت أنظار يوفنتوس أيضاً تتجه نحوه, لكن هذه المرة كمدرّب.

ولاقى خبر التعاقد مع كونتى كمدرّب الكثير من الاستحسان من جماهير السيدة العجوز. وبالفعل, لم يخيّب أنطونيو كونتى آمال الجماهير, بل أنه أبهرهم كما أبهر جميع من راهن على عدم تمكنه من إدارة فريق بعراقة يوفنتوس, خاصة بعد تدهور مستوى الفريق في السنوات السابقة بعد أزمة الكالتشوبولي, والتي يعتقد جماهير يوفنتوس أنها كانت مؤامرة لإسقاط الفريق القوي الذي فاز بكل شيء.

من هنا, ولهذا السّبب تحديداً, كانت مهمة كونتى بالعودة بيوفنتوس إلى القمة مسألة في غاية الصعوبة, بل شبه مستحيلة. لكن كونتى, قبِل الرهان, وقبِل التحدي, وأثبت أنه أفضل من يقود السيدة العجوز ويعيدها إلى سابق عهدها.

موسم ناجح بكل المقاييس

لم تكن مهمة كونتى عادية, فالضغوط في فريق كاليوفي هي أكبر بكثير من الضغوط التي اعتاد عليها في مسيرته كمدرب.

في فترة الانتدابات مطلع الموسم حصل كونتى على ما أراده من الإدارة, و كما هي الحال في كل الأندية, نجحت صفقات وفشلت أخرى.

تألق ليختشتاينر وفيدال, أبدع بيرلو, أقنع جاكيريني, وأمتع كاسيريس... صحيح أن إليا فشل ولم يجد له مكاناً, وأن بورييللو لم يحصل على ثقة الجمهور, لكن يحسب لكونتى أنه جعل الجميع يسيرون بنفس الاتجاه ويعملون على نفس الهدف.

يبقى دل بييرو, اللاعب الذي يُحسب على كونتى أنه لم يثق به كثيراً في مباريات كان يمكن لأليكس أن يحسمها, وهكذا كانت التعادلات ال 14. نقطة سلبية نوعا ماً, ففي العديد من تلك المباريات كان يمكن أن يفوز بها يوفنتوس.

الآن اقترب كونتى كثيراً من تحقيق الحلم, مهما انتهى الموسم فهو صار في قلوب عشاق البيانكونيري, إن فاز باللقب فسيدخل التاريخ.

وإن لم يفعل فلا بأس لهذا الموسم, يكفي أنه ساعدهم كي يعودوا إلى البيت الذي يجب أن يبقوا فيه دائماً, إلى بيت دوري الأبطال.

ففي الموسم المقبل سيكون لنشيد دوري الأبطال معنى آخر في ملعبهم الجديد, ولكونتى دور كبير في ذلك...






المصدر






تحياتي لكم
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:12 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube