
06/04/2012, 05:02 AM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 22/01/2008
مشاركات: 3,385
| |
 | إقتباس |  | | |  |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالـلـه |  | | | | | | | تسلم يمينك على هذا الموضوع الرائع يكون لنا سقطات الآن خير من انتصارات وهمية وخروج من دور 16 الضربات التي لا تسقطك أو تميتك تقويك هكذا يقول الحكماء بس فيه تنبيه على قولك """قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( تفائلوا خيرا تجدوه ) """
هذا ليس بحديث بل الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم
قال الإمام البخاري حدثني عبد الله بن محمد حدثنا عثمان بن عمر حدثنا يونس عن الزهري عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا عدوى ولا طيرة والشؤم في ثلاث في المرأة والدار والدابة ) [ ش أخرجه مسلم في السلام باب الطيرة والفأل وما يكون فيه من الشؤم رقم 2225 ( طيرة ) تشاؤم بالطير فقد كان أحدهم إذا كان له أمر فرأى طيرا طار يمنة استبشر واستمر بأمره وإن رآه طار يسرة تشاءم به ورجع . وتطلق على التشاؤم مطلقا . ( والشؤم في ثلاث ) في رواية للبخاري ومسلم ( إن كان الشؤم في شيء . . ) ... س/ما صحة هذه العبارة، وهل هي حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (تفاءلوا خيراً تجدوه)؟ جواب الإمام ابن باز : لا أعلم لها أصلاً بهذا اللفظ، ولكن ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يعجبه الفأل، والفأل هو الكلمة الطيبة، أما تفاءلوا بهذا اللفظ الذي ذكرته السائلة لا أعلم له أصلاً في الأحاديث الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم، ولكن معناه صحيح، فإنه يحب الفأل عليه الصلاة والسلام، وينهى عن الطيرة، والفأل هو الكلمة الطيبة التي يسمعها المسلم، فيرتاح لها وتسره، هذا يقال له الفأل، النبي عليه الصلاة والسلام قال: (وأحسنها الفأل)، نهى عن الطيرة وقال: (أحسنها الفأل)، والفأل -كما تقدم-: أن يسمع كلمة طيبة فيُسر بها ويمشي في حاجته، ولا ترده عن حاجته، كإنسان يطلب ضالة فيسمع إنسان يقول: يا واجد، أو يا ناجح فيفرح بذلك، أو مريض يسمعه يقول: يا معافَى، أو يا مَشفي، أو ما أشبه ذلك، فيفرح بذلك ولا يرده عن حاجته، وما أشبه ذلك. | |  | |  | |
جزاك الله خير يالغالي
.. |