* الفـكر الرافـضي مستوحِ فكره من الكــنيسة التي تعطي للبابا قدسـية تجعل من المؤمنين كأنه رب واجب الطـاعة ولـذلك تجد من
الرافـضي مطيعُ لمرجعه حتى وإن تـكالبت عليه الأعـداء وكذلك إن خالف منهجه لينـصر دينه ولك بمـثال بقضية ( الثورة السورية
العظـيمية تجد من الرافـضي مدافعاً لعـصابة الشـام والذي يُعظم حـزب البـعث الذي كفـره جل مراجعـهم ومن بينهم المرجـع الخميني ! ) .

* لا بــد من البدء بــجـهاز إعلامـي كــإعـلام ( الــعـربية - الجــزيرة ) وإستخبارتــي قـوي جداً يكـون موجهه لهم للتغــلغل وإرســال عينات كثيرة من الإستخبارتين للبـدء بعملية شـرخ بــين أتباع الفــكر، والـذي أتمنى أن يكـون من أتباع الفـكر الذي أعتقد جازماً أنه فكــرٌه هــش ، لكــن
أدوات الإعــلام غير موجهه له بشـكل يظـهر للعـالم الأجمع مدى هشاشته ، ولا تـكون الحرب الإعلامية عن العـقائد فقط وإن كانت مهمة
ولكن الحرب تكون حرباً عن أدوات الفــكر كلها من عقائد وسياسة وإقتــصاد تكون كفيلة بإنهاء هذا الفــكر .

* إعـلام المد الرافـضي في البلـدان السنية قويٌ جداً من ناحية كثرة القـنوات التي ترعها إيران والمرجعيات في النـجف وقــوم وغيــرهم لكـنه غــير مؤثـر بالشـكل الذي أثـر على فكــرهم بإعلام بسيط كإعـلام ( صفا - وصال ) التي حرمت من أتبـاع المرجعيات حـتى أنهم قالوا من
تابع هاتين القناتين فلـيــصم ثلاثة أيام . وفي إيـران تــراقب أسطح البيوت وتفــتش بيوتهملخــوفهم من قــنوات ( وصال حـق - فارســي - نــور ) الــتي أثرت على بيوتهم رغـم أن الــدعم بســيط ولا يكـاد يذكــر في مقابـل دعمهم لإعـلامهم .

شكــراً جزيلاً أخي وصــديقـي ( طارق ) على الطــرح المميز والذي تعودت عليه .

نعم هناك إعلام موجهه لهم ولكنه إعلام عقائــدي ممثلة بـ ( وصال حق - وصال فارسي - نور ) لكـنه غير مجـزئ لتغـير فكـر شعب إيران بـحكم أن غالبية إيران من المعتقـد الرافضـي وهؤلاء يبغـضون أهل السـنة وخاصة من البُسطاء رغم أن هناك من تأثر وهذا التأثـير جيد نوعاً ما بحكم أن الإنسان يريـد أن يتابع ويقرأ الفـــكر المخالف ، فقـد قرأت خـبراً مفاده أن شيخاً سنياً إيـرانـي الجنسيـة يظـهر على قناة وصال حق تحدى جميع المتابعـين من الطـرف الرافـضي أن يأتـي بدليل واحد من كتاب الشيخ محمد بن عبدالوهاب عن التوحـيد أنه يخالف القـرآن وما هي إلا أيام وقـد بيِعت أكـثر من 10 آلاف كتاب بخـلاف من أخذه عن الطـريق النت .. أم بالنسبة للإعلام فلا بـد يكون إعلام ( عقائـدي - سياسـي - إقتصـادي - قومـي ) لأن بهذا الأمر سـوف تسيـطر على أجزاء كبيرة من إيران !