في الاونه الاخيرة ارتفعت حدة الاتهامات المتبادلة بين الجماهير النصراوية التابعة لممدوح بن عبدالرحمن (الممدوحيين) وتلك التابعة لفيصل بن تركي (الكحيلانيين) ،، اذا يحاول الطرف الممدوحي استغلال ظروف النصر السيئة لازاحة فيصل بن تركي من كرسي الرئاسة ليحل بدلا منه ابن رمزهم ،، وتروج تلك المجموعة الى ان ابن تركي قد اعطي فرصة كافية لتحقيق ولو بطولة واحدة للفريق الا ان حال الفريق زاد تدهور منذ استلم فيصل بن تركي زمام الامور. بعض الممدوحيين وصل بهم الامر لاتهام بن تركي بأنه قد تم تنصيبه من اللوبي الهلالي لتدمير النصر (او العالمي كما يسمونه).

الكحيلانيون يرون بأن بن تركي يحتاج لمزيد من الوقت وان النجوم الكبار الذين تم جلبهم من الاندية الاخرى يحتاجون لموسم على الاقل ليتجانسوا كما يرون بأن هناك عدة مؤشرات على ان الفريق يسير بالاتجاه الصحيح من ابرزها فوز النصر مؤخرا على الانصار بنتيجة كبيرة نسبيا وكذلك فوزه على المنتخب اللبناني في معسكر الدوحة والاهم من هذا كله تقليصه للاهداف التي تلج مرماه من الهلال الى هدف واحد فقط في اخر مباراة (بدلا من 4 او 5 كما قي السابق)
فيصل بن تركي يبدو انه ادرك مخطط الممدوحيين للاطاحة به واعلنها بشكل قاطع بـانه لن يترك الرئاسة قبل انتهاء فترته النظامية والتي تبقى منها سنتان ونصف تقريبا.

يبدو ان قضية السحر النصراوي التي تفجرت مساء امس تصب في سياق الحرب بين الجبهتين