بسم الله الرحمن الرحيم
سنين تمضي و سنين تاتي و سنين نعيشها
تحمل لنا ما تحمله من افراح و احزان
سنوات الميلانيستا القليلة الماضية بخلاف الموسم الماضي كانت غريبة في ملامحها مرة في طعمها سوداء في لونها
كعشاق لهذا المارد لم نعتد الا ان نكون اقوياء ان لم نكن الاقوى على الاطلاق فمر الوقت علينا صعبا منتظرين و متعشمين بعودة الكبير لمكانه الطبيعي كما اعتدنا
في موسم ماضي عاد الكبير لمكانته في جنة كرة القدم
و استطاع فرض سطوته المعتادة على الكبار قبل الصغار و عادت معه الروح لنا كميلانيستا
هذا الموسم طموحنا يتعدى مجرد سطوة محلية بل يصل الى سطوة في ملاعب محبوبتنا اميرتنا مملوكتنا الاوروبية
هي كما قالها الشوالي حبيبته و بطولته المفضلة الويفا تشامبيونز ليق
هذه البطولة اللتي روضها الميلان في 7 مرات تاريخية غابت عنا 5 سنوات مرت كالدهر فلم نعتد هذا الغياب الطويل و لم نعتد ان نشتاق لها و لملاعبها لم نعتد ان نرى غيرنا يمتلكها و نحن في موقف المتفرج
بدانا البطولة بأسرع هدف في تاريخ ملعب افضل فرق العالم في الأونة الاخيرة و بإنذار صارخ لكل الفرق ان الكبير قد عاد و يريد استعادة اميرته من بين انياب سحرة كتلونيا
تجاوزنا دور المجموعات كالمتوقع و بأداء مميز امام افضل فرق العالم الذي انتصر في السان سيرو بهدف مشكوك في صحته و لم تكن مباراة تحسم اي شيء بل هي مجرد تهيئة
ثم وضعتنا القرعة في اصعب مباريات دور ال16 امام قنرز الانجليز و امتعهم لعبا و استطاع الشيطان الاحمر سحقهم و تحجيم احد افضل مهاجمي العالم برباعية تاريخية و اكتملت الرحلة بهزيمة مخيبة للامال بثلاثية لم تكن في حسبان متشائم ميلانيستا او متفائل قنر
تجاوزنا العقبة بعقلية ايطالية فالنتيجة النهائية هي من يهم و التأهل هو المطلوب في بطولة مثل هذه
ثم ابت القرعة ان تترك لنا مجالا من الراحة فوضعنا مرة اخرى امام سحرة كتلونيا الافضل في العالم حاليا في مباراتين لا توصف الا بكسر العظام
مواجهة كبير يريد العودة من البوابة الكبيرة مع فريق بدا يصنع تاريخا لن ينساه عشاق كرة القدم طويلا على طريقتهم الخاصة بقيادة مايسترو يدعى تشافي هيرنانديز ابتكر كرة جديدة و قاد بها كتلونيا للإعجاز
ميلان شيطان اوروبا بقيادة ابراكادابرا يحمل ثأرا ضد اوروبا قاطبة فابرا يفتقد لهذه البطولة ليكتمل عرشه و تاريخه الرائع بطويلة الاذنين التي امتنعت عنه طويلا
فهل سترضخ لنا و تعود الى ملكها و مالكها ؟ هل سترضى عن المتمرد ابرا ؟ هل سيثبت ميلان انه كبير في هذه البطولة كما عهدناه ؟
سؤالي هو : نكون او ... لن اقول لا نكون لأننا بالتأكيد سنكون لو لم يكن اليوم سيكون غدا و اثق باننا سوف نكون
tu sei tutta la mia vita rossonere