بغـيـتـكـم عـون .. صـرتوا لـي فـرعون !!
بسم الله الرحمن الرحيـم :
.
.
.
منذ الأزل ..
منذ أنّ نحت الرجال الصخر و صنعوا منه القلاع إلى عصرنا الحاضر
كلّ جوادٍ أصيل يكبو و يصحو .. يتعثّر و ينهض
هكذا هوَ الهلال
شاءت الأقدار أن يكون منهاجاً يتبعه السائرون .. إن ضلّ ضلّوا
تكالبوا عليه في عثرته حتى سقط أرضاً
أُنهكـ الجسد الذي قامت على كتفه نهضة الرياضة هنا
إعلامٌ و جماهير .. مسؤولون و ( لا ) مسؤلين
بات الأرض التي يطأها كلّ من اتسخت قدمه
رداء ( التخفّي ) لكل من شمّرت الظروف عن سواعدها تجاههـ ليُهادن الاخرين من خلال التجاوز على الكيان الأزرق
كلّ ماناله من رقمٍ منجزاتي .. و تسلسلٍ بطولي شُكّـكوا به و أحاطوه بعلامات الاستفهام الحمراء
سوّروا حصن الهلال العظيم بـ ( ممنوع الاقتراب ) مسيئين إليه من خلال قذف وابل الاساءة و مناجيق النقد اللاذع ( الجارح )
الذي ينمّ من أطرافٍ رفعوا راية ( جهاد الهلال ) و محاربته عياناً و علناً
مستشعرين القيمة الإعلاميّة التي ستنالهم من خلال كلمةٍ ( فقط ) تُقال في مجال الاساءة للهلال
ذلكـ المجال الرحب الذي بات مرتعاً لكل محتقنٍ أختار لوناً ( غير ) الازرق
فبات ذلك اللون .. هاجسٌ يؤرق مضجع ( المتلوّنين )
فعملوا و يعلمون على تلطيخ زُرقة هلال الازرض بسواد السماء في الليل العتيم
لكنّه الزعيم الذي ظلّ مكافحاً كُل قلمٍ خدَش الورق بجُرح الاساءة لا النقد
ظلّ مكافحاً كلّ رأيٍ اختزل التاريخ في ( مباراةٍ و بطولة )
إنّهم الذين يرون الوطنية ( شجّعني خارجياً )
و يرون الحياد في عكس ذلك و خلافه
مُمرّرين ثقافة العداء التي زُرعت مع من دُفن و توفّاه الله
حتى بات الوسط الرياضي منقسماً مابين ( هلالي و غير هلالي )
قومٌ توشّحوا الزعامة نافحوا في سبيل هلالهم غير مرة
لكنّ الأدهى من العداء الفاضح تجاه الهلال
هي تلك الاجادة في لعب دور ( الناقد ) لأموره .. يُفصلّون في قضاياهـ
حتى و إن كانت كـقطرات الندى مقارنةً مع ( موج ) قضاياهم
التي يعملون للحد من ظهورها و تكذيب الاقاويل تجاهها
فنّدوا الهلال بحجّة ( تمثيل الوطن )
بينما هم ابتعدوا عن هذا التشريف سنين متلاحقة
و مع ذلك يمارسون لعبة ( التنكيت ) التي لو مارسها هلالي
نعتوه بـ ( غير الوطني ) الذي يسعا للافساد في الارض و تشوية سمعة وطن
لم يكتفوا بذلكـ بل ذرّوا في أعين المتابعين رماداً شاب بصيرتهم و أعما أبصارهم
نعم نجحوا
فهم خبراء ( خبث ) و اختصاصيوا ( لعانه )
قواعدُ تجريحٍ بُنيت عليها ثقافات مشجعين و متابعين
و لأن أهدافهم الغير سويّة تحقّقت
طمعوا في المزيد
فكان المستهدف التالي ( جمهور الهلال )
أصّلوا ( بطريقةٍ غير مباشرة ) أفكاراً منحرفة ( رياضياً ) و أطروحاتٍ شذّت عن جادة الحق و الصواب
صوروا لهم هلالهم بالمفُعم بروح ( المحليّة ) الذي لا يجابه و لا يقُارع
بذلك هم حقّقوا هدفين استراتيجيّين لهم
الاساءة لإداراتهم من خلال الهلال
و حقن الزعيم بمخدّر ( المحليّه )
سُرعان مابثّوا الاساءة و نعت الهلال بأقذع الاوصاف التي انتهكت ( حُرمة رقم ) و لطّخت تاريخاً لو عملوا آلاف السنين القادمه لما حقّقوا نصف ماعُلق من شاراتٍ على كتف سعادة الزعيم ( هلال )
عليه .. لابُد و أن يعي المشجع الهلالي
أنّ النقد حُريّته متاحة للجميع
لكن الاساءة التي مارسها أولائك
بدأ البعض بممارستها تجاه هلاله ( دون قصد )
من أخذته الحميّه فعليه أن يعي بأنّ هنالك أعين متربّصه
فلابد من ( تقنين ) النقد قدر الامكان
لن أُخصّص حدياً نحو بطولةٍ بعينها
فذلك هاجسٌ زرعه ( الخبثاء ) في أنفس ( المستجدّين ) الذي اقتحموا الرياضة
فجاؤا بذلك الفكر الذي لا ينبغي أن يطرح من مشجعٍ داعم
مارسوا النقد .. فهو ( تقويم ) للاخطاء
لكنّ الذي شعّ في الآونة الاخيره .. هي قاعدة ( الاساءة بمدلول العشق )
ليس صحيحاً هذا التوجّه
لكنّ ( النقد ) بمعيّة عدم التقليل من جهود العاملين
و بعيداً عن التجريح الذي طال الكيان من الهلاليين أنفسهم
هو مطلبٌ تنشده الادارة .. و تنشده الاعقل النيّرهـ .. فلا تكونوا أنتم و هم على هلالكم !!
فلسان حال الهلال مع جماهيره مؤخّراً :
بغـيـتـكـم عـون .. صـرتوا لـي فـرعون !!
https://twitter.com/#!/NaifAljaber
تـويـتـات :
# مازالت المباراة عالقه في أذهان الكثيرين .. لا أحد يُلام في ذلكـ .. إجمالاً .. في ظل النقص .. يتضح جليا أنّ الفريق قادر على العودة !
# تكالبنا على الهلال وأنا أوّلكم - تفكّروا بعقولكم - نحنُ و إعلامنا و الجماهير الاخرى و إعلامهم \ لا يستحق الهلال ذلك \كونوا مع هلالكم !
# للهلال جماهيرٌ تقسى عليه بقدر عشقها .. اعترف - بقدر ما اجرم اللاعبين بحق الشعار .. اجرمنا في ( المبالغه ) في نقدهم !
# حينما كان ذلك السامي يختتم حياته الكرويه .. نبض قلبه حبّاً للشعار .. تعّلموا من سامي
نـايـف الـغـامدي