باديء ذي بدء تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال, وجعلنا وإياكم من ختم له برمضان بالقبول والغفران,,,
* أحبتي في الله:
فإنه لايخفى على كل ذي لب منكم كيف أن ملهيات المدنية قد طحنتنا بين فكي رحاها, وأننا أصبحنا -
للأسف- لانقيم من شعائر هذا الدين إلا الحد الأدنى منها, بل يكاد يقتصر الأمر على الواجب منها, مع غفلة مرعبة للسنن وإقامتها,,,
وأننا بهذا العمل والهجران للسنة كمن يحمل معول هدم لهذ الدين وهو لايشعر,,
فعليه فأحببت أن نتشارك وإياكم سوياً في التذاكر فيما بيننا بذكر السنن التي هجرناها وأن يكون ذلك عن طريق مسابقة ثقافية بالشروط التالية:
1- المسابقة مباشرة ومفتوحة فمن يذكر سنة ويرى أن الناس قد هجرتها فليكتبها في رده,,
2- أن يكون لكل صاحب رد سنة واحدة فقط وذلك لفتح المجال لأكبر عدد ممكن بالمشاركة بالأجر والتناصح فيما بيننا,,
ثم أن لو أحد الاخوان أتى وذكر قائمة في السنن المهجورة بردٍ واحد لانتهت المسابقة قبل أن تبدأ,,,
وبطبيعة الحال لو أنك رأيت أن ردك هو أخر رد ولم تجد مشاركة من أي عضو أخر, فلك أن تشارك بما لديك بعد أن تعطي فترة (( يومين)) لمشاركات أخرى,,,,
3- يفضل أن يذكر مع السنة المهجورة حديثاً من المصطفى صلى الله عليه وسلم إما نصاً أو إذا لم يقدر عليه نصاً له أن يذكر فيما معناه قبل الحديث,,,
4- أن يقرأ الأخ العضو المشاركات التي سبقت مشاركته حتى لايكرر سنة مهجورة ذكرها أخ له من قبل,,
وبالله التوفيق
وسأكون أول من يفتتح المسابقة,,,,
=================================================
سنة مهجورة: سنة الإشراق
قال رسول الله " من صلى الصبح في جماعه ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تشرق الشمس فصلى ركعتين كتب له اجر حج وعمره تامه تامه"
صلاة الضحى
عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزيء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى" (صحيح رواه مسلم).
وكذلك جزاك الله خيرا على إضافتك الطيبة,,,
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
ركعتي الوضوء:
ما جاء في صحيح مسلم من حديث عقبة بن عامر وفيه قال الرسول : ( ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة ),,,
أما السنة المطهرة فقد أكدت فكرة عرض الرجل ابنته على الرجل الصالح .. أخرج الإمام البخاري في باب ( عرض الإنسان ابنته أو أخته على أهل الخير )
إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي بالمدينة فقال عمر بن الخطاب أتيت عثمان فعرضت عليه حفصة فقال سأنظر في أمري ، فلبثت ليالي ثم لقيني فقال قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا ، قال عمر فلقيت أبا بكر الصديق فقلت له إن شئت زودتك حفصة بنت عمر ؟ فصمت أبو بكر فلم يرجع إليّ شيئاً وكنت أوجد عليه مني على عثمان ، فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه فلقيني أبو بكر فقال لعللك وجدت علي حين عرضت عليّ حفصة فلم أرجع إليك فيما عرضت علي إلا أني كنت علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها فلم أكن أفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم لقبلتها ) . رواه البخاري .
جزاكم الله خيراً,,
ووفق الله من كانت بدايته في رحاب قال الله وقال رسوله فأنعم به من عضو/عضوة وأنعم بها من مشاركة,,,
سنة دعاء الوضوء:
الحديث :
" من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء " [ رواه مسلم ]