
13/03/2012, 09:27 AM
|
 | زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 02/10/2011 المكان: الرياض
مشاركات: 229
| |
رب ضارة نافعة.......ورب صدفة خير من ألف ميعاد> الاقصى>سوريا ما حدث وما يحدث كان طبيعيا أن يحصل بعد أن دق ناقوس الخطر منذ وقت مبكر
ليس مجرد التعادل الذي يدفعنا للمطالبة بتعديل الوضع والتخطيط السليم لما هو قادم
رب ضارة نافعة.......ورب صدفة خير من ألف ميعاد................
سيتحول الفريق الى قوة ضاربة ويتحول هذا التهاون الى روح واثبة وعندها تكون الصدفة الضارة خير من ألف ميعاد.
لا نريد فوز بلا طعم ولا نكهة ولا رائحة ليزيد همنا بفريقنا.
ليعلم اللاعبون أن أمال الملايين معلقة عليهم تنتظر وقع أقدامهم وجمال أدائهم ورجوع انتصاراتهم.
ليعلموا أننا لن نتنازل عن الحلم الكبير هذه المرة.
ليعلموا أن عليهم بذل كل طاقاتهم وتسخير جهودهم لمصلحة الهلال والابتعاد عن (الأنا)القاتلة والهادمة لجبال الطموحات.
ليعلموا أن عشاق الزعيم في كل مكان سيكونوا خلفهم دائما وأبدا.
فلتعلموا أن الجمهور يحتسب له الأيام التي قضاها بالساعة والدقيقة وان الجمهور أصبح ساخطا على هذا الوضع الذي وصلنا اليه هذا الموسم.
عليهم تقبل العتاب بلا تذمر.......وتقبل الأراء بلا تضجر.
ثقتنا كبيرة بكم وأملنا فيكم بعد المولى للعودة للانتصارات ولن يهدأ لنا بال حتى نراكم في أبهى حلة,تعتلون المنصات كما كنتم في أعوام انقضت.
فلتعلموا أن أرقى عتاب عتاب المحب لمحبوبه والعاشق لمعشوقه. اسمحوا لي بهذه القصيدة عن الأقصى و قصيدة أخرى عن سوريا. الله على كل ظالم طغى. (أرجو أن تنال على إعجابكم). الأقصى
أنحنُ أحفادُ من دانت لهم الدنيا
بيومٍ قد مضى
وجابوا جهات الأرض بصهوةِ ضامرٍ
شرقاً وغربا
أنحنُ أحفادُ من زانوا السيوف البارقاتِ يوماً
وأسلمناها اليوم الغانيات تلهوا بها
رقصاً وطربا
أيها المعتصمُ من ننادي
وولاة الأمرِ عن القدسِ قد شُغلوا
بحطام الأرض سلباً ونهبا
بدت سوءاتنا
وغدونا كابنة ليلٍ
بكل وقاحةِ الكونِ تدّعي
شرفاً وأدبا
موتى القلوبِ وليس لموتها
إلا الكرامة بمحرابِ الذلِ قد سُفحت
ويقينٌ بأعواد الشركِ قد صُلبا
صمت الحملان ...سيكتب التاريخُ ديدننا
مذعورةٌ ترقبُ خنزيراً
يدنس الساحاتِ وكلبا
فيا أيها التاريخ سجل
والله لنكونن اضحوكة الدنيا
وبالبنانِ يشار بأننا
من ضيّع القدس جبناً وهربا
اليوم كنيس الخراب وغداً هيكلهم
فيا أيها الموتى اغضبوا
ولو لمرةٍ ولاة وشعبا
والله لنسألن يوم العرضِ
عن الإعراضِ عجماً وعربا
فهل ينصر الأقصى لطم الخدود إن هوى
وشق الجيوب كما النساء
يا من فقدتم سمت الرجالِ
سلاماً وحربا
أوسع الأوغادُ من تداعى لنصرةِ القدسِ
فتيةٌ امنوا بربهم سجناً وضربا
وأوسعانهم بكل حميةِ الأقزامِ شتماً
من خلف الأبوابِ وسبا
فررنا بحياةٍ لا تساوي جناح بعوضةٍ
ودلفنا بذعرِ الفئرانِ
كهف الهروب وجُبا
نتنافخُ لصغار الأمرِ حميةً
فلا عتبٌ إلا عذي شرفٍ
ولا يجدي مع سليب الشرفِ عتبا
فيا أيها الراقصون طبّلوا
بليلِ الهوانِ وزّمروا
واستعرضوا دروعاً بجحورها صدأت
واستذكروا وهم البطولةِ
بهتاناً وكذبا
وتباهوا بأوسمةِ خزيٍ
لا تساوي ما علق بحذاءِ طفلٍ في الأكنافِ
يهابه الموتُ إن اقتربا سوريا
مقاومٌ بالثرثرة
ممانعٌ بالثرثرة
له لسانُ مُدَّعٍ..
يصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترة
يكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرة
مقاومٌ لم يرفعِ السِّلاحَ
لمْ يرسل إلى جولانهِ دبابةً أو طائرةْ
لم يطلقِ النّار على العدوِ
لكنْ حينما تكلَّمَ الشّعبُ
صحا من نومهِ
و صاحَ في رجالهِ..
مؤامرة !
مؤامرة !
و أعلنَ الحربَ على الشَّعبِ
و كانَ ردُّهُ على الكلامِ..
مَجزرةْ
مقاومٌ يفهمُ في الطبِّ كما يفهمُ في السّياسةْ
استقال مِن عيادةِ العيونِ
كي يعملَ في " عيادةِ الرئاسة "
فشرَّحَ الشّعبَ..
و باعَ لحمهُ وعظمهُ
و قدَّمَ اعتذارهُ لشعبهِ ببالغِ الكياسةْ
عذراً لكمْ..
يا أيَّها الشَّعبُ
الذي جعلتُ من عظامهِ مداسا
عذراً لكم..
يا أيَّها الشَّعبُ
الذي سرقتهُ في نوبةِ الحراسةْ
عذراً لكم..
يا أيَّها الشَّعبُ الذي طعنتهُ في ظهرهِ
في نوبةِ الحراسةْ
عذراً..
فإنْ كنتُ أنا " الدكتورَ " في الدِّراسةْ
فإنني القصَّابُ و السَّفاحُ..
و القاتلُ بالوراثةْ !
دكتورنا " الفهمانْ "
يستعملُ السّاطورَ في جراحةِ اللسانْ
مَنْ قالَ : " لا " مِنْ شعبهِ
في غفلةٍ عنْ أعينِ الزَّمانْ
يرحمهُ الرحمنْ
بلادهُ سجنٌ..
و كلُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُ
أو أنَّهُ سجَّانْ
بلادهُ مقبرةٌ..
أشجارها لا تلبسُ الأخضرَ
لكنْ تلبسُ السَّوادَ و الأكفانْ
حزناً على الإنسانْ
أحاكمٌ لدولةٍ..
مَنْ يطلقُ النَّارَ على الشَّعبِ الذي يحكمهُ
أمْ أنَّهُ قرصانْ ؟
لا تبكِ يا سوريّةْ
لا تعلني الحدادَ
فوقَ جسدِ الضحيَّة
لا تلثمي الجرحَ
و لا تنتزعي الشّظيّةْ
القطرةُ الأولى مِنَ الدَّمِ الذي نزفتهِ
ستحسمُ القضيّةْ
قفي على رجليكِ يا ميسونَ..
يا بنتَ بني أميّةْ
قفي كسنديانةٍ..
في وجهِ كلِّ طلقةٍ و كلِّ بندقية
قفي كأي وردةٍ حزينةٍ..
تطلعُ فوقَ شرفةٍ شاميّةْ
و أعلني الصرَّخةَ في وجوههمْ
حريّة
و أعلني الصَّرخةَ في وجوههمْ
حريّةْ |