بسم الله الرحمن الرحيم
جاء الوقت المناسب حتى ندفع فاتورة المجاملات والسكوت عن اخطاء النجوم السابقين للهلال على حساب الفريق مجموعة من الأخطاء الادارية والفنية من بداية الموسم كنا خلالها نسكت عن هذه الاخطاء بسبب ترك الادارة تعمل بصمت ولضروف قالتها الادارة واحترمنا مبرراتها في ذلك الوقت . ووعدوهم بأننا سوف نشاهد (هلال جديد) فأين هذا الهلال.؟
لذلك اصبح الآن لدى الادارة وقت كافي لتغيير شامل وكامل للفريق بدلا من التصاريح او المبررات التي لن تفيد .
وأول هذه التغييرات هي :
- ابعاد المدرب فورا واعادة مدرب الفريق الألومبي .
- ابعاد مدير الفريق الكابتن سامي الجابر من الادارة الفنية ويكتفي بالإدارة الاشرافية للفريق فهو مدير عام ومكانة يكون مع الادارة وليس مع الفريق وسامي الجابر كان مشتت هذه السنة ما بين الدورات التدريبية وبين وظائفة الكثيرة ما بين مساعد مدرب او مدرب او مستشار فضر نفسه وضر الفريق . فمكانة سامي الجابر في قلوبنا وعشقنا لهذا الاسطورة لا تعني ان نسكت عن اخطائه فهو الآن عنصر اساسي في الفريق فقد دافعنا عنه في اوقات ماضيه ولكن اليوم لابد ان يتحمل سامي وضع الفريق مثل الجميع .فماذا كان يعمل الفريق في (دبي) ؟ وما هي القيمة الفنية التي وضعها المدرب لهم ونحن نشاهد الفريق حتى (ضربة الزاوية) لا يستطيعون استغلالها .
- انهاء عقد المغاربة الذين لم نجد منهم اي فائدة في مباريات الحسم فإما نجدهم مشاركين مع المنتخب او نجدهم ضائعين في المباراة بدون صناعة اي فارق للفريق .
- المحترف الكوري لن يقدم اكثر من ما شاهدناه وهو ليس طموح الهلال في المرحلة المقبلة .
- ويلي عاد في وقت غير مناسب والفريق يعيش اسوء حالاته فالأفضل انهاء عقده لان الفريق يحتاج الى وقت طويل حتى يعود الى وضعه الطبيعي .
- لا مجال الآن لتواجد اكثر من مهاجم (بالأسم فقط) وليس بالأداوار وشاهدوا الفرق ما بين 4 مهاجمين لدينا وبين مهاجمين فقط في الأهلي (الحوسني وفكتور) .
- لابد ان ينتهي زمن (الدلع) والاستسلام لإبتزاز اللاعبين فمن يريد ان يلعب في الفريق فأهلابه ومن لا يرغب فليرحل بدون واسطات (وحب خشوم ).
من هنا تكون البداية اذا اردنا ان تكون لدينا (شجاعه) في التغيير وبعدها نستطيع ان نشاهد نقاط الضعف الأخرى من اظهره ودفاع وصناع لعب.
أخيراً:
اذا كانت الإدارة تبحث عن مدرب قوي الشخصية مع اللاعبين فهذه كارثة ان ندفع للاعبين رواتبهم وعقودهم ونتوسل اليهم حتى يؤدون واجبهم فالأولى طردهم من الفريق .
مع التحية .
اعتقد أن الإداره وقعت هذا الموسم والمواسم التى قبله في اخطاء كثيره ربما كنا نعذرهم اول موسم ثاني موسم لاكن تتكرر الاخطاء فهذا غير مقبول خاصه وأن في الإداره رجلين فنيين خبيرين هما سمو الأمير نواف بن سعد والكابتن سامي فنظرتهم الفنيه تختلف عن غيرهم كان الجميع ينادي بالتعاقد مع أجانب مهاجمين مميزين ولكن الإداره صمت اذانها عن هذا المطلب المشروع وبعد أن اقتنعت تعاقدت مع مهاجمين دفعه واحده والمصيبه أنه لايلعب الا واحد لخطة المدرب لذا لايلعب لدينا الا ثلاثه اجانب الكل يقول الدفاع سيئ وخاصه متوسطي الدفاع هوساوي والمرشدي وعليهم اخطاء كثيره وقاتله والدليل البطولات الاسيويه السابقه وبعض المباريات المحليه وكان يغطى عيوبهم رادوي وعزيز ولكن لم يتعاقدوا مع مدافع اجنبي وإنما استمروا في نهجهم الذي إنتهجوه من بداية قدومهم وهو مانريكم الا مانرى التعاقد مع الهرماش والعربي بتوصية من الهارب جريتس واول من يتم إستدعائهم لمنتخبهم هما الاثنين والهلال هو الضحيه الهرماش يلعب بتعالى واضح لمن له بصيره ولمن يعرف أ ب كوره فهو إن قطعت منه الكوره لايحاول أن يفتكها ولكم في هدف الشباب الثاني في الدور الاول خير دليل العربي ممتاز ولكن يضيع كثير من الفرص ولايوجد من يفك عنه الرقابه اما حكاية رجوع ولي فهي مضحكه مبكيه فولي اعطاك مالديه في الفتره الاولى وحين تم إرجاعه في قرارة نفسه يعلم أن الهلال لم يرجعه لتميزه وإنما لان الهلال اعار إيمانا الذي تمنيت أن يبقى خاصه وأن النيه مبيته لالغاء عقد دول ؟؟
اللاعبون تجدهم في مباراه في قمة مستواهم وفي الآخر وخاصه امام الفرق صغيره لايستطيعون أن يتحركوا في الملعب من شاهد الثلاث مباريات التى كانت امام الاهلي في الدور الثاني وامام النصر في كاس ولي العهد والاتحاد في كاس ولي العهد يستغرب المستويات التى تقدم الآن ؟؟
وفي المقابل لاينكر جهود سمو الآمير عبدالرحمن والامير نواف وسامي وبقية رجال الإداره الا جاهل وناكر للجميل ولكن اعتقد أن اربع سنوات تكفى لاي إداره ان تقدم مالديها وان تتيح الفرصه لرجال آخرين يخدمون الزعيم وهم كثر وفيهم الخير والبركه.
الهلال في مسيرته لم يتعرض لحملات قبيحه وشعواء مثل مايتعرض له في عهد الأمير عبدالرحمن لمثاليته الزائده وطيبته ولذا زائدة هذه الحمله على الهلال وهي فرصه لهم لوجود الرجل المثالي او لنقول الإداره المثاليه
من يتابع كتابات واراء العضو من بين الناس لم اقم في يوم من الأيام بإنتقاد إداره او لاعبين الا بعد أن طفح الكيل. وحبنا للكيان اعز علينا من حبنا للرجال.
سامحونا.