عالمية سامي ومحلية ماجد
عبدالمحسن الجحلان



خلال العقود الثلاثة الماضية ظهر العديد من النجوم في مواقع مختلفة البعض منها برز على الصعيد المحلي واخر في العراك الخليجي وثالث في المشوار الآسيوي ولكن في المضمار العالمي لم يتجل بوضوح سوى أسماء معدوده تعد على أصابع اليد يأتي على رأس الهرم الهداف العالمي سامي الجابر الذي يعد اكثر لاعب عربي سجل في المنافسات العالمية 19هدفاً منها ثلاثة في النهائيات إلى جانب فؤاد أنور وسعيد العويران علاوه على الحارس محمد الدعيع الذي يستحق إلى جانب سامي الجابر أن يتوشحا لقب الأسطورة عطفاً على الإنجازات التي جسدها هذا الثنائي خلال مشوارهما الماضي محلياً وخليجياً وعربياً وآسيوياً وعالمياً وتميزهما بالأرقام و لو استعرضنا جزءا منها لوجدنا أن سامي شارك في أربعة نهائيات عالمية بداية من عام (44م – 2006م) وعلى الصعيد العربي نجد أن أفضل لاعب سعودي سجل بالأرقام مهاجم الأهلي عبيد الدوسري (8) أهداف وآسيوياً ياسر القحطاني يرفل بالرقم (6) ولم يحقق الاخضر اي انجاز. في حين أن ماجد عبدالله كان الأكثر حضوراً على الصعيد الخليجي حيث سجل (17) هدفاً ولم يسجل المنتخب السعودي أي انجاز منذ بداية مشاركاته منذ عام (77) في الدورة الخامسة ببغداد وماجد أيضا يتميز بتسجيله لعدد وافر في المنافسات المحلية حيث فاز باللقب ذات مره. تلك المقدمة التي اوردتها لهدف توضيح بعض المعلومات المغلوطة أو من يرى أنني اكتب بلغة العشق رغم أن الكثير وتحديداً من لا يعشق الحديث عن الأرقام أو الغوص في أعماق التاريخ لأن الأمور في تلك الحاله تنكشف في اتجاه آخر والشريحة المضادة للتاريخ والأرقام تتميز بنثر العبارات الهابطة ورمي الكلام الهابط وتنصيب الالقاب بالطريقة التي تروق لها. نقاط حرة ـ افلاس النصراويين من جميع المكتسبات جعلهم يبحثون عن الصغائر وكان آخرها حينما وضعوا للاعب فريقهم إبراهيم غالب (رأس) في مشكلة عطفاً على تصريح الأمير نواف بن محمد والذي أكد أن لاعب المحور كريري لا يوجد له بديل. علماً أنه لم يذكر هذا اللاعب بالاسم. ـ الصوت العالي الذي اظهر النصراويون كالعادة كان يرمي إلى جانبين الأول وضع اللاعب (غالب) في مصاف النجوم والأمر الآخر والأهم محاوله النيل من شخصية الأمير نواف بن محمد لتشويه صورته بطريقتهم الخاصة خشيه ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم علماً أن الأمير نواف بن محمد لا يدخل مجالا إلا ويحقق فيه نجاحا ملموسا لأنه يعشق هذه الدائرة ويعرف الدروب المؤدية للنجاح. ـ بعض جماهير النصر تردد معلومات بالتلقين مثل اسطورة ماجد والعالمية وسنترة سامي وبطولات الهلال تأتي عن طريق الحكام ودعم اللجان للهلال وآخر (حتوته) تمت حياكتها أن ابتعاد المنتخب عن وهج الإنجازات بسبب غياب النصر عن البطولات. ـ للمعلومية المنتخب السعودي وصل إلى نهائيات كأس العالم (94) بمشاركه شرفيه لماجد والهريفي وفي (2002) غياب نصراوي شبه كامل والحال ذاتها في (98م – 2006م) وكانت الأسماء الأبرز في جميع تلك المحافل (الدعيع و العويران وسامي وفؤاد وياسر والخليوي وجميل والثنيان). ـ للتاريخ منذ عام 98م وحتى 2012م والنصر يتراوح ما بين الهبوط ومحاوله الدخول في المنطقة الدافئه والأخضر ينافس بكل قوة في المضمار العالمي باستثناء التصفيات الأخيرة. ـ بعد (متجر ) الهلال جاء (متجر) النصر والسؤال هل اللغة العربية التي تحمل في طياتها مفردات واسماء عديده لا يوجد فيها سوى اسم متجر. ـ الذين يقرعون الطبول حول الاحداث التي تخرج من البيت الهلالي ليس لها تفسير ولهذا ليس غريباً البحث عن نجومه لتغريهم ومحاوله التقليل من انجاز زعيم آسيا نادي القرن الذي وصل لهذا المجد بالأرقام. ـ صعود الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر إلى مصاف الدرجة الأولى قصته مثبتة بالتاريخ مهما حاول النصراويون التنصل منها حيث ابعد اتحاد الرياض عنوة الذي كسب المباراة الفاصلة غير أن تقرير الحكم (الجمل)!. ـ إداري الشباب السابق حسين العييد الذي سبق وأن لعب باتحاد الرياض كشف جزءا من حادثة الصعود الغريبة قبل عده اشهر في برنامج (سيرة) عبر القناة السعودية الرياضية. ـ هم يتحدثون عن التعصب والإعلام الأزرق و..و..و الخ علماً أن التعصب كانت انطلاقته من طرفهم والتاريخ الماضي يشهد بذلك علاوة على أن المتمعن بالإعلام المرئي والمقروء يلمس قوه الموجة الموجهة للهلال. ـ الإساءات التي تطول عضو شرف نادي الهلال حسن الناقور ليس المقصود بها الناقور ذاته وإنما الكيان الهلالي حينما شعروا أن هذا العضو يعطي بسخاء ويعمل بأريحية. ـ شخصية الناقور ذكرتني بالداعم النصراوي حسام الصالح ولكن الاختلاف أن الأول يعطي ويظهر والإدارة منحته صلاحيات عديدة في حين أن الصالح قدم الدعم ولكن صدم بالأجواء التي ساهمت في تغييبه. ـ رجل الأعمال خالد البلطان الذي خدم أكثر من ناد سعودي قدم للنصر الكثير من الدعم غير أنه فضل الانسحاب والإبتعاد عن الأجواء النصراوية حينما دخل في العمق. ـ الحكم مطرف القحطاني نجح بكل اقتدار في ازاحة فريق الهلال من صدارة دوري زين بعد الأحداث التي خلقها عقب لقاء التعاون الشهير وفي بطولة كأس الأمير فيصل لدرجة الأولمبي كرر الحكم (محمد الهويش) نفس السيناريو حيث سلب فوز الهلال وحوله للأهلي ليحدث الفارق في الترتيب. ـ الحكم الهويش اختياره جاء بعناية ونجح في المهمه علماً أنه كان ضمن الطاقم الذي أدار مواجهة الاتفاق والفتح والتي تسبق لقاء الهلال والاهلي بساعات قليله و أكمل السيناريو بإسقاط اولمبي الهلال بعد إحتساب ضربة الجزاء الغريبة و التي كان بطلها في هذه المره الحكم تركي الخضير ، ضربة الجزاء أعادت الهلال لنقطة التعادل و بالتالي خدمت الاهلي لتحقيق البطولة المبكرة مستفيداً من الاغتيالات التي واجهها الهلال في المباريات الماضية و تحديداً الأخيرة . ـ ما يحدث للهلال من لجنة الحكام ومنذ سنوات اشبه بالمدارس التي تتكرر في طريقه تحويل النتائج ولن اذهب لبعيد فمواجهات الفئات السنية يتضح ان أكثر اللاعبين نيلاً للبطاقات الحمراء الهلال علاوة على ضربات الجزاء ولا شك أن هذين الجانبين هما الأسهل لتحويل مسار النتائج. أخر الكلام من غض طرفه .. أراح قلبه