الله أكبر.. الله أكبر .. الله أكبر
نساء العراق وفلاحيهم يدمرون ترسانة الأسلحه والعتاد الأمريكي والتقنيه المزعومه، مسطرين بذلك أروع انواع البطوله والايمان بالله ، قال تعالى ((وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى)) ، انه الايمان بالله واليقين بالنصر وانه من عند الله .
اخوانكم يحتاجون الى دعمكم ولو معنوياً والتوجه للعزيز الجبار بأكف الضراعه لنصر من في نصره عز الاسلام والمسلمين ودحر الكفر وأهله والحبيب صلى الله عليه وسلم يقول " ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان" .
لذا وفي هذا الوقت العصيب والتي تستمر فيه مسابقاتنا الرياضية على اشدها في ظل متابعه اعلاميه وجماهيريه واسعه في الوطن العربي الكبير فاني أرى انه يجب علينا اظهار النصر والتأييد والحب والتضامن لأخواننا في العراق ذلك الشعب المسلم الشقيق، أرى ذلك واجباً ليس فيه منّه ولا فضل كحدٍ أدنى لما يمكن أن نقوم به طالما نحن مستمرين في مسابقاتنا الرياضيه ودحرجة الكرة على ملاعبنا الخضراء في وقت تسيل فيه دماء الأبرياء.
يجب ان تخط عبارات التأييد والنصر على أعلامنا الزرقاء والخضراء والصفراء وأخص هنا الزعيم كوني أحد عشاقه والمنتمين اليه بل ويجب وضعها على صدور اللاعبين فالخطب كبير والأمر جد خطير.
كم اتمنى أن أشاهد هذا المنظر اليوم حمانا الله واياكم والعراقيين وجميع المسلمين من كل مكروه .