02/03/2013, 09:38 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 25/08/2011 المكان: المملكة العربية السعودية العظمى
مشاركات: 1,553
| |
| قال الشيخ العلاّمة عبد الرحمن السعدي رحمه الله:
" ومن الأسباب التي تزيل الهم والغم والقلق:
الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل، وأنواع المعروف، وكلها خير وإحسان، وبها يدفع الله عن البر والفاجر الهموم والغموم بحسبها، ولكن للمؤمن منها أكمل الحظ والنصيب، ويتميز بأن إحسانه صادر عن إخلاص واحتساب لثوابــه.
فيهون الله عليه بذل المعروف لما يرجوه من الخير، ويدفع عنه المكاره بإخلاصه واحتسابه، قال تعالى: لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً [النساء:114].
فأخبر تعالى أن هذه الأمور كلها خير ممن صدرت منه. والخير يجلب الخير، ويدفع الشر. وأن المؤمن المحتسب يؤتيه الله أجراً عظيماً ومن جملة الأجر العظيم: زوال الهم والغم والأكدار ونحوها. "
اللهم اصلح فساد قلوبنا يا كريم.
....
((إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا))
كيف تحقق مفاد هذه الايه الكريمة
إن للمتقين عند ربهم بالعمل بما أمر واجتناب ما نهى عنه فلاحاً في الآخرة، ونجاة من النار، وفوزاً بالجنة. |
149Likes
الوضع المتطور
