قال لاعب النصر السابق علي يزيد خلال حديثه مع صحيفة " سبق " أنه على الرغم من ابتعادي عن المجال الرياضي منذ أكثر من 10 سنوات إلى أنني أبحث عن حقوقي المتأخرة على نادي النصر التي تصل إلى مليونين ونصف مليون ريال وطالبت بها كثيراً دون جدوى واضاف أنه عندما كان لاعباً في الفريق النصراوي كان صغيراً وقليل الخبرة ولم يكن يهتم بالأمور المالية على اعتبار أنه من أبناء النادي وقدم له من مدينته في الجنوب لحبه الكبير له ولعب وبذل جهده وطاقته لخدمة النادي وقدم مستويات كبيرة وسجل أهدافاً كثيرة حتى تم اختياره للمنتخب الأول وعندما عرض عليه توقيع عقد مع النادي سارع بالتوقيع على الأوراق دون المطالبة باستلام حقوقه المالية أولاً على اعتبار أنها كانت مضمونة كما قيل له.وأكد أن الأيام لو عادت به فلن يوقع على العقد حتى يحصل على حقه كاملاً من النادي مستغرباً أن في النصر رجالاً ترضى بهذا الظلم نافياً في الوقت ذاته ما تردد عن توجهه للمحاكم واضاف أنا الطرف الأضعف فقد وقعت للنادي بالخداع والظلم. واشار ان الأمور في النصر تغيرت كثيراً بعد وفاة الأمير عبد الرحمن بن سعود رحمه الله وتردى حاله إدارياً ومالياً بشكل كبير وأصبح النادي فيه خداع كبير ومصالح يستفاد منها والضحية جماهير النادي ولاعبية .واستغرب من المماطلة في تسليمه حقوقه المالية المتأخرة على النادي مؤكداً أن إدارات النصر التي تعاقبت بعد وفاة الأمير عبد الرحمن بن سعود أنكرت حقوق الكثير من اللاعبين القدامى مثل خالد الهزاع وخالد الدحيدح وبندر تميم وطلال الفردوس ومضحي الدوسري وغيرهم كثير و "أكلت" فلوسهم وظلمتهم وأصبحوا بسببها يعانون الآن من تردي حالتهم بل وصل الأمر بهم للتسول والاستجداء وهذا هو السبب في عدم حصول النصر على بطولات وعدم توفيقه في المسابقات رغم كل المحاولات التي يقوم بها. وقال هذا من الأمور التي تسيء للنصر وأنا أتمنى ألا يفرح النصراويون بالبطولات حتى يفرح أولادي بحقوقهم المالية أولاً فوالدتي تدعي كل يوم بألا يوفق الله النصر فتخيل أنني ما أزال أسكن في بيت بالإيجار وعليً تقريباً 65 ألف ريال متأخرات لا بد أن أسددها خلال هذه الأيام وإلا دخلت السجن وليس لدي سيارة ولا وظيفة ولا تجارة بعد أن أضعت أجمل فترات عمري في النادي. واضاف أنه لن يتنازل عنه مهما طال الزمن وهو يريد من النصراويين أن يسددوها كما وعدوه بها منذ سنوات مشيراً إلى أن الأمور وصلت لتهديده بالقتل من بعض النصراويين إن هو تحدث للإعلام والصحافة عن هذا الموضوع لكنه عندما يرى حاجة أسرته وأولاده وضعف إمكاناته المالية لا يأبه بشيء. واضاف ان توفيق الله يأتي قبل الفكر والمال فتخيل أن أحد اللاعبين النصراويين خصم عليه مبلغ 500 ريال لأنه وقف في موقف رئيس النادي بالخطأ وأنا لا يهمني بقاء أو رحيل الأمير فيصل بن تركي لكن النية السليمة هي التي تقود للبطولات ولو أن أعضاء الشرف النصراويين اجتمعوا وأعطوا اللاعبين القدامى حقوقهم خاصة الذين ضيعوا أعمارهم في النادي، كان ربي وفق النصر أما بهذه الصورة فلن يوفقهم الله أبداً. واضاف أن الأمير فيصل بن تركي وعده في بداية توليه رئاسة النادي برد حقوقه وعيّشه في حلم ثم حول الحلم لسراب وأخلف معه ولم يلتزم بوعده لكن الله سبحانه لا يهمل فقد انقلبت عليه الجماهير النصراوية. واضاف أنا لا أريد إلا حقوقي المالية فحالتي وعائلتي تدهورت كثيراً بسبب هذا الموضوع ورزقي على الله.