بطولة يا بطولة.. و الزعيم من يطوله!!
لقد أسدل الستار الرياضي على مسابقة كأس ولي العهد ( يحفظه الله ) للموسم الرياضي الحالي 1433 هـ والتي أقيمت في درة الملاعب إستاد الملك فهد الدولي بالرياض بين فريقي الهلال والاتفاق. و قد شرف هذا التنافس الرياضي , و رعى المباراة الختامية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد ووزير الداخلية ـ يحفظه الله - وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل , و ذلك مساء يوم الجمعة , و قد وصل الفريقان للتنافس على البطولة بكل جدارة و استحقاق بعد أن اجتازا و تخطيا جميع المباريات الرياضية , إلا أن الأفضلية التي لا يختلف عليها الرياضي المنصف تميل إلى الزعيم صاحب البطولات و المجد الذهبي حيث و صل الفريق الهلالي نهائي المسابقة 12 مرة , و فاز بــ 11 بطولة , و واصل تحقيق البطولات , وقد كان للزعيم في درة الملاعب موعد جديد مع الذهب , و تحقيق البطولة الثالثة و الخمسين , و قد كان الزعيم على موعد مع جماهيره الوفية , و موعد جديد مع الذهب واعتلاء منصات التتويج , وتأكيد تلك الزعامة عندما حقق البطولة , وضمها إلى البطولات السابقة التي سطرها نجوم الزعيم بمداد من الذهب , وحققوا مجدا رياضيا يزخر بالبطولات والمواهب والفن والإبداع , فما أروعك يا زعيم ! وما أحلى فنك يا هلال ! فأنت السهل الممتنع الذي احتار فيه اللاعبون ! وأنت مدرسة الفن والنجوم التي أحبها الكثيرون ! فهنيئاً للزعيم و رجاله تحقيق البطولة الغالية، وهنيئاً للرئيس المخلص صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن مساعد الذي وعد فأوفى بوعده , و بذل جهودا متواصلة من أجل الزعيم و جماهيره ما بين الدعم المادي و المعنوي , و التعامل التربوي الجيد مع المشرفين و اللاعبين و الجماهير الرياضية مما كسب حب الجميع و تقديرهم . و التعاقد الجيد مع اللاعبين ذوي الكفاءات العالية التي تخدم الزعيم , و تمتع جماهيره .
و شكرا للجماهير الهلالية الوفية لفريقها نادي الهلال التي وقفت معه تسانده في جميع البطولات والمنافسات الرياضية وكأنها الموج الأزرق , فشعار الفريق يغطى كثيرا من الإستاد الرياضي في هذه البطولات الرياضية , وذلك لتواجد هذه الجماهير الهلالية الغفيرة والتي تقف مع إنجازات الهلال الذهبية , وتشاركه أفراحه الرياضية, ولا عجب أن يملك الزعيم بفنه وإبداعه هذه الجماهيرية الواسعة , والتي تملأ مدرجات الملاعب في أوقات مبكرة . و العجيب في الزعيم و الكيان الهلالي تعاقب الرؤساء و النجوم و المدربين المخلصين إلا أنه ما زال معانقا المجد و الذهب و الفن و الإبداع , و يقدم أحلى عروض الفن و الإمتاع , و هو ماض في طريق المنصات و التتويج , فالزعيم كيان رياضي شامخ , و كما قيل : الهلال صاحب التتويج و البطولات , و غيره صاحب النقد و التصريحات ! و من اللطائف التي يرددها البعض في الوسط الرياضي قولهم : الهلاليون مهتمون بهلالهم و البطولات , و الآخرون مهتمون بالهلال و بطولاته , و إن كان الزعيم مدرسة تتوهج بالعطاء و الإبداع و البطولات إلا أن هناك عوامل إيجابية كانت سببا في تقدم الزعيم في المنافسات الرياضية المحلية و العربية و الآسيوية , و تحقيق العديد من البطولات مثل الاستقرار الإداري و الفني و النفسي لدى جميع أعضاء الزعيم : رئيسا و مشرفين و لاعبين , و تكاتف الجهود فيما بينهم , و حل المشاكل الرياضية و غيرها من المشاكل الأخرى بحوار هادئ من أجل الكيان الهلالي , و حرصهم المتواصل أن يكون الزعيم متألقا في عالم المجد و البطولات , و نجاح المدرسة الرياضية الهلالية في إعداد المواهب الرياضية التي تخدم الكيان الهلالي , و الحرص على اختيارا للاعبين ذوي الخبرة و المهارات الجيدة , و تفاني اللاعبين و اللعب الجماعي من أجل تحقيق الفوز لا سيما في البطولات . وأخيرا نتمنى للزعيم المزيد من البطولات , و من انجاز إلى انجاز . و بطولة يا بطولة , و مجدك يا هلال من يطوله !
عبد العزيز السلامة / أوثال