بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جلس عجوز حكيم على ضفة نهر فلمح عقرباً وقع في الماء
محاولاً التخبط لإنقاذ نفسه من الغرق ..
فقرر الرجل أن ينقذه .. ومد يده فلسعه العقرب
فسحب الرجل يده من شدة الألم
ولم تمض دقيقة حتى مد يده ثانيه لينقذه ..
فلسعه العقرب مرة أخرى
ثم راح يحاول للمرة الثالثة ..
وكان على مقربة منه رجل آخر يراقب الحدث
فصرخ : أيها الحكيم لم تتعظ من المرة الأولى ولا الثانية
وها أنت تحاول إنقاذ العقرب للمرة الثالثة
لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل
وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب
ثم مشى باتجاه الرجل قائلاً : يا بني من طبع العقرب أن يلسع
ومن طبعي أن أحب و اعطف
فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي .

لا مجال لإنكار أن الحدث الواقع هو ردة فعل على تصريح اللاعب احمد الفريدي والرساله
وكل ما جرى ويجري
القضية ليست جديدة وليست الأولى ،
لكنها ربما تكون المتفردة من حيث الحجم الذي تدار به
الانتقادات التي يتم إطلاقها وتوجيهها هكذا جُزافاً دون وضع الحالة على محك التقييم والاختبار الصحيح سبب لضياع البوصلة سريعاً لتتوه النتيجة
الجميع سُعاة إلى الحلول ولذلك لابدَّ من تشخيص الحالة كما هي تمهيداً للوصول إلى علاج
لأن التعاطي بشكل عبثي وغير دقيق فهذا يعني أننا لن نحظى بأي علاجٍ إطلاقاً
والأدلة كثيرة وليس المجال لذكرها .

تألمت كثيراً لطرح بعض المواضيع بالمنتدىحملت الفكر السيئ واللفظ المنبوذ الذي يطغى غالباً
انتقلوا فيها إلى مراحل أكثر شراسة وعداوة تخالف في الأهداف الحقيقية ما يتم الإعلان عنه
ولم يدعو علة من علل الدهر إلا ووصفوه بها
بعبارات لم توجه يوماً إلى ألد الأعداء
والهجوم لمجرد الهجوم
ومما زاد الألم عندما تناقلت المواضيع في المنتدىبشماتة واستهزاء
لأتمكن من عمل مقارنة تقودني لتغيير وجهة النظر
هذا بالإضافة إلى أضرار مستقبلية قد تترسخ في ثقافة الجيل القادم
فمن الخاسر ومن المسئول ؟
(( مع كامل الاحترام والتقدير لمن يرى غير ذلك ))
فلماذا لا ندعم احمد الفريدي ونلتمس له العذر بدل التهجم عليه ويتم نقده بعقلانيه ونقتدي بالرسول عليه الصلاة والسلام بالتماس العذر لأخيك
دمتم بحفظ الرحمن ،،