في يوم الجمعة 27/1/ 2012 م من تاريخ الفرنجة ، أتوا ( بني الأصفر ) متشحين بالسواد
ليكون شعارهم أعلاماً صفراء سوداء كالحة
أتوا يحدوهم الأمل وقد عقدوا العزم أن ينتصروا لكن لم يحسنوا تدبير الأمر ولم يعرفوا متى يُقدموا ومن يُحجموا فكانت الغزوة عليهم وبالاً
لم يُحسنوا التعامل مع المعطيات وإلا فهم أمام الزعيم وهو في قمة نشوته وزعامته وسؤدده وسيظل بإذن الله ، هذا الزعيم العربي الأصيل الذي لطالما سجل التاريخ انتصاراته الخالدة التي ستسطر بماء الذهب لنحكيها للأجيال التالية والتي ستنعم في ليالي سمرها بأخبار هذا النادي الأصيل الذي يرفع رأس من يُشجعه ويدخل السرور على قلبه فهو ليس فقيراً ولا طحلباً ولا فحمة ، إنه جواد السماء الأصيل ، هلال لامع ونجم ٍ ساطع وسيف قاطع
كأني بالهلال الليلة يقول ( أعددت للأندية سم ناقع // فسقيت آخرهم بكأس الأول ِ ) وجايينك يا أخيضر
يقول أحد الأصدقاء كان يتابع المباراة في مجلسنا العامر : هل هذه مباراة أم بلاستيشن ، فقلت بعد أن عدلت جلستي : يرحمك الله يا أبا سمير هي والله بلاستيشن إحدى الأيادي تُحركها يد ٍ محترفة ويديرها عقل حصيف أما الأخرى يُديرها غشيم يلعب وقد أعطى شاشة التلفاز ظهره
غضب جداً أحد زملائي من هذا المنظر وصرخ في المجلس ماهذا ؟ أين الحكم ؟ فقلت اهدأ يا ابا الدحدوح يرحمك الله فقل لي بربك أيُلام الثور حينما يحرث الأرض
فسكن عن ابا الدحدوح غضبه وطابت نفسه وانفرجت أساريره وقال : صدقت ورب الكعبة إنما هذا ثور يحرث استاد الملك فهد ولسوء حظ العابد سقط أمام طريق الثور
ألف مبروووووووووووووووك للزعيم
!
الوضع العادي
