حينما صرخ سامي لهلاله.. (أنا خويك في الليالي المعاسير,, وإلا الرخا كلٍ يسدّ بمكاني)
بسم الله الحمدلله, والصلاة والسلام على رسول الله
أحمل في قلبي من المحبة لسامي مالايدركه ومالايتوقعه وماأعتقد - كما يعتقد كل محب - بأن (أطنخ جابري) لايحب سامي مثلما يحبه محاكيكم الثنياني.
هذه المحبة وهذا التقدير جعل قلبي ينقبض ويعيش بي لحظات عصيبة حينما سمعت خبر تكليفه كمدرب للهلال رفقة مدرب الفريق الأولومبي بونان بداية من مباراة المنافس التقليدي النصر في كأس ولي العهد وهي مباراة رأيتها من أصعب المباريات على الهلال تاريخيا ورقميا ولاأرى إنتصار الهلال فيها بهذه الطريقة إلا تكريسا لقيمة الهلال والعمل الإداري الكبير لإدارته. فالمباراة كانت الخامسة على التوالي أمام النصر الذي (استحلى) الهلاليون إبعاده عن هذه البطولة لنبعده عنها 40 عاما, والمباراة كانت العشرين على التوالي دون خسارة في كأس ولي العهد وسيكون من المحزن أن تنتهي مسيرة (الإعجاز) أمام النصر, والمباراة كانت تأتي في ظروف هلالية صعبة وبأجنبي واحد لعب غالبية مباريات الموسم إحتياطيا بعكس ظروف النصر المنتشي بمدربه الخبير وتعاقداته الجديدة.
خفت وقتها على سامي كثيرا فخسارة الهلال رغم مرارتها الكبيرة لن تكون بحجم مرارتها حينما يخسر الهلال ومدربه سامي. خفت على سامي لأنني فكرت في العذال من الداخل والخارج وهذا ماغاب عني رغم أني أعرفه عن سامي وماتصريح عن ضجة (البورتقيز) بعد لقاء الأمس وقوله (ليش هم وش يقولون؟) إلا رسالة لكل محارب لسامي مضمونها (محد درا عنك) أو على الطريقة الجداوية (مين شايفك ياللي بتغمز في الظلمة)
خوفي أعادني إلى خوفي على الهلال وسامي يوم أن سمعت خبر موافقته على (مخاطرة) تدريب الهلال بعد إلغاء عقد الأرجنتيني كالديرون لتبدأ مهمته بلقاء إياب كأس الملك أمام الإتحاد في جدة, يومها قررت أن أتجه إلى ملعب المباراة لوحدي دون أخبر أي شخص بنيتي لحضور المباراة رغم أنها كانت على كف عفريت وكان دافعي وقتها هو أن أكون مثل الأسطورة سامي (خوي الهلال في الليالي المعاسير) وحتى وإن خسر الهلال التأهل فيكفيني بأنني لم أخذله ويكفيني أن أكون الأقرب إليه لحظة إنكساره. فكانت ليلة الهلال وسامي وقدم الهلال نفسه في قمة الجمال وتقدم قبل أن يفقد الفوز بتعادل في وقت قاتل.
في مباراة الإتحاد ثم مباراة النصر, أثبت سامي للجميع بأن الأمر حينما يكون متعلقا بالهلال فإن آخر مايهمه هو اسم سامي الجابر, وماذا سيحصل وماذا سيقول الحاقدون لو خسر الهلال, سامي وقتها غامر باسمه ولم يفكر في نفسه ورضي على نفسه مايحصل للهلال مع أن أمر رفضه لتدريب الهلال (لو حصل) كان من الممكن أن يبقى سرا بينه وبين ابن مساعد, وحتى لو لم يبق الأمر سرا فإن رفض سامي سيكون مبررا ومقبولا, ولكن سامي لم يعرف يوما طريقة لخذلان الهلال فصرخ لهلاله كما تعود هلاله منه ( أنا خويك في الليالي المعاسير) وكان سامي كما عرفناه دائما (نِعم الخوي).
سامي برفقة توأمه الثنيان ساهما في تقوية شعبية الهلال وفي صناعة جيل جماهيري واثق يعيش حلم البطولة ويفكر في الفوز بها منذ بدايتها وهذه الثقة تنعكس على اللاعبين الصاعدين لتصنع جيلا ذهبيا واثقا لايعرف طموحه حدا ولانهاية بعد تأسيسهم أشبالا على يد (شيخ الصاغة) بندر بن محمد وإكمال مسيرة الصقل ثم الحصاد من الرؤساء والإداريين المتعقلين والحريصين في الفريق الأول.
سامي بالنسبة لنا نحن الهلاليين هو ذلك الذيب الذي أوصانا الشاعر بأن لانأكله بمحاربته والبحث عن أخطاءه وتضخيمها واتهامه بكل شي من أجل لاشيء,, (ياذيب أنا بأوصيك لاتاكل الذيب,, كم ليلة عشاك عقب المجاعة) وتذكروا كم ليلة كنتم تستعدون للنوم دون عشاء ومن الذي يستطيع الأكل وهلاله مغلوب فوقف سامي و(عشاكم) فرحا وفوزا وذهبا ومجدا وفخرا , ولاأعتقد أن هلاليا ينسى هدفه الإعجازي في المرمى الشبابي الذي نقل الفرح من مدرجات اللاهلاليين إلى مدرج الهلال, ونقل الولائم من منازل اللاهلاليين إلى بيوت الهلاليين و(عشّانا عقب النكادة).. وإن كنت لاأطلب من أحد أن يكتفي بالماضي وينسى الحاضر مع أنني أنظر بأن لبعض الهلاليين ومنهم سامي (ذنوبا مغفورة) لدي, ولكن سامي لايكتفي بجمال الماضي بل يضيف إليها روعة الحاضر وإشراقته فمايقدمه للهلال من خلال مركزه الإداري يسجل له بماء الذهب, ومايقدمه للهلال وهو الذي لم يحض بفرصة التقاط أنفساه والإلتفات لأسرته بعد نهاية مسيرته الكروية إلا لأشهر قليلة يجب أن يجعلنا نحفظ لسامي الجميل ونبادله الود والتقدير. وماتثبت المواقف والأحداث صواب سامي فيه ينبغي أن يكون دليلا لقلوبنا حتى تطمئن لكل مايعمله سامي وللتحقق من سلامة نيته حتى وإن أخطأ وأن نؤمن بمقولة سامي الشهيرة (دعوا القيادة لنا وتمتعوا بالرحلة), فلنجرب أن نبعد أنفسنا عن الإنتقادات الهدامة وأن نغلق آذاننا عن أحاديث المتوترين والمقهورين وأن ندعم الهلال من المدرجات أولا ومن وسائل الإعلام ثانيا وأن نثق بمن رضيتهم قلوبنا لإدارة مسيرة هلالنا وحينها سترون الهلال الذي تريدون, هلالا مكتملا في قمة الجمال.
شعاع
تصريح سامي المتزن بعد المباراة يجعلنا نطمئن على مستقبل هلالنا بإذن الله أحد أخبار الصحف هذا اليوم يقول بأن سالم الدوسري سجل في الهلال (مجانا), لذلك أعتقد بأن من سجله في الهلال يستحق مليون ريال.
أعجبني جدا تصريح سالم الدوسري بعد المباراة وخصوصا في حديثه عن عدم إلتفاته للمديح الزائد الذي يدور حوله, ولكن ماأعجبني أكثر هو حديثه عن مدربه السابق واحترامه له ورفضه الإنتقاص منه حتى بعد رحيله وهذه هي ثقافة الهلاليين التي نعرفها وتتناقلها أجياله جيلا بعد جيل.
بمناسبة الحديث عن سالم أتمنى أن يفكر سالم في نفسه ومستقبله جيدا وينظر إلى من كان لاعبا أساسيا قبله حتى يعرف قيمة قميص الهلال دائما.
توماس دول بادل الهلاليين التقدير بالتقدير, وقدم للجميع الصورة الحقيقية عن الهلال وتعامله الراقي مع العاملين فيه. هذا هو الهلال
الكوري يو بيونق جيد ومتحرك ومقلق ولكن تعامله مع الكرة حينما تكون في أقدامه لايعكس تميزا كبيرا, وهذا يجعلني أؤكد دائما أن قدوم (أبوضحكة جنان) محترفنا الكوري السابق لي يونق بيو ليس إلا طفرة جينية ولاأظن أن كوريا ستقدم لنا لاعبا مثله مجددا.
في ديربي الدور الأول من الدوري كانت النجومية لـ (شراحيلي, شلهوب, نامي,سالمو عزوز ) وفي ديربي الكأس كانت النجومية لـ (الشلهوب, عزوز, سلطان البيشي, سلمان, سالم, نواف, لي بيونق) أكثر من 80% منهم من أبناء الهلال, شكرا بندر بن محمد شكرا يا (أطلق شنب)
محمد الشلهوب .. روح الهلال, ريحة أيام زمان, بقية يوسف وسامي, كل ذلك وأشعر بأنني مقصر معه وأن الهلاليين جميعا مقصرين معه, عند الشلهوب فَقَدَ الكلام معناه.
أعتقد أنه جا وقت خروج جماهيرالهلال في مظاهرات وحملات للمطالبة باستمرار فيصل بن تركي رئيسا للنصر , معا لإتمام رئيس النصر لفترته الرئاسية ض4
مباراة الإتحاد التي تحدثت عنها في الأعلى, لم أتجه للملعب لوحدي في النهاية, فقد فاجأني شقيقي سامي بأنه ينوي الذهاب للملعب لوحده وهذا ماجعلني أكشف له سري ونتجه للملعب سويا.
ساعشق سامي حد الجنون لو فزنا على الاتحاد في المباراة القادمة ,,
هذا الفريق العقدة الذي اصبحت مبارياتنا معه تطلع الروح ,,
وان انهزمنا ساضل احب هذا الرمز الهلالي ,,
تحياتي وودي ,,
لسامي " نكهة خاصة " وحديث شيّق تغلغل بالداخل فأثرى الشجون بالنفس لسامي نكن مشاعر جياشة لانكل ولا نمل من بوحها .. حديث لا يُدشن إلا في اروقة الجمال
إرتبط اسمه كثيراً في فرحي وندر في ترحي معه عرفت المُنجزات بشتى انواعها محلية وخارجية كانت مع الزعيم او للمنتخب
يظهر في وقت الضيق لأنه خير (صديق) يترجم ترانيم فرح عشاّق الأزرق ،،
مبهر في فن التعامل كاريزمي بشخصيته يملك مخزون عالي من الثقافة
لازلت اتذكر البرنامج الشهير (من سيربح المليون) حينما ابهر جورج قرداحي في عام ال2001 بمعلوماتة لدرجة إنه صحح له سؤال خاطئ فصفق له الجمهور!
بعيداً عن سامي ( اللاعب ) فهو لا زال يعطي برهان ودعاية بالمجان لشخصية سامي ( الانسان ) لا ابالغ إن قلت انه اكاديمية تُدرس في الحلم والصبر والصمود رغم كل العراقيل والحواجز !
" سمى " عن الترهات لإنه (سامي) دلالة على السمو والرفعة ، فكان (جابراً) بحق وحقيقة
في صمته قضية ، وفي حديثه صخب ردوده ذات ابعاد وحكم .. وإن قالها بعفوية فهي " رمية من غير رامي " !!
آه ياسامي جمله رددها الجمهور في اهدافه الستة بظهوره الأول امام الرائد وختمها بإعتزاله فما اجمل ان تستهل المجد بـ (هداف الدوري) وتختمه بـ (هدف بكأس العالم) ..
وللحديث شجون ..
اسميك المطر حاشاك منت المطر ياسامي .. هو لا عطى ينزل اما انت تعطي وانت بالعالي
شكراً يبو نواف لازلت تعطي اسمى الدروس وابلغ الحكم في خلطة العشق الأزرق بعيد عن ثقافة الجحود والإنتقاء
الجميع يريد اصطياد الاخطاء على جابر العثرات , فلو خسر الهلال قالوا بفعل ( سامي )
ولو فاز الهلال قالوا بفعل ( سامي ) , فوز او خسارة سامي دائما يكون في المرصاد
اعتقد ان سامي اعطاهم درس لا ينسى من خلال خبرته الكبيرة في تلك المباراة
فقد درس النصر جيدا ً وقرأ الخصم , فشكرا ً من الاعماق للكبير سامي
اما بخصوص الكوري يضيع الاهداف المحققة ويأتي بالصعبة !
لا يجيد الاحتفاظ بالكرة , مستعجل , يحتاج للكثير ..
الشلهوب و الدوسري ابدعوا للغاية في مباراة النصر !
وباذن الله للهلال بقية امام الاتحاد في ملعب الدرة ..
كل الشكر لـ قلمك الجميل عزيزي خالد
وبالتوفيق للهلال نحو البطولات ..
جميل ما سطرته فالعاشق الحقيقي للفن الثنياني لا يبخس الحق ويتذوق الفن الجابري فكلاهما من أروع الرسامين على المستطيل الأخضر ومعهم بقية النجوم السابقين.
وسامي مارس هوايته في تجاهل عذاله ومحاربيه ومن يسمع لهم من محبيه رغم قسوة الإنتقادات، فهذه ميزة جابرية .... لابد أن تعلم لأجيالنا الصاعدين ....
والله يوفق سامي ويكتب له التوفيق دائماً
إقتباس
سامي برفقة توأمه الثنيان ساهما في تقوية شعبية الهلال وفي صناعة جيل جماهيري واثق يعيش حلم البطولة ويفكر في الفوز بها منذ بدايتها وهذه الثقة تنعكس على اللاعبين الصاعدين لتصنع جيلا ذهبيا واثقا لايعرف طموحه حدا ولانهاية
وهذا ما نريده أن تنعكس هذه الهوية والشخصية على اللاعبين الصاعدين، ولذلك كنا نطالب بالإستثمار بالجيل الماضي في استقطابهم في العمل في النادي وتطوير مهاراتهم وخبراتهم .... فهذا سيجمع الماضي والحاضر في مكان واحد ويبشر بإذن الله لمستقبل مشرق .......
إقتباس
توماس دول بادل الهلاليين التقدير بالتقدير, وقدم للجميع الصورة الحقيقية عن الهلال وتعامله الراقي مع العاملين فيه. هذا هو الهلال
هو مدرب راقي ومحترم لكن لم يوفق معنا ..... والهلال هو سفير مميز لبلادنا وواجهة مشرفة تعكس الجميل فينا لمختلف دول العالم ......
إقتباس
محمد الشلهوب .. روح الهلال, ريحة أيام زمان, بقية يوسف وسامي, كل ذلك وأشعر بأنني مقصر معه وأن الهلاليين جميعا مقصرين معه, عند الشلهوب فَقَدَ الكلام معناه.
نعم الشلهوب هو من البقية الباقية من جيل العمالقـة ولا بد أن يوضع مثل أعلى للجيل الحالي وبقية الأجيال لا أعرف لماذا هذا النقد له ... والبعض يطالب برحيله ليلة البارحة شاهدنا الشلهوب صانع لعب وفي مركزه ودوره المناسب له.
ظننت أن الإشراف سيحرم المنتدى من كتاب مميزين لكن الحمدلله أني سعدت بعودة المشرفين للكتابة .....