نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - (كأس الامم الافريقيه) زامبيا تتوّج بكأس الامم الافريقية لأول مره في تاريخها !

،

صقور الجديان يقتنصون الفرحة والتأهل للسودان

http://www.aljazeerasport.net/Resour...3351360_20.jpg

آسر مطر

تأهل المنتخب السوداني إلى الدور الثاني (دور الثمانية) من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، إثر فوزه على بوركينا فاسو بهدفين مقابل هدف واحد في لقائهما مساء الاثنين على ملعب باتا في غينيا الاستوائية، في ختام مباريات المجموعة الثانية من البطولة التي تستضيفها غينيا الاستوائية والغابون معاً.

أحرز هدفي السودان المهاجم مدثر الطيب "كاريكا" في الدقيقتين 33 و79، ليرتفع رصيد المنتخب السوداني إلى أربع نقاط في المركز الثاني خلف منتخب كوت ديفوار، الذي تصدر المجموعة بعد فوزه على أنغولا بهدفين دون مقابل، فيما أحرز موموني داغانو هدف بوركينا فاسو الوحيد في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.

واحتل منتخب أنغولا المركز الثالث بأربع نقاط أيضاً وبفارق الأهداف خلف السودان، فيما احتلت بوركينا فاسو المركز الرابع والأخير في المجموعة بدون رصيد بعد أن تلقت ثلاث هزائم متتالية.

وتنتظر منتخب السودان في الجولة القادمة مواجهة لن تكون سهلة أمام منتخب زامبيا متصدر المجموعة الأولى.

الشوط الأول

http://www.aljazeerasport.net/Resour...20165580_2.jpg

في الدقائق الأولى من اللقاء كان منتخب بوركينا فاسو الأنشط هجومياً، وكاد البوركيني موموني داغانو مهاجم الخور القطري أن يفتتح التسجيل لمنتخب بلاده في الدقيقة الثامنة من ضربة رأس مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الحارس السوداني.

وكان المنتخب السوداني قد اضطر لإجراء تبديل مبكر في الدقيقة الخامسة بعد إصابة قلب الدفاع نجم الدين عبد الله الذي اصطدم رأسه بمهاجم بوركينا فاسو جوناثان بيترويبا في الدقيقة الثانية من المباراة، وفقد الوعي لعدة دقائق ومن ثم لم يستطع استكمال اللقاء، فخرج ولعب بدلاً منه مصعب عمر، واستعاد نجم الدين وعيه فيما بعد ليجلس على دكة البدلاء مع فريقه.

استمر ضغط بوركينا فاسو في نصف الساعة الأول، فيما كانت أخطر كرة للسودان تسديدة من ركلة حرة لعبها مهند الطاهر من مسافة 28 متراً ولكنها اصطدمت بالحائط الدفاعي ومرت بجوار القائم إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء.

وقلب النجم السوداني مدثر الطيب الملقب بـ "كاريكا" موازين المباراة في الدقيقة 33 بإحرازه الهدف الأول لمنتخب صقور الجديان بعد أن راوغ الدفاع البوركيني وانفرد بالحارس داودا دياكيتيه ثم وضع الكرة في المرمى على يسار الأخير، مسجلاً الهدف رقم 51 في مجموع أهداف البطولة الحالية.

بعد الهدف بلحظات تلقى المدافع البوركيني سعيدو بانانديتيغيري الإنذار الأول في المباراة بعد عرقلته الخشنة لعلاء الدين يوسف.

ورغم محاولات بوركينا فاسو لتعديل النتيجة إلا إن الشوط الأول انتهى بتقدم المنتخب السوداني بهدف نظيف.

الشوط الثاني

http://www.aljazeerasport.net/Resour...36727580_2.jpg

مع بداية الشوط الثاني قام البرتغالي باولو دوارتي مدرب بوركينا فاسو بالتغيير الأول في تشكيلته، فأخرج المهاجم بريجوس ناكولما في الدقيقة 54 ودفع بدلاً منه برأس الحربة الشاب إيسياكا ويدراوغو.

كان إيقاع الأداء أكثر سرعة في الشوط الثاني، مع الهجوم المتبادل بين الفريقين، وأجرى منتخب بوركينا فاسو تبديلاً ثانياً في الدقيقة 65 بنزول الناشئ برتراند تراوري (16 عاماً) لاعب تشلسي الإنكليزي كبديل للاعب الوسط نارسيس يامويغو، وبعد ذلك بدقيقة تلقى سيف الدين علي البطاقة الصفراء الأولى للمنتخب السوداني بسبب الخشونة.

وأطلق مهند الطاهر تسديدة صاروخية بقدمه اليسرى من مسافة بعيدة في الدقيقة 73 أخرجها الحارس داودا دياكيتيه بصعوبة إلى ركلة ركنية، وارتفعت معنويات منتخب "صقور الجديان" بعد إحراز كوت ديفوار لهدفها الثاني في مرمى أنغولا ضمن المجموعة ذاتها، وهو ما يعني تأهل السودان بفارق الأهداف أمام أنغولا التي تراجعت إلى المركز الثالث.

واختتم منتخب بوركينا فاسو تبديلاته في الدقيقة 78 بخروج لاعب الوسط دجاكاريدجا كونيه الذي لعب بدلاً منه بنجامين باليما.

ومع وصول المباراة إلى الدقيقة 79 أكد كاريكا تأهل السودان بإحرازه الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده، بعد أن استغل بذكاء الكرة الطويلة التي لعبها حارس مرماه أكرم الهادي نحو منطقة جزاء بوركينا فاسو وتلقى الكرة ببراعة مراوغاً الحارس دياكيتيه قبل أن يضع الكرة في المرمى.

بعد الهدف الثاني استمر التألق السوداني والسيطرة على مجريات اللعب، واستنفد منتخب صقور الجديان تبديلاته في اللحظات الأخيرة، فلعب رمضان العجب وعامر كمال بدلاً من محمد أحمد ومهند الطاهر، وأحرز داغانو هدفاً شرفياً لمنتخب "الخيول" بضربة رأس في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، قبل أن يطلق حكم المباراة صافرة النهاية معلناً عن تأهل مستحق لمنتخب السودان بقيادة المدرب الوطني محمد عبد الله "مازدا" إلى الدور ربع النهائي.

طµظ‚ظˆط± ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط§ظ† ظٹظ‚طھظ†طµظˆظ† ط§ظ„ظپط±طط© ظˆط§ظ„طھط£ظ‡ظ„ ظ„ظ„ط³ظˆط¯ط§ظ† - ظƒط±ط© ظ‚ط¯ظ… - ط§ظ„ط¬ط²ظٹط±ط© ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظٹط©

مبروك لـ السودان :rose:

http://www.aljazeerasport.net/Resour...9298621_20.jpg

تتجه الأنظار غداً الأربعاء إلى مدينة ليبرفيل التي ستحتضن لقاء قمة الدور نصف النهائي لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تستضيفها الغابون وغينيا الاستوائية حتى الأحد المقبل, والذي سيجمع المنتخب الإيفواري مع نظيره المالي.
وتدخل كوت ديفوار مواجهتها أمام جارتها مالي بمعنويات عالية بعد فوزها الكبير على غينيا الاستوائية بثلاثية نظيفة هو العاشر لها على التوالي بعد الانتصارات الستة المتتالية في التصفيات.
ويصبّ التاريخ في مصلحة الإيفواريين في مواجهتهم لمالي حيث حققوا الفوز في 21 مباراة جمعت بينهما حتى الآن بينها مباراتان في الكأس القارية عامي 1994 في تونس على المركز الثالث عندما فاز الفيلة 3-1 و2008 في الدور الأول في أكرا 3-صفر.
وحققت مالي فوزاً واحداً على منتخب الفيلة وكان بنتيجة 1-صفر في مباراة دولية ودية في أبيدجان عام 1995، فيما انتهت المباريات الست الأخرى بالتعادل.
بيد أنّ لاعب وسط مالي نجم برشلونة الإسباني سيدو كيتا حذّر الإيفواريين بقوله: "مواجهتنا الأربعاء لا علاقة لها بالتاريخ، لأنّ كرة القدم الحالية لا تعترف بالماضي".
وأضاف كيتا: "ستكون الضغوطات كبيرة على الكوت ديفوار لأنها المرشحة إلى الظفر باللقب وإذا خسرنا أمامها فسيكون ذلك أمراً عادياً، وإذا فزنا فإن الإيفواريين يعرفون أنّ ذلك سيكون بمثابة قنبلة" وهذا ما نسعى إليه.
وأردف محترف برشلونة قائلاً: "نستحق الفوز والتأهل، لم يقدم لنا أحد هدايا، صحيح أننا لسنا في القمّة ونعاني من بعض المشاكل، لسنا البرازيل أو برشلونة".
ولم يكن كيتا مخطئاً لأنّ كوت ديفوار مرشّحة بقوة سواء تاريخياً أو على الورق بالنظر إلى تشكيلتها المرصّعة بالنجوم التي تملك خبرةً كبيرةً في الملاعب الأوروبية والقارية أبرزهما القائد ديدييه دروغبا صاحب ثلاثة أهداف حتى الآن بينها ثنائية في مرمى غينيا الاستوائية، ولاعب وسط مانشستر سيتي الإنكليزي أفضل لاعب في أفريقيا العام الماضي وصديق كيتا سابقاً في برشلونة يحيى توريه وشقيقه حبيب كولو توريه وزميل دروغبا في تشلسي الإنكليزي سالومون كالو ومهاجم أرسنال الإنكليزي جيرفينيو.
كل هذه الترسانة الهجومية ستشكل عبئاً كبيراً على دفاع مالي الذي عانى الأمرين أمام مهاجمي الغابون بيارإيميريك أوباميانغ ودانيال كوزان وإيريك مولونغي في ربع النهائي.
وهي المرّة التاسعة التي تبلغ فيها كوت ديفوار دور الأربعة بعد أعوام 1965 (ثالثة) و1968 (ثالثة) و1970 (رابعة) و1986 (ثالثة) و1992 (بطلة) و1994 (ثالثة) و2006 (وصيفة) و2008 (رابعة).
وأوضح مدرب كوت ديفوار فرانسوا زاهوي أن فريقه سيواصل اللعب بواقعية وقتالية من أجل الفوز وليس لامتاع الجماهير، وقال: "نحن مصرون على مبادئنا في مواجهة المنافسين, برودة الأعصاب وأقصى التواضع والإحترام واللعب بقتالية من أجل تحقيق الفوز وبلوغ هدفنا وهو التتويج باللقب".
وتابع زاهوي: "إذا كنت ترغب في نيل اللقب، فإن الفوز هو الطريق الصحيح. نحن هنا من أجل تحقيق ذلك، علمتنا التجارب السابقة أن النتيجة هي الحكم وليست العروض الجيدة. هدفنا هو التتويج باللقب وذلك يمرّ بالفوز. حققنا العلامة الكاملة حتى الآن، وسنسعى إلى تحقيقها حتى المباراة النهائية".
من جهته، شاطر دروغبا مدربه الرأي وقال: "في عام 2008 سجلنا العديد من الأهداف ولم ننجح في بلوغ المباراة النهائية، وفي عام 2006 بلغنا المباراة النهائية وخسرنا, الآن نظهر بوجه مختلف. مالي منتخب قوي وصعب المراس وسيكون مخطئاً من يعتبره غير مرشح للفوز، علينا الحذر لأنه لا مجال للخطأ ولا للتعويض".

كما أكد لاعب وسط مانشستر سيتي الإنكليزي ومنتخب كوت ديفوار يحيى توريه أنه وزملاءه يأملون في الظفر بلقب النسخة الثامنة والعشرين لكأس الأمم الافريقية من أجل الشعب الإيفواري.

وقال توريه: "نأمل في إسعاد شعبنا وفي فعل أي شيء من أجل ذلك، نريد أن نبلغ النهائي ونحرز اللقب ونعود بالكأس إلى بلادنا. عندما أستيقظ كل صباح أرى الكأس الغالية أمامي، لا أفكر في أي شيء سواها".

وأضاف توريه: "نعرف أنّ أمامنا مباراتين نهائيتين لإحراز اللقب الأولى أمام مالي غداً والثانية أمام غانا أو زامبيا الأحد المقبل، لكن إن شاء الله سننجح في مهمتنا".
في المقابل، حققت مالي هدفها من النسخة الحالية ببلوغها نصف النهائي بحسب ما جاء على لسان مدربها الفرنسي آلان جيريس، مؤكداً أنّ فريقه ليس لديه ما يخسره أمام الفيلة غداً.
وقال جيريس: "سنحاول مواصلة قلب التوقعات الأربعاء، لم نكن مرشحين أمام الغابون لكننا نحن من بلغ دور الأربعة".
وحجزت مالي بطاقتها إلى ربع النهائي بصعوبة مستفيدةً من تعادل غانا وغينيا في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول، وهي وإن حققت فوزاً ثميناً على غينيا في الجولة الأولى، فإنها سقطت أمام غانا صفر-2 في الثانية وتغلبت بشقّ الأنفس على بوتسوانا في الثالثة 2-1 علماً بأنها كانت متخلفة صفر-1.
وقلبت مالي المسلحة بلاعبي الخبرة على غرار قائدها المدافع سيدريك كانتيه ولاعب الوسط كيتا، الطاولة على الغابون صاحبة الضيافة وحرمتها من تحقيق انجاز تاريخي وبلوغ دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخها بارغامها على التعادل 1-1 قبل 6 دقائق من الوقت الأصلي وجرها بالتالي إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لنسور مالي.
وقال مدافع باناثينايكوس اليوناني وقائد المنتخب المالي سيدريك كانتيه: "نرغب في دخول التاريخ، لقد حققنا إنجازاً كبيراً ببلوغنا دور الأربعة وإذا واصلنا مشوارنا في البطولة سيكون ذلك بمثابة مكافأة على الجهود التي يبذلها الجميع لاعبين وجهاز فني في هذا المنتخب".