كل جمعة
هل اقتنعتم يا نصراويون؟
صالح الهويريني</B>



بعد الرباعية الصاعقة (4-1) رفع الهلال عدد مرات فوزه على النصر إلى الرقم (59) مقابل (50) فوزاً نصراوياً.. منذ بداية موسم 1425هـ وحتى مباراتهما الأخيرة. التقى الهلال بالنصر في (29) مباراة، فاز الهلال في (17) منها.. في حين لم يكسب النصر سوى ثلاث مباريات فقط.. سلمولي على الديربيات!!

أرادوا التقليل من نجومية وكفاءة لاعبيه المحليين فزعموا أن الهلال بدون لاعبين أجانب سيكون فريقاً عادياً وأقل من فريقهم بلاعبيه المحليين، فجاءت (رباعية) مباراة الاثنين وبمشاركة (أجنبي واحد) مع الهلال ووسط بعض الغيابات المحلية، واكتمال عناصر فريقهم كرد بليغ عليهم ولتدحض افتراءاتهم.

- الحزن في النصر بلغ ذروته بعد (رباعية الهلال الصاعقة).. فهل يقتنع النصراويون هذه المرة بأن ممارسات الغالبية منهم ضد الهلال سواء بالافتراء عليه أو بمحاولة التحريض ضده وجماهيره هي ممارسات النصر ولا تضر بالهلال؟.. هل يقتنعون بأن النتيجة كانت تعبر عن واقع الفريقين؟.. وهل يقتنعون أيضاً أن مدربي المنتخبات وعندما يضمون أغلب عناصر الهلال مقابل عنصر أو عنصرين من النصر فلأن ذلك هو المنطق والطبيعي؟.

(ماجد) لم يكن مدرباً

- الهلال فاز بالأربعة (4-1) على النصر بوجود سامي الجابر كلاعب (في دوري 1413هـ)، وكمدرب في مباراة الاثنين الماضي (دور 1432هـ).. بعد الرباعية الأخيرة سألوني: هل ماجد عبدالله كان هو مدرب النصر في يوم (الرباعية الهلالية الأولى)؟ فقلت: من أجل التاريخ (لا.. ماجد) لم يكن هو المدرب وإنما شارك فيها كلاعب وطوال دقائقها التسعين وكان هو أيضاً أحد شهود العصر عليها من داخل ارض الملعب.. أما مدرب النصر يومها فهو ناصر الجوهر.

- (اللافت للنظر).. أن النصر أقال الجوهر (بعد رباعية 1413هـ).. في حين أن إقالة الهلال للمدرب الألماني دول حدثت (قبل الرباعية الأخيرة).. بالمناسبة: هناك نصراويون قالوا بعد نهاية مباراة الاثنين الحمد لله أن النتيجة انتهت على (4-1) فقط للهلال.. ما أجمل الحقيقة عندما تقولها على نفسك.

- مع العلم.. أن مباراة الهلال (4-1) والنصر في دوري 1413هـ جاءت مباشرة بعد فوز منتخبنا الوطني على الكويت بهدفي العويران وماجد عبدالله من خلال التصفيات الأولية لمونديال 94م عن قارة آسيا.. فلماذا لم يسجل ماجد في مرمى الهلال وهو الذي سجل قبلها في المرمى الكويتي وزعم نصراويون يومها أنه هو الذي قادنا للانتصار على الكويت؟..

- من أجل التاريخ أيضاً.. في (مباراة الرباعية الأولى) سجل أهداف الهلال موسى نضاو (هدفين) وحسين المسعري ومحمد لطف.. أما هدف النصر فقد جاء عن طريق خالد الدحيدح وقت أن كان الهلال متقدماً بنتيجة (2-صفر).

كلام في الصميم

- زف البشرى لجماهير ناديه بأخبار منتديات، وأوهمهم بأن هناك أياما رجفة ستعود ضد خصم فريقهم فكانت (رباعية مذلة) ارتجفت معها قلوبهم.

- خروج النصر للمرة الخامسة على التوالي من بطولة ولي العهد أكد أنه كفريق لا يملك (نفسا طويلا) ولا حتى (نفسا قصيرا) على صعيد البطولات.

- على مر التاريخ لم يسبق أن خسر فريق من فريق آخر خمس مباريات متتالية وفي منافسات خروج مغلوب ومن خلال بطولة واحدة باستثناء النصر من أمام الهلال في بطولة ولي العهد والتي كان آخرها مساء الاثنين الماضي.

يالله انك تدومه من نعمه !!!

وهذا الذي ضيعهم مرة السحر ومره التحكيم

<TABLE dir=rtl id=table13 border=0 cellSpacing=1 cellPadding=0 width="100%"><TBODY><TR><TD><TABLE id=table113 border=0 cellSpacing=1 cellPadding=0 width="100%"><TBODY><TR><TD vAlign=top align=right>زاوية / بأتــجاه الـهدف
فهد المطيويع - السبت 28 يناير 2012
<HR color=#d6bbc8 SIZE=1 width="100%"></TD><TD align=middle></TD></TD><TD vAlign=top></TD></TR><TR><TD colSpan=3 align=right><TABLE id=table114 border=0 cellSpacing=1 cellPadding=0 width="100%"><TBODY><TR><TD><TABLE id=table132 border=0 cellSpacing=1 cellPadding=0 width="100%"><TBODY><TR><TD vAlign=top><TABLE id=table135 border=0 cellSpacing=1 cellPadding=0 width="100%"><TBODY><TR><TD width="95%">فاز الهلال وأخرج النصر من معقل آخر من معاقل البطولات السعودية وهذا ليس بجديد في عالم الكرة فمن يفوز اليوم قد يخسر غداً وهكذا هي كرة القدم فوز وخسارة ولكن المؤلم أن هناك من يحاول أن يخرج الأمور عن مسارها الصحيح لأهدافه معروفة وهذا الأمر أصبح شائعاً في وسطنا الرياضي المتأزم وهذا ما لاحظناه بعد المباراة مع أن الفوارق الفنية كانت واضحة وضوح الشمس وتميل لصالح الهلال الذي في الواقع اظهر مستوى باهرا (وطقطق) على النصر من خلال أسماء نتمنى أن تعي ما لديها من موهبة وتعطي هذا الأمر الكثير من الاهتمام , المضحك أن هناك من يحاول أن يقلل من أي إنجاز هلالي بغض النظر عما قدمه من مستويات تعكس حجم هذا الزعيم وزعامته وأكثر من أضحكني ما قاله أحدهم أن فوز الهلال المتكرر وإخراجه للنصر لا يعتبر شيئا مهما ولكن الأهم أن تخرج مهزوماً ومكسوراً أمام الهلال دون خروج قطرة دم أي أن الفريق لديه من القدرة على تحمل الهزيمة وضبط النفس تحت أي انكسار له أو لجماهيره وهذا ما يدعو للفخر, إذن من هذا المنطلق دعونا نبارك للنصر الكثير من البطولات الماضية والقادمة بمفهوم هذا المنتفخ , نعم هي هزيمة ولكن يجب أن لا تمر مرور الكرام وأيضا لا تمرر بهذا التسطيح ليس لأنه الهلال ولكن لأن فريقاً مثل النصر خلفه الكثير من الجماهير التي تريد الفرح وهذا ابسط حقوقها ومطالبها من فريقها الذي كان معقلاً للبطولات , تتصور بعض الأقلام انه بمثل هذا الطرح البليد تداوي جراح فريقها وتكفكف دموع جماهيرها وكأن المدرج النصراوي بتلك السذاجة لتسويق مثل تلك الترهات والشخبطة الإعلامية, عموماً فاز الإعصار الأزرق كما قال صاحبي الأهلاوي منذر الطيب (the blue typhoon) بشبابه في ظل غياب ثلاثة أجانب ليخرس مروجي مقولة هلال الأجانب ولا عزاء للمصدومين

وقفات
ـ وانقضى الاثنين الأصفر دون حقيقة واضحة وانقضت معه أحلام المرابطين على خط نار الفتنه ممن كان يتوقع حفلة أخرى من حفلات هذا الأصبع الذي يبدوا انه كان مصدر سعادة في الماضي , خرج اللقاء (بهيلمة) إعلامية وتقارير مكررة وموسيقى تصويرية محزنة لم تضف الجديد وضاع المنتظرون بين سواليف (قالي وقلت له وراح لي ورحلة له) بين المذيع والمراسل والذي كان ينقصهم (مشب) استراحة لتكملة مسرحية الورطة , مشكلة بعض إعلامينا هداهم الله يتورمون بسرعة مع كثرة الأضواء والشهرة (ويتنرجسون) مع أنهم يرددون من تواضع لله رفعة , جميل أن يكون لدى الإنسان ثقة بقدراته ولكن الثقة المفرطة تقتل صاحبها the over confidence مشكلة (ربيعنا) ليس في الرياضة فقط ولكن في أكثر من مجال
</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE>

دام عزك يا رعيم وعساكعلى القوة دائما

من بطوله لـ بطوله والزعيم من يطوله ..

اللهم امين وعقبال كاس ولي العهد