لم تعد لكرة القدم خاصة تلك المتعة التي كانت الجماهير تستمع بها وتملأ المدرجات باكراً فلم يعد ذلك موجود أصبح الإحتقان وكل مايسئ هو عنوان ثابت لبعض من يمثل أنديتنا الرياضية فبعض تلك الأندية التي إبتعدت سنوات وسنوات عن البطولات عجزت عن المنافسة الشريفة فوجدت ضالتها في إفتعال المشكلات والضجيج المدوي لتغطية الفشل الذي لحق بفرقها وعجزها التام فمن تهييج المدرجات وإدخال المندسين لبث الفوضى إلى التغلغل في لجان رسمية وبث السموم عبر فضائيات رسمية وتجارية وإستضافة المحتقنين وأنصاف المحللين المشجعين ليبثوا سمومهم وحقدهم البغيض على من رأوه المقض لمضاجعهم وأحلامهم والحجر الذي يقف عثرة في طريق فرقههم الفاقدة لروح التافس الشريف وجدوا الفضائيات مجالاً خصباً لكل هذيانهم والذي للأسف يجد أذان صاغية لبعض الغوغائيين الذين يمارسون أفعالاً مشينة بحق الرياضة والتنافس الشريف وأصبح الميدان مفتوحاً لهم دون عقاب رادع لهم ومن يقف وراء محرضيهم . فأصبح الهلال والهلال وحده هو الهدف المنشود لهم وتفريغ حقدهم في محاولات يائسة لتعطيل الهلال بكل السبل لاسيما في هذا الموسم الذي شهد تراجعاً نسبياً في مستوى الهلال فنياً رأو فيه فرصة سانحة ليمارسو عاداتهم القبيحة والتي لايضاهيهم فيها أحد سوى الشيطان نفسه فمن التباكي القديم المتجدد على الظلم التحكيمي الذي يدعونه وعلى أتهام الهلال بأنه نادي الدلال التحكيمي ليذرو الرماد في العيون فالشمس لايمكن حجبها بغربال فحدث العاقل بما يعقل فأصبح الهلال صيدأ سهلاً للجان الإنضباط لتجرب فيه ماعجزت عن تطبيقه من عقوبات على أندية تمارس الأخطاء عياناً بياناً دون أن تملك القدرة والشجاعة على إتخاذها على غير الهلال .
الوضع الحالي لايبشر بخير فالتهييج والتصاريح المثيرة قد تؤدي إلى مزيد من الأحداث التي لاتحمد عقباها . اللهم أحفظنا بحفظك وأكلئنا بعنايتك ورعايتك يأرحم الراحمين . وأهد ضال المسلمين للحق .