(فسيقولون بل تحسدوننا!)
كثيرا ما يتعلل الفارغون بأنهم محسودون،،محسودون على ماذا بالله عليكم؟

هذا الذي يحتقر النصرة بالكلام،،ألم يعجز رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما عن النصرة فواسى ب(صبراً آل ياسر)،،إن الكلمات تُكتب عند الله،،

«وآتوهم من مال الله الذي آتاكم»
هذا الذي نبخل به،ليس لنا!هو لله،كيف تبخل بما ليس لك أصلا؟

(فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ ) .
تمنى الصدقة حين رأى الموت،،ياتُرى لم تمناها من بين الأعمال الصالحة،،؟

(ورضوان من الله أكبر!)
حين يفوز المرء برضوان الله،،هذه هي الغاية من الجنة وهي غاية أكبر منها،،

(إني أخاف الله!)
لاتصدق كل من يدعيها،،حتى إبليس قالها!

(لفشلتم ولتنازعتم)(ولاتنازعوا فتفشلوا) ،
النزاع قرين الفشل،، !

(يسبحون الليل والنهار لايفترون)(وهم لايسئمون)(لايستحسرون)
عرفوه فماسئموا عبادته،ونقصت معرفتنا به فنفتر أحيانا وأحيانا نُشغل!

(وأن إلى ربك المنتهى)
تحت هذا سر عظيم من أسرار التوحيد،وهو أن القلب لايستقر ولايطمئن ويسكن إلا بالوصول إليه،

(إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا)
في قلوب المتقين شعورٌ نزل من السماء يفرقون به بين الحق والباطل،هو سبب سكينتهم حين تختلط الأصوات،،

(عرَّف بعضه وأعرض عن بعض)
لا داعي أن تعاتبه على كل تفاصيل القصة،،العظماء لا يفعلون ذلك،،

(فأسرها يوسف في نفسه ولم يُبدها لهم!)
ليس شرطا أن تخبر بموقفك من فلان،،ثمة مواقف من أشخاص يُستحسن إخفاؤها!

شرود أذهاننا حين قراءة القرآن،أليس دليلاً على أن سعادتنا في تأمل آياته؟،وأن هناك من يريد قطع طريق سعادتنا بصرف الفكر عنه،،

(نِعمَ العبد)
أغمض عينيك وتخيل أن الله قالها فيك!هل عرفت الآن حقارة أفعالنا حين نرجو ثناء البشر؟

(ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون)
عند حلول المصائب،،اعرف من تنادي،فليس الكل يسمعك،