السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مطرف القحطاني يحاول دهس أمين نادي الفرع

حادثة إن صحت تدل على حقد هذا الرجل وسلوكياته البعيدة كل البعد عن الاسلام
ديننا الحنيف

الخبر منقول من العربية نت
نص المكتوب كاملاً
بتاريخ الأحد 21 صفر 1433هـ - 15 يناير 2012م

عادت حادثة الاعتداء على منزل الحكم السعودي الدولي مطرف القحطاني من قبل بعض الجماهير الرياضية، بعد نهاية مباراة فريقي الهلال والتعاون ضمن الجولة 16 للدوري السعودي للمحترفين، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله, وأغفل فيها الحكم مطرف ركلة جزاء لمصلحة لاعب فريق الهلال نواف العابد في الدقيقة 88, الذاكرة إلى ما قبل سنتين.. حيث كان نشب خلاف كبير بين الحكم مطرف القحطاني وأمين نادي الفرع في ذلك الوقت رشيد الغريب، بعد المباراة التي جمعت فريقي الفرع والصحارى على أرض ملعب نادي الكوكب على مستوى الفريق الأول، في تصفيات الصعود لمحافظة الخرج، وصل إلى حد ملاحقة الحكم مطرف أمين نادي الفرع بالعصا (عجراء) للاعتداء عليه وسط جمع من الذين حضروا المباراة, وقيامه أيضاً، بحسب قول (الغريب)، بمحاولة دعسه بسيارته لولا لطف الله.

ونشرت صحيفة "الرياضية" السعودية اليوم لقاءً مع رشيد الغريب، الذي قال: "في شهر يناير من عام 2010م فوضني رئيس نادي الفرع أحمد الجدوع في إدارة شؤون النادي لظروف سفره، وكنت وقتها أشغل منصب الأمين العام للنادي.. وكانت هناك مباراة مهمة تجمعنا بشقيقنا فريق الصحارى، وتم تكليف الحكم مطرف القحطاني بقيادتها.. كنا متقدمين بأربعة أهداف, لكن وقعت أخطاء تحكيمية (غريبة) جداً من (مطرف) أوصلت نتيجة المباراة للتعادل 4ـ4.. وهذه الأخطاء التي لا تدخل تحت مقولة (تقديرية) "نرفزتنا" إداريين ولاعبين.. وبعد المباراة حاولت التحدث مع الحكم عن هذه الأخطاء، لكنه واجهني بعبارات مسيئة, وقلت له وسط مساعديه سنلجأ بإذن الله للمسؤولين ونأخذ حقنا بحسب الأنظمة واللوائح, فرد عليّ: ما راح يحصل شيء، والمباراة لم تصور واقلب وجهك! ولكنني أصررت على تنفيذ وعدي بالاحتجاج، وأن هناك من سينصفنا, فرد عليّ بعبارة (بعيدة عن شنبك).. بعدها تطور الخلاف وراح مطرف لسيارته وأحضر عصا غليظة (عجراء) وحاول الاعتداء عليّ، لكن هناك أشخاصاً منعوه, أذكر منهم مراقب المباراة عمر العميرة وحكماً آخر اسمه (الغملاس).. ولم يكتف مطرف بذلك، بل حاول ملاحقتي بسيارته ليدهسني في مواقف ملعب المباراة.. فلحقه العميرة والغملاس وكانا يقولان له: (لا.. لا.. وقف يا مجنون).. وكان من حضور الواقعة أحد لاعبي فريقي والحكمان المساعدان اللذان شهدا لاحقاً معي ضد الحكم القحطاني عندما تقدمت بشكوى".

ويواصل الغريب: "تقدمت بشكوى للرئيس العام لرعاية الشباب في ذلك الوقت الأمير سلطان بن فهد، الذي أحال الموضوع للأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل عبدالهادي (قبل ابتعاده).. واتصل بي الأخ فيصل عبدالهادي (وطيّب خاطري).. وانتظرت التحقيق من رئيس لجنة الحكام السابق أيضاً عبدالله الناصر، وأخذت القضية بعض الوقت، وحين تولى عمر المهنا رئاسة لجنة الحكام اتصل بي وقال موضوعك عند (مهنا الشبيكي)، وفعلاً تم التحقيق مع كافة الأطراف، وشهد معي الشهود بما حدث، وتمت إدانة الحكم القحطاني بكل ما عرضته بالشكوى من ملاحقتي بالعجراء ومحاولة دعسي, وغيرها من الألفاظ, لكن بعض الأشخاص قاموا بجمعي للمصالحة مع مطرف".


ويستطرد قائلاً: "بعد إدانة الحكم القحطاني بمحضر رسمي تعرضت لضغوط قوية ومتواصلة من عدد من الشخصيات الاجتماعية والرياضية كي أتنازل عن دعواي.. وحقيقة تنازلت مكرهاً, لأن ما حدث من حكم دولي ضدي أمر غير مقبول".


ويتابع الغريب: "للأسف لم يهتم أحد بقضيتي، بل الإعلام تجاهلها، وها هو الإعلام الآن يقف إلى جوار مطرف بعد محاولة الاعتداء على سور منزله، وأنا أقول: هذا الاعتداء بلا شك مرفوض ودخيل على مجتمعنا الكريم مهما حدث من (مطرف) في المباراة".

وتساءل: "هل مطرف غير وأنا غير؟ هذا الرجل وهو يرتدي بدلة التحكيم كان يحاول ضربي ودعسي.. ولو وجد العقاب الرادع لما واصل العمل في سلك التحكيم, وبالمناسبة هو حكم قلّ أن يقود مباراة من دون أن يترك فيها أثراً سيئاً، جراء أخطائه المتكررة، ولن تكون جزائية العابد آخر أخطائه".
انتهى

وأخيراً ياليت الأمير نواف بن فيصل الذي فرحنا بتوليه للمنصب وأيضاً المهنا الذي فرحنا أيضاً باداء الحكم السعودي في بداية الموسم وأشدنا فيه وفيه حكامه
ياليتهم ينظرون جيداً في ملفات حكامهم