الثعلب : يَدُل على المَكْر والخِدَاع والدّهاء، فيضرب للذي يحمل هذه الصّفات (كالثّعلب المكّار) و(أروغُ من ثعلب) و(أعجز عن الشيء من الثعلب عن العنقود).
الذِّئْب : يَدُل على الظُّلم والطُّغْيَان والوحشة والجوع والشّجاعة الطّائشة، ويضرب لمن يرمز له بهذه الصفات (كالذّئب) أي في الجسارة أو في عدم الشّبع، و(أضلم من ذئب) و(أغدر من الذّئب) و(من إسترعى الذّئب فقد ظلم) و(رماه الله بداء الذئب) يضرب للهلاك والموت والجائع الذي لا يشبع، ويقال أيضاً ( إن كنت ذئباً أكلت معه وإن لم تكن ذئباً أكلتك الذّئاب).


أحبة المملكة :

أستميحكم العذر في الاستهلال بهذه المعاني المزعجة لي قبلكم ! ولكن ليس في الإمكان غير ماهو كائن كلنا ندرك ونفهم مايجري ! ولدينا يقين لاشك فيه بأن الهلال زعيم الأندية ونادي القرن ونادي العقد مستهدف !وقد بدأ الاستهداف للزعيم منذ عهد الأمير محمد بن فيصل حيث عانى وعانينا معه كثيراً في مواقف كثيرة لامجال لسردها فالسيرة محفوظة ! ولن ننسى مافعله صاحب( الأماكن) المشبوهة ! الذي تفنن في الخداع والمراوغة والمؤامرات وأداوته شريطية الشعر والمشاعر الصفراء ! فلم يجد الرئيس الشاب من يحميه ويقف معه أمام جحافل النظام البائد في وسطنا الرياضي وربك يمهل ولايهمل فدارت عليهم الدوائرقال الله تعالى" ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"وجاء شبيه الريح الأمير عبدالرحمن بن مساعد فوقفوامتفرجينليروا ماذا سيفعل !! قضوا السنوات الأولى يدرسونه جيداً ! ثم بدأوا مسيرةً لايجيدها سواهم من الخبث والحسد والحقد لالشيء سوى أنهم عجزوا عن مجاراة هذا المد الأزرق الذي استحوذ على كل الألقاب !! فوجدوا بيئة مهيئة إعلامياً فاشتروا بعض الصحف وفتحوا كل الجبهات الإعلامية يمنة ويسرة إلكترونياً وورقياً وفضائياً حيث فُتح لهم الفضاء على مصراعيه بداعي الشفافية التي غزت المساحات وملأت الدنيا ضجيجاً والعقول منها خاوية ! فلم يبق وسيلة إلاواستخدموها ! وخرجوا بالمعنى الحقيقي للرياضة والتنافس الشريف إلى ( قلة الحياء والأدب ) ووصلوا إلى داخل البيت الهلالي مستغلين سياسة الفكر الاحترافي الحقيقي الذي يحترم العقول والإعلام بكل أطيافه وألوانه لأنه فكر يرى في الإعلام أنه شريك حقيقي في مسيرة الأندية الرياضية من أجل تنمية وطنية شبابية مثمرة . فلم يدر بخلد هذا الفكر الراقي والسليم أنه سبق زمانه !! وأن البيئة هي البيئة لم تتغير لأن العسكر القديم هو المسيطر ولاتزال ملوثة بفكره . والمتابع المنطقي يستشف مما يحدث أمرين :
الأول : إضعاف الهلال
الثاني : طرد سمو الرئيس من الوسط الرياضي وهذه بالذات لها جانبان
جانب لايريد سموه لأسباب شخصية
وجانب لايريده لأنه يقود الهلال باقتدار !
ولكم أن تتخيلوا هذه الجبهة ! والتي جعلت من الإعلام سلاحها الأول ! إدراكاً منها أن هذه الوسيلة هي الوحيدة القادرة على تحقيق أهدافها مستغلين العوامل التالية :
- العقلانية والمثالية التي يتصف بها الهلاليون الأصليون !!!
- السياسة الإنفتاحية التي تزامنت مع الإنفتاح الإعلامي على مستوى العالم ! إدارة تعمل في الضوء ليلاً وتحت أشعة الشمس نهاراً لأنها إدارة تبني ليس لديها ما تخشاه وتخاف من إظهاره إلا ما كان من الضرورات التي يتحتم الوضع عدم الإشهار !
- مبدأ حسن الظن الذي اكتسبته الإدارة من تربيتها الدينية السليمة .

الزبدة
لن نستطيع الحفاظ على مكتسباتنا الزرقاء مالم نواجه هذه الجبهة بنفس السلاح ( الإعلام ) !! وإن اختلف الأسلوب إلا أنه في كل الحالات لابد أن يبتعد عن المثالية الغير مجدية ! أي المثالية السلبية ! فالمثالية الإيجابية هي مطلبنا وسماتها ( قوة الحجة ، جرأة الطرح ، الثقافة ، الوعي ، الصدق ، ) ودعمها بالأساليب الأخرى التي لايجيدها سوى ( ابو فيصل )وبعض رجالات الزعيم وأبرزهم الأمير بندر بن محمد وبعض الإعلاميين الهلاليين وهم قلة في هذا الشأن ! كل ذلك لن يؤتي أكله إلا حين يجتمع في بوتقة واحدة ليكون محتوىً يقدم في قالب واحد يشد الأنتباه والمسامع والأنظار من خلال ( قناة الهلال ) الحلم الذي ننتظره ! فإن كان المعوق المال ! فإننا نأمل من سمو الرئيس أن يوقف ولو مؤقتاً الاهتمام بالبنية التحتية ! فالواقع يقول قناة الهلال أصبحت ضرورة للحفاظ على البنية التحتية ! ومسمى الهلال أبلغ من أي لقب آخر لأنه الأصل وتبقى كل الألقاب أساسها الهلال ويمكن أن تكون شعارات القناة ! كما أرى أن يتولى هذه القناة تقنياً خبراء أجانب بمساندة وطنية ! وجماهير الهلال سيكون لها الدور الأكبر في تغذية مادة القناة وتقديم الخدمة اللوجستية بكل اقتدار . فهي الجماهير التي وقفت سداً منيعاً ضد الكثير من الأكاذيب والمغالطات والإساءات والتناقضات عبر هذا الموقع الرسمي المتميز ومن خلال المواقع الهلالية الأخرى واليوتيوب والتويتر والفيس بوك ! إلى أخره فلن تكون عاجزة عن المساهمة الفعالة في القناة الحلم !

وياليتني أعرف هل هناك مانع رسمي ! فما أراه من قنوات خاصةيضيق بها الفضاءيجعلني أشك في ذلك