ابني بلبل
في الإسلام لا يتولى الإمامة إلا من كان عالماً في الدين بالأساس وليس شخص جاهل أو طالب دنيا..
أي أن معادلتك لن تتحقق من أصلها لو كان المسلمون يطبقون الإسلام حقيقة..

أي أن هؤلاء هم سلاطين الجور فلن يكون منهم تقرب لصاحب الدين إلا لأغراض دنيوية لتذليل الناس لهم.. أما السلطان الصالح فسيبعد عنه بطانية السوء هذه و ( يأتي هو إلى العلماء ) وليس يأتون هم إليه

وسأنقل إليك ما أخرجه ابن عساكر وأبو نعيم في جواب سؤالك وأتمنى أن تقرأه وتفهمه مع أني متأكد أن هذا شيء صعب..:s2: ولكن لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس..:s2:

أخرج ابن عساكر، عن عبد الجبار بن عبد العزيز أبي حازم عن أبيه، عن جده: أن سليمان بن عبد الملك دخل المدينة، فأقام بها ثلاثا. فقال: ههنا رجل ممن أدرك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويحدثنا؟ فقيل له: بلى ههنا رجل يقال له أبو حازم فبعث إليه، فجاءه، فقال له سليمان: يا أبا حازم! ما هذا الجفاء أتاني وجوه المدينة كلهم ولم تأتني!؟ قال أبو حازم: إن الناس لما كانوا على الصواب، كانت الأمراء تحتاج إلى العلماء، وكانت العلماء تفر بدينها من الأمراء، فلما رأى ذلك قوم من أذلة الناس تعلموا العلم وأتوا به إلى الأمراء فاستغنت به عن العلماء، واجتمع القوم على المعصية فسقطوا أو تعسوا أو تنسكوا ولو كان علماؤنا هؤلاء يصونون علمهم، لم تزل الأمراء تهابهم..

وأخرج أبو نعيم، وابن عساكر، عن يوسف بن أسباط قال: أخبرنا نجم: أن بعض الأمراء أرسل إلى أبي حازم فأتاه، وعنده الإفريقي، والزهري وغيرهما فقال له: تكلم يا أبا حازم فقال أبو حازم: )إن خير الأمراء من أحب العلماء، وأن شر العلماء من أحب الأمراء. وكانوا فيما مضى إذا بعث الأمراء إلى العلماء لم يأتوهم، وإذا سألوهم لم يرخصوا لهم وكان الأمراء يأتون العلماء في بيوتهم فيسألونهم، وكان في ذلك صلاح للأمراء وصلاح للعلماء. فلما رأى ذلك ناس من الناس، قالوا: ما لنا لا نطلب العلم حتى نكون مثل هؤلاء! وطلبوا العلم فأتوا الأمراء فحدثوهم فرخصوا لهم فخربت العلماء على الأمراء، وخربت، الأمراء على العلماء..انتهى

( دوق فيلد ) كفيت ووفيت سلمت يداك :rose:

بس لاتزود الجرعه مانبي نفقدك :d

أثبت .. أثبت .. أثبت
( و حاول يكون إثباتك موافق لكلامك أعلاه ) .

كل أمير له بطانة سواء كان عالما أو غير عالم ..
ولهذا لما قال رجل للإمام مالك:
إنك تدخل على السلطان وهم يظلمون ويجورون !
قال له : يرحمك الله ، فأين المكلم بالحق ؟!

وأما استدلالك في الأعلى فلا ينهض بالحجة وليس هذا محله , فتنبه !

وسيتبين ذلك عندما تأتي بالإثباتات .

المفتي الحقيقي رحل مع رحيل العلامة ابن باز رحمه الله رحمه واسعه ...

المفتي يغض الطرف عن امور كثيره ويبارك امور اخرى اجاز التامين رغم ان ابن باز كان متوقفه عنه ...
المفتي يحرم عمل المراه في المحلات التجاريه ومسكر عليها باب ولا تدخل عليها الا امره تشتري منها والعمال التنزيل ياتون بعد نهاية الدوام المراه يرتبون المحل وينظموه ....
المفتي بارك قرار مشاركة المراه بمجلس الشوراى رغم وجود الاختلاط ...
الي يبي الاسلام الوسط يرجع الى عصر صدر الاسلام يرى كيف ان المراه كانت تداوي الجرحى في المعارك وتسقي العطشان منهم .. المراه في صدر الاسلام كانت تصلي خلف الرجال بدون حتى وجود حاجز... المراه في عصر صدر الاسلام كانت تركب الدواب ... كانت تتبضع لنفسها من السوق وقصة المراه التي عمل فيه احد صاغة اليهود حركه فقتله مسلم ليست غائبه عن احد ...
لم يناصح المفتي من يقوم بمصافحة النساء على رؤوس الاشهاد ولم يقول انه ذنب عظيم ولم ياتي حديث بان رسول الله صلى الله عليه وسلم مس يد امراه بل كان يبايعهن بدون مصافحه ...
المفتي جزاه الله خير لا يصير حجرة عثرة في القرارات التي تسهم في وجود حياة كريمة للمراه احسن من ان تتكسب من الفقر الذي يجتاح البلاد من الحرام ...

اعذروني اسهبت في الموضوع ولكن هذا حقيقة واقعنا المر

إلا يبنون رايهم على الخبرة والمنطق والعقل. تخيل لو علمائنا مبحرين في علوم أخرى غير الثقافة الإسلامبة حصريا وش بيكون حالنا ؟ تخيل لو كان أجدادنا متعلمين ومطلعين على الثقافات الأخرى.

بعدين إسمع ترى الدين يناقض العقل والمنطق ويا أسفاه على العقلاء