الــدوري الضـعيـف والنادي العنـصري وجنــرالات الحرب . - صفحة رقم 2 - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

بالمنطق · #1 01/01/2012, 12:18 PM

المتتبع لترتيب أندية دوري زين هذا العام يجد أختلافاً (حالياً) عن ما كانت عليه الموسمين الماضيين ، يرى بعض المحللين أن السبب وراء ذلك هو تقارب أداء الأندية وأن معظمها تمرّ بضروفٍ صعبة وأن أختلفت من حيث الشكل من نادي لآخـر ، ويرى آخرون أن نجوم الفريق اللذي يميلون اليه يقدمون عطاءاً أفضل من غيرهم وأن إدارة أنديتهم حاضرةٍ هذا الموسم بقوة وتعمل بشكل أفضل من غيرها ، إلاّ أن هذا الحديث قد يتوقف ولو لفترة حين يعتلي الهلال صدراة الترتيب ، فأصحاب الهوى قد نفضوا الغبار عن أسطوانة عتيقة لترديد معزوفة الــدوري ضعيف .
وبعض الأعلاميين اللذين أرجعوا ضعف أداء المنتخب لضعف الدوري حينما يأتي الحديث عن أنديتهم يتناسون ما سبق أن قالوه مستدركين أن ناديهم المفضّل يقّدم كل ما هو أفضل على الساحة الرياضية وهذا حقٌ مشروع لكل صاحب ميول فلا عتب ولا لوم على ذلك .
أنما اللوم على ما يطرح في الأعلام فيما يخص البيت الهلالي وبثّ شتّى الوسائل التي تزعزع هذا البيت وسكانه ، والعتب كل العتب أن تلقى أحاديثهم آذاناً صاغية وإنجرافاً وراء القيل والقال والأنشغال بما من شأنه الفرقة
وأنعدام الثقة .
فالأصطياد بالماء العكر أمراً سهلاً قد يؤتي بثمره في ظل تشابه ثقافة معظم جماهير الأندية ، لم يبقى ركن من أركان البيت الهلالي الاّ ومسّته رياح التعرية التي تهب من كل منبر أعلامي يخطب فيه شخصٌ يدعي الحياد ويدسّ كلماتٍ للتخدير كأن يقول أن الهلال نادي كبير وأنا احترم الهلال وأنا لا أكره الهلال .... وهكذا ، وفي ثنايا أحاديثهم تُكتشف الدوائر ، فلم يبقى لاعباً محلي أو أجنبي الاّ وضع تحت المجهر وجرت عليه الأبحاث المخبرية ومن ثم إطلاق الأبواق من كل إتجاه بأن هذا اللاعب لا يريد اللعب للهلال وأنه سينتقل الى النادي الفلاني قريباً لعدم أرتياحه مع الهلال وكلٌ منهم لديه مصدره الخاص وأتصال مع عضو شرف ماء سيدعم الصفقة ،
فبعد ياسر والفريدي وهوساوي والمحياني هل سنسمع يوماً أن رئيس الهلال سينتقل ليرئس نادي آخر
لعدم أرتياحه مع نفسه ؟!
عند الحديث عن الهلال يطالبون رئيسه وأدارييه بفهم الأحتراف الحقيقي وفتح المجال للاعب ، وحينما يرغب لاعباً أحتياطياً لديهم أن يذهب بملىء إراداته للهلال أولغيره يسمونه تعدياً أو حرباً ، وحينا يسعى عضو شرف مشرّف شراء لاعب يسمونه نقراً .
وفي غياب الحسيب والرقيب سيمرح العابث ويردح ويدلي كلٌ بدلوه ، فعلى سبيل المثال هوساوي راهن بعضهم على انتقاله للاتحاد ، ثم راهن آخرون على انتقاله للنصر ثم راهن آخرون على أنتقاله للأهلي ، ولو إفترضنا جدلاً عدم بقائه في الهلال وإنتقاله لواحداً من تلك الأندية فهــل سيحاسب من صرّح وأكد إنتقاله للناديان الآخران ؟ على أقل تقدير يجب أن يفقدوا الثقة والمصداقية . وقريباً سنرى من تهكّم على إعارة ويليهامسون قد جهزوا أقلامهم لينتقدوا
عودته إذا ماتم ذلك .
الجماهير الهلالية نالها النصيب من تلك السهام والأقلام و وصفت بالعنصرية المدعومة رسمياً من النادي في ظل تغييب كامل من أن هذه الجماهير شريحه من المجتمع سُحبت عشوائياً من بين أمثالها من جماهير الأندية الأخرى ومن أبناء جلدتها وكأنها تصنع ما لايصنعون وتنتقم بما لا يكيدون وتحقد وهم يحبون .
أحداث الخرج لم تمر عفوياً أمامهم ليسلم الهلال وجمهوره ، وأنما إدراكاً منهم بعدم سماع مطالبهم في ظل مأزقٍ كبير يواجهه المؤسسة الرياضية إعلامياً ورقابياً نتيجة تصاريح قويه من مسؤلي المحافظه والجهات الأمنية ، ففضلوا تأجيل الأتهام للقابل من الأيام .
الهلال ( المحلي) يُخدم ( دولياً) عن طريق حكام أجانب أعطت النتيجة لصالحه على حساب إتي الشرقية وإتي الغربية والحقيقة أنهم هم أصحاب المصلحة من تلك النتائج .
نستطيع القول أن الهلال يواجه كتيبه متحركة وجنرالات حرب ، ففي اللحظه التي يستريح فيها ( عميد) كتابهم ليبحث عن طُعم أو شبهه جديده ، يخرج ( لواء ) يرأس ناديهم مُتظلماً وباحثاً عن طوق نجاة من شدّه جروح من نيران صديقة من رئيسٍ سابق ، والى أن يظهرلنا ( فريق) يعمل على حرب إستنزاف على الهلال نفاجاء ب (الحليف) وقد رفض نقل المباراة من ملعب الى ملعب لإعتقاده أن ذلك (إستسلاماً) و رجاء الهلاليين له يُعد ( إنتصاراً) .
المتأمل في كل ما يدور على الساحة الأعلامية الرياضية يقول وأسفاه على مواضيعٍ تطرح للنقاش لساعات وساعات ، ومن ينظر بعين الكبير يقول ماللذي يظر أن لم أجاري كل ما يقولون وأغمض عيناي وأغلق أُذناي .
أنه الابتعاد عن سفاسف الأمور وعدم الأكتراث لكل ما يقال خصوصاً إذا ما أدركنا أن ذلك من شأنه زياده تعقيد الأمور وليس معالجتها . ذلك ليس من باب التعصّب ولا من باب الرد على نظريات المؤمراه ، وانما من باب التحصين والوعي لخطورة الأنجراف وراء كل ما يقال ، ومن باب الثقه والصبر واخذ الدروس من الغير وما أدى الضغط الجماهيري سلبياً على بعض الانديه .