31/12/2011, 05:45 PM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 25/02/2011 المكان: من مكان ما----
مشاركات: 676
| |
جنازه و ذكاء طبيب · حدّثنا أبو الحسن المهدي القزويني قال: كان عندنا طبيب يقال له ابن نوح, فلحقتني سكتة, فلم يشك أهلي في موتي, وغسّلوني وكفنوني وحملوني على الجنازة, فمرّت الجنازة عليه ونساء خلفي يصرخن, فقال لهم: ان صاحبكم حي فدعوني أعالجه. فصاحوا عليه, فقال لهم الناس: دعوه يعالجه, فان عاش والا فلا ضرر عليكم. فقالوا: نخاف أن تصير فضيحة. فقال: عليّ أن لا تصير فضيحة. قالوا فان صرنا؟ قال: حكم السلطان في أمري, وان برئ فأي شيئ لي؟ قالوا: ما شئت. قال: ديته. قالوا: لا نملك ذلك. فرضي منهم بمال أجابه الورثة اليه, وحملني فأدخلني الحمام وعالجني, وأفقت في الساعة الرابعة والعشرين من ذلك الوقت, ووقعت البشائر, ودفع اليه المال, فقلت للطبيب بعد ذلك: من أين عرفت هذا؟ قال: رأيت رجليك في الكفن منتصبتين وأرجل الموتى منبسطة ولا يجوز انتصابها, فعلمت أنك حيّ, وخمّنت أنك أسكت وجربت عليك, فصحّت تجربتي. .... باب ذكاء الاطباء لابن الجوزي
م ن للامانه |