| 
				
				الدعيع و الاعتزال  و الوفاء !!  
 الدعيع و الاعتزال  و الوفاء !!
 إن  كان هناك شخصيات و أعلاما برزوا  في ميادين كثيرة و مجالات مختلفة في هذه الحياة  , فإن هناك نجوما برزوا في عالم الفن و الإبداع الرياضي , و توهجوا في المجال الرياضي , و قدموا فيضا زاخرا من  الإبداع و الإمتاع , و الجهد و العطاء للوطن و الأندية الرياضية في بلادنا الغالية , و التي ما زالت تلك الأندية تخرج لنا نجوما قدمت  و ما زالت تقدم  أجمل  العروض في الملاعب , نجوم تملك  المواهب الجميلة  و تقدم المهارات الجيدة التي من خلالها كسبت النجومية و الشهرة , و أحبتها الجماهير الرياضية و هم كثيرون يعجز المداد عن حصرهم  كالأسطورة الرياضية  ( سامي الجابر سام 6 ) و  ( ماجد عبدالله ) , و وعبد الله صالح و الدعيع و محيسن الجمعان , وصالح النعيمة و الغشيان والمهلل و الثنيان و العويران  و غيرهم  كثير من أساطير الرياضة السعودية  ولكن من المؤسف حقا أن أكثر  الأندية الرياضية  لا تقدم حوافز مادية أو معنوية إلا القليل , و الذي  يكاد محصورا تقدمه إدارة النادي عند الفوز على الفريق المنافس , و تنقطع الحوافز بعد ذلك  لمدة طويلة , مما ينعكس ذلك سلبا على عطاء  اللاعبين, فهل الأندية الرياضية تسير  وفق خطط رياضية جيدة مدروسة تراعي فيها الجانب النفسي لدى اللاعبين , و تنظر في الحوافز المالية و التي تكون سببا رئيسا في التألق ؟! و هل تكريم اللاعبين بعد الاعتزال معد  وفق  البرامج و الخطط  الرياضية  التي تهتم بشؤون اللاعبين من قبل المسؤولين الرياضيين , وذلك وفاء لجهودهم الرياضية   فالكثير منهم  خدم الرياضة السعودية على المستوى المحلي والآسيوي و العالمي , ويكون ذلك حافزا أمام النجوم  وطموحا كي  يواصلوا مسيرة العطاء الرياضي , وإن الرياضة السعودية لها مجد سابق عانق الذهب , و وصلت العالمية , و الشيء المشرق فيها أنها قدمت و ما زالت تقدم لنا نجوما رياضية أشاد بها الكثير من متذوقي عالم الفن و الإبداع الرياضي  , و لكن لا ينقصها إلا  الدعم المادي و المعنوي , أليس تكريم اللاعبين بعد الاعتزال من الدوافع الإيجابية التي تجعل اللاعبين يتسابقون إلى تقديم الأداء الجيد ؟! أليس بعض اللاعبين قدموا مستويات جيدة , و سجلوا للمنتخب سجلا رياضيا زاخرا بالبطولات و مجدا قد عانق الذهب ؟! أليس هؤلاء اللاعبون جميعهم أهلا للشكر و العرفان ؟! فلا نكرم القليل و نترك الكثير! إضافة على أن مثل هذه الاحتفالات الرياضية و المناسبات الجميلة تلتقي فيها الجماهير الغفيرة من جميع الأندية السعودية تمتزج المشاعر و الأحاسيس ببعضها البعض , و تختلط الشعارات  و الأعلام مع بعضها البعض , و تكون الهتافات دويها واحد  و سمفونية واحدة , قد التقت قلوب الجماهير الرياضية على المحبة و الإخاء و الود و الوفاء بعيدا عن الشحن النفسي الذي شحن القلوب أحقادا , و بعيدا عن  التعصب الرياضي ,   و إن الجماهير الهلالية على موعد في تجديد المحبة و الإخاء , و توثيق عرى المودة و اللقاء في اعتزال الأسطورة الرياضية حارس المنتخب و الهلال سابقا النجم / محمد الدعيع  نجم قد أحبته الجماهير و ذلك لما قدمه من جهود و عطاء  في المجال الرياضي , و هذه الجماهير لم تنس و لن تنسى النجوم الرياضية , فالأسطورة الهلالية محمد الدعيع  يتمتع بسيرة طيبة في الوسط الرياضي عامة ,  و له مسيرة  رياضية مليئة بالعطاء  و الجد والإبداع والإخلاص والحب الكبير , فالكلمات تتسابق إلى الثناء و الإشادة بهذا النجم  و كل مخلص للوطن في أي مجال من مجالات الحياة  الرياضية و غيرها , فالشكر من الأعماق من كل هلالي لهذا النجم  الذي إن غاب عن الملاعب الرياضية ,  فإن اسمه و عطاءه الرياضي  سيظل في قلوب الجماهير الهلالية .
 السلااامة / أوثال
   اخر تعديل كان بواسطة » السلااامة في يوم » 28/12/2011 عند الساعة » 07:21 AM
					
					
						السبب: إضافة بعض الكلمات الى المقال الرياضي
 |