أيــــــــــــن الجمــــــــــــاهـــــــــير من هــــذا ؟؟ أوتــــــــريدون الفـوز ؟!
بأختصار شديد وحتى لا أطيل :
بالأمس ذهبت لأقتطع تذاكر مباراتنا مع الأتحاد من منفذ البيع في ملعب الملز ، وكنت قد تحزّمت وأستعديت حتى بحمل صرف 80 ريال لأربع تذاكر حتى لا يقول البائع (لا يوجد فكّه) ، ولكن بعد أن دخلت تلك الغرفة لم أجد الاّ ثماني أشخاص أعتقدت حينها أن التذاكر قد نفذت ، لكن تفاجئت أن أولئك فقط هم من أتوا لشراء التذاكر ( 7مساءاً) ، ماشدّني أكثر أن أحد الأخوة سأل البائع : لو بغيت زيادة أحصّل شي بكرى (يقصد يوم المباراة) فقال البائع : تحصّل بس تعال بدري شوي .
يــا أخوان يا جمــهور الزعيم : البائع قال هذا الكلام لأن هناك تذاكر بكمية كبيرة لم تشترى بعد ولديه مؤشّر أن سيتوفر أعداد منها حتى قبل المباراة .
يــا أخوان يا جمـهور الزعيم : المباراة على ملعب الملز وليس أستاد الملك فهد اللذي يتسع لحوالي 70 الف .
يــا أخوان يا جمــهور الزعيم : اليست هذه المباراة مفصلية ومرتقبه وجماهيريه ونأمل فيها ردّ دين العام الماضي ؟
يــا أخوان يا جمــهور الزعيم : هل تعرفون الأثر السلبي على لاعبي الأتحاد بحضور ومؤازرتكم المستمرة مما يدفع لاعبينا بأذن الله على تقديم مستوى عالي ومن ثم الفوز .
فلمــــاذا هــذا التقاعس ؟ ولـــماذا هذه الأتكالية ؟ ولمــاذا هذا الغيــاب ؟
لا تتعذروا بالوقت ولا تتعذروا بغيركم ولا تتعذروا بسوء الخدمات في الملعب ، فجميعنا يريد ردّ الأعتبار ويريد النقاط الثلاث ولو كانت في رمال الصحراء .
رغـم أنّي ومن معي في الأربعين من العمر الاّ أننا هيئنا لأنفسنا ساعتين لمؤازرة من نحب مثلما فعلنا في مباراة الأهلي .
أشــعر بحرقة من بعض الجمـاهير التي لا تعتقد أنها تساهم بصنع الفوز
خصوصاً من كانت ضروفهم تسمح ،
ساندوا فريقكم ، وأعلموا أنكم ذهبتم لحاجة في أنفسكم أولاً ، ووقوفاً صادقاً مع من أستنجد بكم وهم لاعبيكم ورئيس ناديكم ثانياً ، وتفادياً لأقلام وألسـن قد تُسَلّط على هذا الكيان فالحديث عن هزيمة الهلال - لا قدّر الله - يُعدّ بطولة للغير ولا يخلوا (كالعادة) عن التشكيك في بطولاته مع أ دراكهم أن لحمه مرّ .
بقي أن أنبّه الى كل من أراد الحضور على أهمية التنظيم وعدم الصمت أو الأكتفاء مهما كانت النتيجة ،
لا أخفيكم سراً أنني رأيت البارحة أحد الأخوة من جمهور الأتحاد ( وربما أحد المنظمين ) في حرم الملعب يشرح لمن حوله طريقة الدخول وخطتهم ، وتــذكــروا أخيراً :
أن ليــــلة الزعـــــيم لا تــكتــمل الاّ بجــــمهـــــــوره أعــذروني أن أطـــلت أو بالغـــت ، وتقبلوا تحياتي ،،،، 
الوضع المتطور
