كان هُناك شخص ..
ذات يوم كان يحلم بشعار الزعامة ..

وحان موعد الأختيار ..
بين هذا وذاك ..

فصلى الإستخارة بخشوع ..
واختار الهلال بقناعة ..

رغم كل السُبل لتغيير مساره ..
إلا أنه أصر .. وكان حازما بقراره ..

دخل باب الزعامة ..
فاهُديت له فانيلة ..
بها شعار قمر .. ولون أزرق .. وكبرياء أناقة ..

تدرب بعشب الإنتصارات ..
فنال كأس .. ونال ميدالية ..

لفرحته بعد الهدف .. قصة ألم ..
وألف رسالة مضمونها .. كفى ظلم ..

أيُعقل .. حبيس دكة .. وينهي مباراة بإنتصار ..
أيُعقل .. حبيس دكة .. ويكون طوق النجاة ..
أيُعقل .. كل المدربين صح .. وهو الذي لا يخدم ..

إنه ولدنا .. وإن لم يعش من نعومة أظافره بيننا ..
ولكنه أختارنا .. فأحببناه .. لأنه منتصر ..

لا يحضر أي مناسبة مخنوقة للزعيم ..
إلا ويكون بعد الله الفرج ..
فهل منا ينسى الغرافة .. ونجران ..؟

يا سادة ..

إنه ولدنا .. إنه عيسى .. إنه المنقذ .. ياعرب
إنه طلق المحيا .. فلا تحبسوه بأقفاص الدكة ..

دعوه يتنفس .. وإلا لا تكبلوه ..
فإنه مبدع .. لا ينتظر منكم يا زعماء .. قتل الطموح ..

دعوه .. يسبح في فضاء الإنتصارات ..
إنه مظلوم .. وكفى


إنه طلق المحيا .. فلا تحبسوه بأقفاص الدكة ..



..