
15/12/2011, 11:00 PM
|
 | زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 01/03/2008
مشاركات: 1,128
| |
كانت مسيرة الألبيراوخا في تصفيات منطقة أمريكا الجنوبية ناجحة إلى أبعد الحدود، حيث أحرز الفريق المرتبة الثالثة متقدما على الأرجنتين وأوروجواي، بعد أن احتل الصدارة لفترة طويلة. كما استطاع أبناء خيراردو مارتينو جمع ما لا يقل عن ثلاثين نقطة، قبل نهاية التصفيات بجولتين، معادلاً الإنجاز الذي أحرزه منتخب باراجواي المـتأهل إلى نهائيات كأس العالم كوريا واليابان 2002.
واعتبر الداهية الأرجنتيني انتصار فريقه العريض على إكوادور 5-1 (17/11/2007) أفضل مباراة لكتيبة باراجواي في التصفيات، بينما أقر أنه عاش أسعد اللحظات بعد الانتصار على الأرجنتين 1-0 وهو للإشارة "فوز ضمان التأهل" على حد تعبير خيراردو.
ولم يخف مارتينو ارتياحه لمردود اللاعبين، لاسيما بعد هذه المسيرة الموفقة في التصفيات، حيث أكد أن فريقه يمتلك حظوظاً وافرة في المونديال، لا سيما وأنه يضم في صفوفه لاعبين من بين الأفضل على الصعيد العالمي.
كما حقق المدرب إنجازا ثانيا خلال رحلة التصفيات، إذ تمكن من ضخ دماء في ترسانة باراجواي، واستعان بمواهب جديدة يمنى النفس بتألقها في جنوب إفريقيا.
واستطاع "طاطا"، وهو لقب المدرب الصارم والرزين، تعزيز كتيبة باراجواي بلاعبين جدد، وهو أمر أساسي لضمان التنافسية داخل المجموعة والحفاظ على الروح القتالية. كما تمكن من إجراء تغييرات في أسلوب لعب بارجواي، الذي أصبح يميل إلى الهجوم دون التفريط في التوازن الدفاعي.
وذاع صيت مارتينو خلال سنوات التسعينيات لاعبا موهوبا في وسط الميدان، واكتشفه الجمهور مع فريق نيويلز أولد بويز، تحت إشراف مارسيلو بييسلا، الذي كان تأثيره واضحا عليه. ثم دخل بعد ذلك عالم التدريب، وأشرف على فرق متواضعة في الأرجنتين قبل الاستقرار في باراجواي سنة 2002، حيث ساعد فريقي سيرو بورتينيو وليبرتاد (الذي دربه في مناستين) على إحراز العديد من الألقاب الوطنية.
وقد تحمل الداهية الأرجنتيني مسؤولية تدريب الألبيروخا فبراير 2007، خلفا لأنيبال رويز، وقاد الفريق في دورة كوبا أمريكا 2007، ثم في التصفيات المؤهلة لكأس العالم جنوب إفريقيا FIFA 2010، مكرراً بذلك مسيرته الموفقة مع الأندية المحلية. |