12/12/2011, 08:11 PM
|
| عضو تحرير مجلة الزعيم | | تاريخ التسجيل: 08/09/2008 المكان: حائل
مشاركات: 1,302
| |
في عُيون المدريديستا نرى مدريدُنا . " بدري يا راؤول بدري "
صدى زئير الأسد الراحل :
بلانكو راؤول غونزاليس !
تصدعت جُدران الذكريات
وأصبحت جنبات السانتياجو شيءٌ من الماضي
بعد مبيت البرنابيو !!
في إنصاتها لشذَرات صوتِ عالق ترثي المسامعُ أحوالنا
وأمسَى الصخب صريرُ سكون
بعد شُروق برشلونة تلاشى !
لم يعد في الصباحاتِ جنبٌ جديد
ولا في الأماسي قرعٌ لطبول الأولتراسور
البرنابيو في سُبات يحلم بالنهوض
وما صحى إلا على أضغاثِ أحلام
كان ياما كان ياريال أنت كُنت ...
وصار ياما صار يابرشلونة أنت صِرت !!
في الأحوالِ تقلبات وعلى جانبك الآخر انقلب ياريال
واتلُ تعويذاتك بترتيل لنجاة مدريد ! " بدري يا كريم بدري "
صرخة شبل أحيت في أرواحُنا بقايا صوت الأب الروحي ..!
رُممت جُدراننا
وأمست جنبات السانتياجو أشياءٌ لماضي سيحضر
قبل غفوة البرنابيو !
في سماعها لشذراتِ صوت تعلق .. تُطرب المسامع حالنا !
وأمسى السكونُ صاخب جلى الصباح والعصافير الثلاث
إلى الحال القديم !
في الأمسية قرع لطبولِ الأولتراسور .. عاش البرنابيو
فارس الأحلام !
كنت ياما كُنت يابرشلونة
وصرت كما كنت ياريال ..!!
مدريد في هذه الحال تحتاج إلى رُقية " خارج النص "
مُفرد ثري بالمعاني
ولكن يحتاج إلى ترتيب الحروف
ليُقرأ على السطر مُفرد متوج !
ليس استراق بريق بل عتب
الكتاب الكبير يحتاج إلى قراءة
من راوي ميلانو !
كي نعي مفاهيم الرواية
يحرق الأقصوصة قبل أن تكتمل قصة
ونكون نهاية مؤلمة ! " همسات في مسامع المدريديستا "
لستُ أبكي على الأطلال
قدر مارسمت أطلالي على ثغري ابتسامات
أبسم مُسن
ذهل من رسومات تضحك للشباب
قدر ماذعر من حُكم الكبير الصغير !
مدريديستا لايكل متني من حمل
ولا أمل من طولِ المسير
من سرى عاشق لن ينتهي
لأن للحب بداياتٌ فقط ..!
وفي طول الخُطى أبعاد الوفاء ..!
المدريد جبلْ ، علا بحشد متيم
ذات يوم ، وفي يومنا هذا دينٌ على أيدي الأنصار !
يُرد في رفع الحمول
وحمل راية لطالما رفرفت هي بالريح !!
من سافر بالليالي الملاح يعود ببدرها
والنهايات قصص للبؤساء ..!
لن ألوح في غيهب الليل مادام في أمسي شذرة
بها أشعر !
ولو لاح يومي بالفراق أقول دوماً إلى اللقاء !
لن أسهر بائس .. ووسائد الغرور فوق مفرشي !
سأنام مغرور ومن حولي يسمر .. على صوت شخير !
إن كان يطمع بمقطوعات قنوط فلينصت
وعذراً أوتاري فخرية
ومن الأوتار أعتذر لو قسى أُنملي بالضرب ، ذاك من فخري !
لم يعتد الفنان على التصفيق
لذا لايحق لمن تذمر من فني النبيل أن ينتظر
من راحة اليد أن تتعب !
للحضور تقاليد في رقابهم قلائد
تصفيق ورفع قُبعة !!
هكذا ترى عيون المدريديستا مدريدها
ثم يرقص جفنها ناعساً للخلود إلى النوم !
في نومنا رأتنا كل العُيون
وقبل خلودنا كانت تنام مأمورة
ثم ياليل طِلت ! |