يارئيس الهلال عيسى ولدنا !!

أثبت اللاعب الخلوق جدا عيسى المحياني أنه لاعب من طينة الكبار ولاعب المهمات الصعبة ودائما يكون حاضرا في المواقف العصيبة المقياس الحقيقي لطينة اللاعبين الكبار ! لن أسترسل في المباريات التي كان " عيسى " فيها رجل الحسم فهي معروفة لدى الإدارة الهلالية على وجه التحديد !والجمهور الهلالي بصفة عامة ولاتحتاج إلى إنصاف " ولدنا عيسى " .

لقد أنى الوقت إلى أن تكون الإدارة واقفة بجانب اللاعب عيسى المحياني وتحث المدرب على منحه حقة من التواجد في الخارطة الهلالية ويعطى الفرصة كما أعطيت لغيره ! والقصد من إعطاء الفرصة ليس المقصود بالقوة على المدرب بل أخذ الفرصة الكاملة التي يستحقها حتى يظهر اللاعب ماعنده في المباريات بعد أن يتكيف مع أجواء المباريات ومع اللاعبين وخصوصا أن اللاعب ذو عقلية فذة! !
لأن ماأعطي له حتى الأن هي فرص قصيرة وفي ظروف سيئة جدا ومع ذلك يكون في قمة حضوره وعنفوانه بل أن حضوره مؤثرا ومنقذا للفريق وللمدرب من السقوط في فخ الخسارة . المشكلة أن الإدارة الهلالية هي أكثر من يعلم بأن " الولد الوفي عيسى " هو من طينة الكبار وليس لديها الإستعداد للتفريط به ؟
ولكن مافائدة مثل هذا التوجه إذا لم يكن موجودا على أرض الواقع ! فإعطاء الفرصة كاملة هي أقل حقوق اللاعب ..وأحضر عيسى على أن يشارك ولاينتظر أن تعطى له الفرصة من أحد .. لأنه بصراحة تعدى مرحلة لاعب في مرحلة أثبات وجود ؟ وهي لاتتناسب مع اللاعب " عيسى المحياني " الذي يدعم مستواه الفني بدماثة خلقه الرفيع جدا وصغر سنه المقرون بالإنضباطية الخلقية والأخلاقية وكبر حضورة في الملعب عندما يعطى الفرصة حتى والظروف سيئة للظهور في قمة الظهور ..

بل الأمر وصل إلى أن تواجده يكون مؤثرا ويغير نتيجة المباراة 180 درجة .. والشواهد كثيرة ولاتحتاج إلى من يستعرضها . يجب أن يكون هذه المره للإدارة " كلمة حسم " قبل أن تقضي على لاعب من طينة الكبار .. فقد عاني الهلاليون وبالذات هذه الإدارة الكريمة من تصرفات وحماقات بعض اللاعبين والسبب " قلة الوعي الفكري والخلقي " ودفع الهلاليون ثمن هذه الأفكار من لاعبين كادوا أن يتسببوا في زرع الفوضى وعدم الإنضباطية في بيئة صحية يبرز فيها بكل إقتدار " ولدنا عيسى المحياني " .

إن المدرج الهلالي عن بكرة أبيه لايرضيه بتاتا مايمارس مع " عيسى المحياني " من بعض المدربين فقط ! فاللاعب يتعامل معه الجمهور الهلالي على أنه ولد هلاليا ويجب أن يبقى هلاليا .. فاللاعب بحاجة الآن إلى وقفة معنوية وخصوصا من قبل رجل بحجم الأمير عبدالرحمن بن مساعد واللكابتن سامي الجابر الذي يرمي الهلاليون كل ثقتهم على هذا الرجل المحب والمحترم من كل أطياف المدرج الهلالي العريض ولايهون الأمير نواف بن سعد والكابتن سامي الجابر الذي هو أكثر من يعرف كيف يحفز أي لاعب ويجعله مؤثرا ..

عيسى ولدنا ولن نرضى بأن يتواجد إلا بيننا .. فليس من المعقول أن يعيش الولد في جلباب الغريب !