الشوط الثاني: أدرك المدرب الهلالي الخطاء الذي وقع فيه في الشوط الأول وهو
أشراك التيماوي كمحور فأستبدله بعمر الغامدي مع بداية الشوط الثاني وغير الشريدة بالشمري عسى مايكون مصاب ،
أستغل الرياض كرة عرضية تصل الى رأس لاعبين خاليين من المراقبة و سجل تراروري هدف الرياض الأول في الدقيقة
السابعه وكان خطاء الصويلح الذي لم يحسن التغطية والدوخي الذي لم يعد الى مركزه بسرعه، لكن الهلال حس بأن
الرياض يبحث عن بصيص الأمل للمربع فارتقوا بأدائهم وبداء العب يتحسن وظهر واضحاً أن الهلال لم يكتفي
بالهدفين بل يريدها وداعية تطمئن جماهيره عليه في طهران وفعلاً بادر الهلال بالهجوم فأستلم الكاتو أولى
هدايا الثنيان ولكنه للأسف لم يفهم اللعبه الذكية فتعدته و قام بالتصفيق كعادته وكرة عند الدقيقة العاشرة
أستلامها الكاتو بعد أن عكسها الدوخي وتخطت جميع المدافعين و لكنه طوح بها خارج الملعب وكرة أخرى للكاتو عند
الدقيقة الثانية عشره تقريباً عكسيه من النزهان يتبطىء فيها كسابقتها و عندما أراد الهلال أن يلعب كرته
المعتاده السهله البسيطة سجل الهدف الثالث عن طريق أربع تمريرات فقط من لطف الى الشلهوب الذي أرسلها بطريقة
رائعه للكاتو الذي أرسلها لزميلة النزهان الذي كان بجواره فسجل الهدف الهلالي الثالث في الدقيقة15 ومابين
الدقيقة 15و 17 قدم الثنيان فاصلاً مهارياً هو والدوخي أشعلت مدرجات الدرجة الثانية لأنه كان يقدهما لهم(ماشاء
الله علية تقول أبو 20 سنه)ياحظ اللي شافها في الدرجه الثانية

وعند الدقيقة 17 أجرى المدرب الهلالي تبديل فقام بأخراج الشلهوب و إدخال حسين
العلي وكانت فكرته سديده حيث أراد أن يريح الشلهوب أولاً و لاحظ ضياع الفرصتين السهلتين من الكاتو فأراد
أن يدخل لاعباً متحمساً لا يفرط في تلك الفرص فأتجه الثنيان الى يسار الملعب و لعب في الوسط الايسر مكان
الشلهوب و بعد عدة هجمات متتالية لنادي الهلال وكم من كرة أبدع فيها الثنيان بمساندة لطف وتوليو.جاء
الهدف الهلالي الرابع عن طريق اللاعب الكاتو في الدقيقة 23بعد أن أستغل تمريرة النزهان و بعدها تمريرة من
الدوخي تجد الكاتو بأنتظاره ليودعها الشباك المعذبة هدف خامس للفريق و هدف رابع له و لم يمر دقيقتين حتى
تلاعب الثنيان بادفاع و وصل الى حارس المرمى الذي أنزلق لأعاقته فأرتدت الكرة لحسين العلي الذي أودعها
الشباك لتعلن هدف سادس وتكملة لنصف الدرزن بعدها ولمدة خمس دقائق أستمر الضغط الهلالي على حامل الكرة وفعلاً
نجح الغامدي في قطع كرة عند الدقيقة 42 و لكن لاعب الرياض أعاقه فأعلن الحكم عن فاول نفذه الثنيان بطريقة جميلة
على رأس الغامدي الذي وضعه في المرمى لكن الحارس صدها على دفعتين و أصاب الغامدي وبعد تلك الأصابة أطلق الحكم
صافرته لينهي المسلسل الهلالي الرائع

وهذه هي أحصائية الشوط الثاني

التحليل: لعب الهلال بطريقة 4/4/2 وكانت طريقة مناسبة لفريق الهلال ولكن التشكيل
الأولي أخطاء فيه المدرب من ناحيتين وهي دخول التيماوي كمحور (وعدل المدرب خطئه)ودخول الصويلح قلب دفاع
مما نتج عنه هدف الرياض الوحيد الذي كان يتحمل الجزء الأكبر من الصويلح ولكنه لا يلام لأنه ليس مركزه و أبدع
في هذا المركز الجديد .بقية اللاعبين كانوا في عز توهجم فرأينا الشلهوب يسبب ضربة الجزاء و بعدها يسدد فاول و
لاأروع منه و بعدها عكسية ذكية بأتجاه المرمى و في الشوط الثاني تمريرة صنعة الهدف الهلالي الثالث،
الدوخي متألق بكل ما تعنية الكلمة صنع هدف تلاعب في دفاع الرياض و أجبر وسط الرياض على التراجع مما سهل مهمة
الغامدي وجعله يتقدم و ريح قلبي الدفاع وكان يتخلص من المراقبة بالأتجاه الى العمق إذا كانت الأطراف
مراقبة، النزهان رأيناه لا يهداء مره في خانته اليمنى يتلاعب في دفاع الرياض ويخدعهم باتجاهه للعمق ومره
يسدد و يكفي أنه صنع هدفين وسجل هدف لاعب مجتهد يستحق الأعجاب ،لطف يعود لمستواه المعهود ويساند الهجوم
ويرفع رفعات رائعة خصوصاً في الشوط الثاني فكان ساعداً أيمن للثنيان و توليو، توليو تغطية سليمة ويكفي
حركته عندما لم يحتسب الحكم له فاول وحس أن الفاول سينقلب ضده لأنه سيحجز الكرة فمررها بطريقة ذكية وحركة
أستعراضية وهو ساقط على الأرض مع مساندته للهجوم فرأينا الثنيان يمرر له و يلحقها على خط المرمى ويعيدها
للطف بطريقة ذكية ،الغامدي كون هو الدوخي والنزهان الجهه اليمنى الضاربة،الشريدة مراقبة ممتازة
ويكفي أنه الشريدة ، الصويلح تخليص كرات في الوقت المناسب وتمريرها للأطراف في الوقت المناسب ،الكاتو
يكفي أنه سجل أربعه أهداف و أشعل الجمهور الهلالي بسوبر هاترك جميل الثنيان ما تكفيه الوصوف لاعب يمنياً
فبهذلهم و لعب يساراً فشتتهم لاعب مهاجم فلخبطهم و لعب وسطاً فأعدمهم بتمريراته الذكية وتلاعبة الرائع
بالدفاع ويكفي أنه متسبب في الهدف الخامس بمراوغة ذكية بين أثنين غير الفاصل المهاري في الجهة اليمنى (أتوقع
أن ظهير الرياض الضبعان بات يكره الثنيان)ومن حقه شرشحه في الشوط الأول وأتريق عليه في الشوط الثاني
فنان يا أوب يعقوب فنان، حارس القرن وقف السد العالي لهجمه أو هجمتين خطيرات وبقيت الشوط يؤدي حركات
الأحماء ،الشمري مدافع صلب قادم من المدرسة الهلالية أتمنى له التوفيق فهو لاعب ممتاز ولدية قدرة على فهم
الكرات الطويلة و أصدياها،حسين العلي مهاجم رائع لكن تنقصه السرعه

الهلال اليوم فاز بستة أهداف لأنه لعب مع العمق والأطراف و نوع اللعب و كل
مدرسة أخذت حقها اليوم من الهلال فنرى أهداف بطريقة أوربية و بطريقة برازيلية

من فوز الى فوز يازعيمنا