لدينا هنا في السعودية عِراك تياري رهيب متضارب الأفكار بين التيار الديني والتيار الليبرالي, قد لا أبالغ إن قلت .. - صفحة رقم 2 - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

داق لطمة · #16 02/10/2011, 07:14 PM

أخوي القلب الازرق انت الان خرجت عن نطاق كلامي واللي اقصده ان حنا فاهمين وشهي الليبرالية و العلمانية انت الان غيرت من محور حديثنا رجاء ً ارجع لردي السابق وجاوب عن اللي ما جاوبت عنه !!

{القلب الأزرق} · #17 02/10/2011, 10:13 PM

إقتباس

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة داق لطمة


	أخوي القلب الازرق انت الان خرجت عن نطاق كلامي واللي اقصده ان حنا فاهمين وشهي الليبرالية و العلمانية انت الان غيرت من محور حديثنا رجاء ً ارجع لردي السابق وجاوب عن اللي ما جاوبت عنه !!

قد تكون محقا في هذا وقد أكون أنا أيضا قد بالغت قليلا في القول
وبحكم خبرتي القليلة ان الليبرالية لاتركز على الجانب الديني أكثر منه على الجانب السياسي ولكن يوجد القليل من الفلاسفة الليبرالين الذين خاضوا في الجانب الديني وأسبلوا فيه.

khaledx66x · #18 03/10/2011, 12:14 AM

إقتباس

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة {القلب الأزرق}


	عزيزي, إفهم المقصد والمغزى بين السطور ومن ثم إطرح مالديك .. الموضوع يتكلم عن النزعات بين الطرفين ولست هنا لـ أدعوا لليبرالية وأيضا لست مؤيدا لها. آتمنى يكون الرد محصور في نطاق الموضوع. سأوضح الجملة أعلآه لكي لاتفسر بشكل او بأخر, المقصد هنا ببساطة أن الليبرالية تكفل لك حق إعتناق المذهب او الدين فلك الحرية في هذا, مع الأخذ بالإعتبار أن رب العباد هو من يحاسب عباده وليس العبد يحاسب العبد الذي مثله.

اولا اشكرك على ردك واحييك على احترامك

ثانيا يشهد الله ياخي اني اريد لي ولك الخير اولا واخيرا لذا اقول لك يالغالي انا فاهم الموضوع الذي تريد ان تصل اليه وردي كان في صلب الموضوع بحيث اني من خلال الرد وبشكل غير مباشر ابعدت موضوع النزاعات لأنها بالنسبة لي كامسلم اتبع مذهب اهل للسنة والجماعة ولله الحمد ليست نزاعات هي محاولات من هؤلاء الذين يطلقون على انفسهم بالليبراليين وغيرهم بالتشويش على دين المسلمين وعقيدتهم وبث الشك في نفوسهم تماما كما تفعل الشياطين عند الوسوسه تحاول ان تشكك في دينك وفي حتى عبادتك عند كثير من الناس بالرغم من ان هذا الدين بعقيدته ومعامالاته السياسية والاقتصادية وغيرها واضحة ولا شك بها وهي ايضا صالحة لكل زمان ومكان كما جاء بالأحاديث وقال تعالى (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)اذا نحن لانحتاج لا لمنهج لبيرالي ولا علماني ولا غيره لنحكم به فالأسلام يكفل لك حرية الدين والأعتقاد والحرية الشخصية بحدود الله يعني انت حر الا اذا قال الله لا تفعل او افعل لأنك مسلم وما معنى المسلم المسلم يعني الاستسلام والانقياد لأوامر الله واجتناب نواهيه ففي النهاية انت عبد لله فاذا عصيت الله في امر ما هنا المحاسبة تاتي على حسب المعصية ففي معاصي أمر الله عز وجل ان نحاسبك عليها نحن كبشر في الدنيا والله يحاسبك عليها في الاخرة الا اذا تاب الشخص تاب الله عليه وطبعا لا اقصدك انت بالتحديد لكن اقصد الناس بشكل عام فمثل القتل القاتل قتل عمد يقتل او مثل الزنا او الخمر او اقل من ذلك مثل نشر الرذيلة او التعرض لاعراض المسلمين وغيره كل ذلك امرنا الله ورسوله ان نحاسب فاعلها ونزجره ونعاقبه ونحن مأمورون ايضا ان لا نهيأ له الجو لمثل هذه المعاصي وغيرها واحد الأدلة على ذلك قال تعالى (وَلاَ تَقْرَبُواْ الزّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً) فلو تدقق اخي الفاضل ستجد ان الله قال سبحانه لا تقربوا ولم يقل لا تزنوا اي لا تقوموا بأي امر ممكن ان يؤدي به في النهاية الى الزنا وفي امور اخرى ايضا نحن لا نحاسبك عليها لكن امرنا الله ان ننصحك ونوجهك مثل من يدخن او من تعلم ان احدا يسمع الاغاني لكننا مأمورون بالطبع ان لا نبيع هذه الاشياء لكن نقول الله المستعان والله يهدي الجميع واما حرية الاعتقاد ففي بلاد المسلمين منذ الأزل كان يوجد هناك يهود ونصارى وغيرهم فالاسلام يدعوهم فقط الى الدين فان رفضوا فلا نحاسبهم على دينهم فحسابهم على رب العالمين انما يجري عليهم حكم رب العالمين في المعاملات الاقتصادية والسياسية وغيرها يعني مثلا لو قال هذا اليهودي الذي عاش بيننا مثلا سأبيع خمرا في بلاد المسلمين هل نقول لك الحرية الشخصية في ذلك بالطبع لا لأن الله حرم الخمر وبيعه لكن ان قال انا اريد ان اقوم بطقوسي الدينية لن نقول له لا اذهب وصلي مع المسلمين لا بل نقول اعمل بطقوسك الدينية لكن ليس امام المسلمين يعني في بيتك ويطبق عليهم التشريعات الاسلامية القصد ان يكون الحكم السائد هو حكم الله عن طريق كتابه وسنة نبيه بفهم وعلم العلماء الذين سهروا وكرسوا حياتهم كلها لأجل هذا العلم وهو العلم الشرعي العلماء المعروفين بالحنكة والتحري والصدق وهم كثر في زمننا هذا ولله الحمد وقال أبو الدرداء - رضي الله عنه - قال: "سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا، سلك الله به طريقًا من طُرُق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضًا لطالب العلم، وإنَّ العالِمَ ليستغفر له مَن في السَّموات ومَن في الأرض، والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإنَّ العلماء ورثةُ الأنبياء، وإن الأنبياء لم يُورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنَّما ورَّثوا العلم، فمَن أخذه، أخذ بحظٍّ وافر))؛ رواه أبو داود

وبعدين يالغالي لماذا نخرج من دائرة الاسلام ولو بالمسمى فقط الى منهاج اخرى خصوصا نحن كمسلمين يعني ليه نذهب الى اللبيرالية والعلمانية ولدينا الأسلام فيه كل شيء خصوصا ان الاسلام بشريعته العظيمة وبكل تفاصيله الدقيقة هي من وحي الله سبحانه وتعالى بينما اليبرالية وغيرها هي من فكر الانسان والانسان ضعيف مهما قوى وهو يخطأ ويصيب مهما على وارتفع واذا كانت الليبرالية التي تقول عنها هي بالظبط نفس تعاليم الاسلام بكل تفاصيلة فقط الأسم هو الذي يختلف فنحن كمسلمين المفروض نتشرف بهذه الكلمة العظيمة الذي يتبعها منهج عظيم ويكفي انها ذكرت بهذا القران الكريم والسنة النبوية والله لو ان القران قال اتبعوا الليبرالية او غيرها لاتبعناها لأن في النهاية الذي يحكم هو الله سبحانه وقال عز وجل "وما اختلفتم فيه من شيئ فحكمه الى الله " وقال سبحانه "فان تنازعتم في شيئ فردّوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر" وقال جل وعلى "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولائك هم الكافرون " وقال "ولا يشرك في حكمه أحدا" وبعدين يالغالي انت لمى تعرف ان هذا حكم الله راح ترتاح لأن ربك وخالقك هو الي حكم لك فماراح يضيعك اما اذا كان حكم بشر ياخي راح تحس بقلق ودايم في مشاكل في من الغلط ومن الصح ورح شفهم في امريكا والدول الغربية انواع الأحزاب وكل واحد يقطع في الثاني وكل واحد يترصد للثاني وكلام طويل وقال تعالى (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) لذلك يجب ان الرضاء الكامل لجميع احكام الله قال تعالى "فلا وربّك لا يؤمنون حتّى يحكّموك فيما شجر بينهم ثمّ لا يجدون في أنفسهم حرجا ممّا قضيت ويسلّموا تسليما "

ولأنه ياالغالي الموضوع ليس دنيا فقط وكيف نسير امورنا فيها وايش الأحسن ان صح التعبير..الموضوع يالغالي اكبر من كذا بكثيرالموضوع بعد ما انا واياك نموت ويحاسبك رب العالمين بل اذا وصلنا الى اقل من ذلك عندما تنزل القبر ويسألك الملكين من ربك ما دينك من نبيك تدري وش معناة هالأسئلة معناتها الله يسلمك من الي كنت تتبعهم حق الأتباع وتؤمن بهم فاذا قالك مادينك ماذا ستقول شوي اسلام وشوي ليبرالي والله امرك ان تاخذ الدين كله فبعدها اما لجنة واما لنار قال تعالى ( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ ).

وفي الحديث الصحيح ... أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية على عدي بن حاتم الطائي فقال: " يا رسول الله ، لسنا نعبدهم. قال: أليس يحلون لكم ما حرم الله فتحلونه، ويحرمون ما أحل الله فتحرمونه ؟ قال: بلى. قال النبي صلى الله عليه وسلم: فتلك عبادتهم )...وان كان التفكير بالمنهج اللبيرالي وغيره هو لأجل ان نجد حل للمشكلات الحاصلة الان في مجتمعاتنا او لاجل تأخرنا التقني والعمراني فصدقني ان الحل ليس بالأخذ بالمنهاج الاخر انما هو بالرجوع للتطبيق الصحيح والكامل للمنهج الاسلامي السليم في مجتمعاتنا عن طريق حكوماتنا الاسلامية وانظر اخي الى الدول التي لا تطبق الدين بالشكل الكبير ستجد اغلبها في فتن ومشاكل وفقر وغيرها قال تعالى (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون( 41 )قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين) وكلما كانت الدولة تطبق شرع الله اكثر كلما عزها الله اكثر واكبر مثال على ذلك دولتنا الحبيبة السعودية لأنها اكثر الدول ولله الحمد تطبق شرع الله شوف وشلون الامان والاقتصاد الكبير وغيرها ولله الحمد قال تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ)

وفالنهاية يالغالي الواحد والانسان بشكل عام لابد يبحث عن الحق وليس مايوافق هواه لأن الموضوع كما سبق جنة ونار كلنا ميتين فلازم نفكر انا وش راح يكون وضعي بعد ما اموت بكرة لذلك لازم تبحث راح تجد ان الاسلام وبلا شك هو الدين الحق هو النهج السليم هو الفطرة طيب بعد كذا هذا الدين الي انا امنت به ولله الحمد اخذ تعاليمه من وين من الناس الي فاهمين فيه صح وبتعمق ودارسينه دراسه لا يعلى عليها هم بالتأكيد العلماء مثل اذا مرضت تروح الطبيب ومستحيل تروح لواحد مسوي انه طبيب او درس كلمتين او حتى درس سنتين طب ليش لأنك راح تقول هذا صحتي مستحيل اخلي اي احد يلعب فيها صدقت وهذا عين العقل طيب نفس الشيء في مصيرك وهو الأهم انا ما ارضى اطبق امر يترتب عليه مصيري بعد الموت الا من ناس علماء وحتى مو اي عالم بل اروح او اسمع لأفضل العلماء قال تعالى في اخر اية نزلت من القران والله اعلم "وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ"
وفي الاخير أسال الله ان يوفقنا جميعنا لمى يحب ويرضى وان يثبتنا على هداه الى ان نلقاه قول امين..واعتذر جدا على الأطاله ولك كل احترامي وتقديري

][ هلـآلي للـآبد ][ · #19 03/10/2011, 01:33 AM

القلب الأزرق

السؤال الأهم من هو المتسبب في هذا الحِراك والصراع .. ؟
ولمــاذا .. ؟
التيار الديني والتيار الليبرالي مجرد دميتيـن تقاد وتحرك من قبل الحكومـة
ولا يمكن لاي تيـار الخروج ضد الحكومـة ومن يخالف يعرف ما هو مصيرة
الحكومه مرة تشد الحبل عليهم ومره ترخيـه وخلوهم يشغلون الناس عن أشياء أهم .

ولكن هل فعلاً الليبرالية موجوده لدينا على أرض الواقع ؟
الليبرالية لا يمكن أن تكون الا في دولـة علمانيــة
أما إللي عندنا ليبرالية موشومـة مثل ما وصفها عبدالله القذامي

والليبرالية لدينا من قال أنها لا تتعارض مع الدين .. ؟
شوف الليبراليين وش مطالبهم عندنا !

نريـد المرأة أن تخلع حجابها وهذه تعتبر من الحرية الشخصية

نريـد الاختلاط بالمدارس والجامعات
نريد المرأة أن تسافر من دون محرم
نـريـد رفع الوصايه عنها وإلغـاء مسمى الولي
نريـد إلغـاء مسمى المحرم والزامها بـه
نريـد مساويتها مع الذكر في الميراث

نريـد مساويتها مع الذكر في الشهاده بالاحكام الشرعيه

لاحظ كل هالمطالب والى الحين نقول أن الليبرالية السعودية لا تتعارض مع الدين

شوف بقولها لك كل التيارين خلوا كل جهدهم وأقلامهم وقضاياهم في المرأة
الا من رحــم ربي
تيار تخصص في تعريتها وتمردها والتيار الاخر في حيضها ونفاسها
وحنا نقول يا قلب لا تحـــزن

التيار الليبرالي ما لقى أي قبول بسبب تعارضه الصريح مع الدين ورجاله
ونجاح التيار الديني ليس من أجل العاطفه الدينيه كما يروج الليبراليين
بل لانه الفطرة الصحيحه والسليمـة نحن بحاجه ماسه الى امثال الشيخ أبن باز
وأبن عثيمين ومن يسير على منهجهم في هذه الفترة حالياً

هلاك · #20 03/10/2011, 01:59 AM

ولله آحلى ما في الموضوع فلسفة {القلب الأزرق} يعني ما شالله عليه مصطلحاته ميه ميه
اوما من ناحية الليبراليه ما أعرف عنها شي ولا بي اعرف
مشكور على الطرح

أبو سواج · #21 03/10/2011, 02:26 AM

إقتباس

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة {القلب الأزرق}


	الليبرالية لها فروع وتسميات وجزئيات مختلفة تشكلت بفعل التغير في الزمن والمكان, فالمفاهيم تتجدد من زمن لأخر وتتغير من منطقة لأخرى والليبرالية هنا تناهض الإستبداد السياسي والملكية التي تنهجها بعض الأسر الحاكمة بالدرجة الأولى, قد أكون قد بالغت قليلا عندما قلت أن الليبرالية لاتعارض الدين بأي شكل من الأشكال كونه هناك بعض الفلاسفة أمثال جون ستيروارت مل والذي يرى أن الدين قد يحدّ من الحرية الفردية كون الدين لايتيح مسألة النقاش في الأمور الوضعية من الرب والتي ليست محل جدل. وبشكل عام الليبرالية تتمحور بكافة تعريفاتها حول الحرية الشخصية التي لاتعارض حريات الأخرين, فحينما تنتهي حريتك تبدأ حرية الآخرين.

أخي العزيز أنت لم تبالغ بل خالفت الحقائق ، ولعلّي سألتك عن الحدود الواضحة للحرية الشخصية لكنك أكتفيت بإعادة الجملة " حريتك تنتهي مع بداية حرية الآخرين " كان بودي أن تحدد المعالم الواضحة لحريتي حتى أقنعك بأنها تعارض الدين بل وحتى تعارض تعريف الليبرالية وجوهرها ، فالليبرالية نظرياً وتطبيقياً تضرب نفسها بنفسها ، وهي في الغالب تستخدم كشعار رنان يدندن على وتر الحرية لجذب المناصرين البسطاء لإستخدامهم في خدمة أجندة سياسية أو لإسقاط أنظمة تشريعية وضعية كانت أو سماوية .

الليبرالية بتعريفاتها المتعددة والمتغيرة بإختلاف المكان والزمان كما تفضلت تحاول البحث في كل مرة عن مهرب من تسائلات العامة حول تناقضاتها الفاضحة وخدعها اللا متناهية .

أراها بإختصار شديد واجهة براقه تسلب عقول العامة " وهم الأكثرية في كل المجتمعات البشرية " لتمرير نظام وضعي قائم على سلب الحريات والتي غالباً ماتكون مما يشكل الخطر على بقاء النظام .

أما بالنسبة لقولك :

إقتباس


	والليبرالية هنا تناهض الإستبداد السياسي والملكية التي تنهجها بعض الأسر الحاكمة بالدرجة الأولى

فلا أعلم من هم الليبراليون هنا والذين عارضوا ما أسميته بالإستبداد السياسي والملكية ، وأنت بذلك قد ناقضت ما طرحته في موضوعك حينما بينت أن كلا من التيارين الإسلامي والليبرالي يغني على ليلاه ، ويطبل للقرارات الصادرة من السياسيين والملكيين والموافقة لهوى التيار ، فعن أي معارضة تتحدث ؟

وأين الليبراليين عن تعاليم الليبرالية " التي يزعمون " في إحترام الآراء وتقبل الآخر وحرية الطرح والتفكير المسموع ، فهم بشهادة العين وأمام الكل أقصوا الشثري ويوسف الأحمد وغيرهم الكثير بسبب آرائهم وأفكارهم المسموعة !

إن الليبرالية والليبراليون يثبتون يوماً بعد الآخر أنهم يتسترون خلف الشعارات الزائفة المفضوحة للمتبصرين لتمرير أهوائهم ونظامهم بالطرق المخالفة لما يقولون أنه صلب وجوهر الليبرالية .

وعن نفسي فإني أتقبل القيادي الإسلامي الذي يصادر حريتي في التعبير والتصرف لأجل قال الله وقال رسوله ، كونه ظل وفياً بما وعد به ، بعكس دعاة الليبرالية الذين يوهمون الناس بالحرية حتى إذا تمكنوا سنوا قوانينهم الوضعية التي تخدم بقائهم في الدرجة الأولى وتصادر جزء من حريتي لتمنحه لغيري .