المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #76  
قديم 14/10/2011, 01:39 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون51
فلما أقترب ذو من بيت الشيخ معيض بدأ يسمع صراخ وضجيج
وكان ثلاثة من أهل القرية يحملون رجل فأوقفهم ذو فتفاجأ أن محماس هو الرجل الذي يحملوه وقد اصبح مغطى بالدم عرف ذو أن محماس قد فارق الحياة فسألهم مالذي حدث فقالوا سمعنا اطلاق نار فأتجهنا لصوت الإطلاق الذي كان عند جبل الموت فوجدنا رجال الشيخ فرحان متمركزين في جبل الموت فنادونا وقالوا خذوا راعيكم وقولوا لشيخكم من يأتي هنا سيموت
تذكر ذو كلامه لمحماس ثم أطلق رجله للريح وقد عزم أن يثأر لدم محماس
وصل الرجال إلى الشيخ معيض وكان السيف معه فأخبروه بما حدث وأخبروه أيضا أن ذو قابلهم ثم ركض غاضبا جهة الجبل
فقال السيف وجب الآن سفك الدم فما دام ذو أنطلق فلا لن يعود إلا وقد أخذ ثأره
ثم استأذن السيف من الشيخ معيض ليتبع ذو مع رجال القرية
وبالفعل أخذ السيف بعض رجال القرية وذهبوا لجبل الموت
ولكنهم تحاصروا من جهة جبل الموت الذي يتمركز فيه عشرة مبندقين وباقي رجال الشيخ فرحان أمامهم
وأصبح موقف السيف ورجاله محرج فلقد قتل منهم أربعة
وبدأ السيف يلتفت يمين ويسار ويبحث عن ذو ولكن لم يره
شعر السيف أن نهايته ونهاية رجاله قربت
فالرجال المتمركزين في جبل الموت يستطيعون أصابتهم بسهوله أن تحركوا من مكانهم
فقال السيف لا حل لنا سوى المجازفة فأنا سأحاول ان اصعد جبل الموت فأن نجحت فقد ننجو وأن فشلت فليحاول رجل آخر بعدي
فأنطلق السيف يركض ويصعد الجبل لكن ما أدهشه أن الرجال المتمركزين في الجبل لم يطلقوا ولا طلقة واحدة
فلما وصل قمة الجبل وجد العشرة الرجال قد ماتوا فنظر لجبل الخرافة فرأى شيء يلمع وكان ذو يؤشر له
فتذكر السيف ما فعله جابر
وعرف أن ذو كرر فعلت أبيه فبدأ السيف يصرخ لرجاله ويقول قضى ذو على الرجال المبندقين والآن صار الجبل بحوزتنا ثم بدأت كفة المعركة تنحاز للسيف ورجاله وقتلوا أربعة وتركوا الباقين يلوذوا بالفرار
ثم بدأت الأخبار تنتشر في القرية عن خرافة ذو الذي ابطل خرافة جبل الخرافة وجعل من نفسه خرافة
سمع الشيخ جبران ما حدث بين قبيلة الشيخ معيض وقبيلة الشيخ فرحان
فأرسل رجلان لكلا القبيلتان يحذرهم أن الأمور ليست متروكه على الغارب وأن الدولة لو علمت بما حدث فستعاقب الجميع وستبيض الأرض المتنازع عليها ونصحهم أن يرضوا بالصلح
وافقت كلتا القبيلتان على أن يكون الشيخ جبران الحكم
ولكن كانت هناك احداث كبيرة تجري في قبيلة الشيخ فرحان
اضافة رد مع اقتباس
  #77  
قديم 14/10/2011, 01:41 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون 52
حيث أصبح هناك نقاش واحد أن غريمهم هو ذو فهو قد قتل عشرة من رجالهم
حيث اجتمع الشيخ فرحان برجاله وقال أما الأربعة الذين قتلوا من قبيلة الشيخ معيض سيكون مقابلهم الأربعة الذين قتلوا أثناء التلاحم
أما العشرة الذين قتلوا في جبل الموت فغريمنا واحد ولن نرضى بغير دمه
وعلى ذلك أتفق الجميع
ولما أجتمع الشيخان مع رجالهم عند الشيخ جبران
بدأ الشيخ جبران يحذرهم من ويلات الثأر وأيضا حثهم على الصلح وقال في البداية سنحل اساس المشكلة وهي الأرض المتنازع عليها وبالفعل استطاع الشيخ جبران أقناع كلا القبيلتان بقسمة عادلة
ولكن الشيخ فرحان علق موافقته بأن يسلم له ذو فيأخذوا بدم رجالهم فينتهي بعد الثأر بينهم
لما سمع الشيخ معيض هذا الكلام غضب غضبا شديدا وقال لن تلمسوا ذو إلا بعد أن تقتلونا جميعا
فعادت المشكلة من جديد
فهدأ الشيخ جبران الحضور وطلب كل منهم بالذهاب إلى المكان الذي أعده لهم للضيافة
وجلس يفكر ثم وبعد صلاة العشاء خطرت بباله فكره فذهب بأقصى سرعة إلى الشيخ فرحان وأخبره بفكرته
جلس الشيخ فرحان حائر يفكر وقال سوف أستشير جماعتي ثم أرد لك خبرا بعد صلاة الظهر
جمع الشيخ فرحان رجاله وطرح عليهم الفكرة فوافق الجميع ما عدا رجل قد عاش سنون طويلة في هذه الحياة وقال لهم أنكم قوم تجهلون
فغضب القوم منه وقالوا له لما تصفنا بالجهل
فقال سأسألكم سؤال واحد فقط فأن أجبتبوني سوف أعتذر لكم عن أساءتي وأن لم تكون تعرفون فيجب أن تعترفوا بجهلكم
فقالوا أسأل
فقال هل أحد منكم يعرف ذو أو قد رآه فأجاب الجميع لا
فقال فكيف توافقون على هذه الفكرة فقام رجل وقال وهل تشك بقوة علي العملاق والبارود وأبو الخناجر
فقال لا أشك بقوتهم ولكن أخشى قوة ذو
فقالوا له وماذا ترى
قال غدا أريدكم أن تدلوني على ذو فإن صافحته سأعرف من خلال مصافحتي له أي الرجال هو
وبالفعل في صباح اليوم التالي أخذوه إلى مكان ضيافتهم
فدخل الرجل المسن فسلم عليهم وبدأ يسأل عن ذو فأشاروا عليه فذهب له وصافحه ونظر في عيناه شعر الرجل المسن بالرعب من نظرات ذو
ثم قال ماذا يكون لك جابر
سكت ذو ولم يجب
فسأله مرة أخرى ما صلة قرابتك بجابر
وظل ذو صامتا
فقال الشيخ معيض أباه
فهز الرجل المسن رأسه كنت فقط أنتظر التأكيد فهذه العينان عينا جابر
فذهب الرجل المسن لقبيلته فقالوا له ماذا رأيت
فقال رأيت رجل من مردة الجن وليس من الجن وحسب
أتعرفون من أباه
فقالوا من فقال جابر الذي سرق حلالكم وقيد فرسانكم
فتذكروا لما فقدوا بعض خرفانهم فتبع علي العملاق وأبو الخناجر وأثنان معهم الأثر حتى لحقوا بجابر فأشتبكوا معه فهزمهم بل وقيدهم وأكمل طريقه مع الخرفان التي سرقها
قال الشيخ فرحان لو واجه جابر البارود لما حصل ذلك
وهل تريدنا أن نرفض فيصفونا بالجبن
وافق الجميع فذهب الشيخ فرحان إلى الشيخ جبران وأخبره بموافقته
فذهب الشيخ فرحان ليطرح فكرته للشيخ معيض
فأستقبله الشيخ معيض وقال قل فكرتك يا شيخ جبران
اضافة رد مع اقتباس
  #78  
قديم 14/10/2011, 11:34 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
بما انها اول قصة لي مطولة وموضوعة على شكل حلقات كنت اتمنى ان اجد ردود فيها انتقاد هادف اتلافها في المستقبل فبتفاعلكم ونقدكمقداتطور واصير شكشبير
لا تحرمونا منوجهات نظركم
وارحب ايضا بتساؤلاتكم عن احداث القصة

شاكرا مسبقا تفاعلكم
اضافة رد مع اقتباس
  #79  
قديم 14/10/2011, 11:50 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالي من ارض اليمن
مشرف منتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/08/2005
المكان: بين الحلم والأسوار !
مشاركات: 13,589
اخي الكريم

هذه القصة بدأت فصولها منذ قرابة ثلاثة شهور ولم تنتهي حتى الآن !

ولا اخفيك اننا قد نضطر آسفين لإغلاق الموضوع فقد نال وقت زمنيا تجاوز مرحلة الوقت الكافي لعرض موضوع او قصة ،،،

حاول في المرات القادمة ان تكون لقصتك هدف او رساله وان يكون لها وقت زمني للأنتهاء حتى يتمكن الاعضاء من متابعتها والاستمتاع بها ،،،

كل التمنيات لك بالتوفيق ،،،
اضافة رد مع اقتباس
  #80  
قديم 15/10/2011, 12:57 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
اعتقد انك بالغت في قول ثلاثة شهور وانما شهر وبضعة ايام



حاول في المرات القادمة ان تكون لقصتك هدف او رساله وان يكون لها وقت زمني للأنتهاء حتى يتمكن الاعضاء من متابعتها والاستمتاع بها

هذه مشكلتك الواجب مشرف مثلك يقرأ قبل ان يتكلم اذا لم يوجد هنا هدف او متعة اين ستوجد
واعتقد انك مشرف يحاول فقط ظهار هيمنته لا اكثر

بقي لتنتهي قصتي اقل من خمسة عشر يوم فأتمنى عدم تواجدك بصفحتي رجاء خاااااااااااص حتى انتهي
اضافة رد مع اقتباس
  #81  
قديم 15/10/2011, 01:00 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون 53
فقال الشيخ جبران سيخرج عشرة رجال من قبيلة الشيخ فرحان يكونون أقرباء العشرة الذين قتلهم ذو
ويتعهدون أن لا يطالب أحدهم بدم ذو بعد أن يأخذ كل واحد فرصته في مواجهة ذو فإن أستطاع أحدهم قتل ذو فعليكم أن تتعهدوا بأن لا تثأروا له
وأن أستطاع ذو قتل العشرة رجال فليس لأحد بعد ذلك الحق في أن يثأر لهم
سكت الشيخ معيض قليلا فبدأ الرجال يقولون للشيخ معيض دعنا نتشاور
لكن الشيخ معيض قاطعهم وسأل الشيخ جبران هل وافق الشيخ فرحان فقال نعم
فقال الشيخ معيض ونحن موافقون فبدأت الأصوات تتعالى فنظر الشيخ جبران إلى الشيخ معيض فأعاد الشيخ معيض كلامه
وبعد أن رحل الشيخ جبران
قال السيف للشيخ معيض ألا تعلم أن من بين القتلى شقيق البارود
فقال الشيخ معيض أنا أثق بذو

عرف ذو بما حدث ولم يظهر أي إكتراث وبالفعل تم تحديد المكان وكان في مكان مرتفع ومستوي وتم تحديد الوقت بعد أسبوع من الآن
وانتظر الجميع ذلك اليوم
وخلال هذا الأسبوع كانت تحدث مشاكل في قبيلة الشيخ فرحان وكان سبب الإختلاف هو في من سيبدأ أولا فالكل يريد أن يكون الأول حتى يتسنى له قتل ذو والثأر لقريبه
والرجل المسن يضحك ويسخر منهم ويقول عجبا لهؤلاء الرجال يتخاصمون في من يلقى حتفه أولا
جاء الشيخ فرحان ورأى ما حدث فجمعهم وبدأ يتكلم ويقول هل تعدوني شيخكم
قالوا نعم
قال وهل سترضون بحكمي قالوا نعم
فبدأ يرتبهم فلما وصل للرقم السابع جعل فيه أبو الخناجر وجعل علي العملاق الرقم الثامن وجعل البارود التاسع
وبدأ الشيخ فرحان يلتفت يمين ويسار وقال بقي واحد فقالوا بقي ولد العجوز
وما لبث قليلا إلا وعجوزا داخله تسحب ولدها الذي لم يتجاوز الخامسة عشر وقالت أن ولدي مشعل سيثأر لأخوه
فقال الشيخ فرحان إبنك سيكون رقمه العاشر في مواجهة ذو
غضبت العجوز وقالت أن نجا ذو من الستة الرجال الأولين فلن ينجو أن قابل ابو الخناجر وعلي العملاق وأن نجا منهما من المستحيل أن ينجو من البارود
فقال الشيخ فرحان قد تم التقسيم وقضي الأمر
شعر مشعل براحة كبيرة فهو لن يضطر لمواجهة ذو
وجاء الوقت المحدد وألتقى الجميع في المكان المحدد
وقف العشرة رجال على حسب ترتيب الشيخ فرحان لهم
ثم أراد ذو النزول في ساحة القتال لكن الشيخ معيض أمسك به وقال يا ذو لا تقتل أحدا منهم بل أصبهم اصابات تجعلهم ينسحبوا من مواصلة قتالك
هز ذو رأسه بالموافقة
وذهب الشيخ معيض وجلس بجوار الشيخ جبران الذي كان يجلس بجواره الشيخ فرحان
فقال الشيخ جبران للشيخ فرحان نادي أول رجالك
وبالفعل نادى الشيخ فرحان أول رجاله
وقبل أن يبدأ القتال دخل مشبب ساحة القتال وقال بصوت عال لن أترك ذو يقاتل عشرة رجال وحدة
وأبوه وأخوه وقبيلته في دهشة شديدة مما يحدث
نظر ذو إلى مشبب ثم قال
اضافة رد مع اقتباس
  #82  
قديم 15/10/2011, 01:03 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون 54
يا مشبب لك خياران فقط أما أن تصف مع هؤلائك الرجال وتقاتلني أو تخرج من هنا أبتسم مشبب وقال أردت فقط مساعدتك ولكن ما دمت لا تريد فلك ذلك ثم خرج مشبب وأكتفى بالمراقبة
وبدأ العراك بين الرجل الأول وذو ولم يستمر العراك لأكثر من ثانية حيث ضرب ذو الرجل على بطنه فأغمي عليه
ثم أنطلق الثاني فأمسك ذو رأسه بيده وبدأ يشد رأسه ويقول له قل أريد أن أنسحب وبالفعل لم يستطع الرجل تحمل الألم فأنسحب وبدأ الرجال يتساقطون حتى وصل الدور لابو الخناجر
استعد أبو الخناجر للقتال وكان مشهور بإستخدام الخناجر ولقد عرفت عنه قصة الثلاثة الذئاب التي هاجمته وأستطاع قتلها بخنجرة دون أن تجرحه
وبدأ يحاول أن يطعن ذو بخنجره لكن ذو أمسك يده التي تمسك الخنجر وبحركة قتالية كسر يده التي تحمل الخنجر ثم سقط على ركبتيه يتألم وبدأ يزحف حتى خرج من ساحة القتال
ثم جاء دور علي العملاق والكل توقع أن هذا النزال سيكون طويلا ولكن تفاجأ علي العملاق بضربة على ركبته تعلمها ذو من فنون قتال الشوارع
فما استطاع علي العملاق أن يقف
بقي آمال الشيخ فرحان منصبه على البارود وسمي بهذا الإسم لأنه كان لا يخطي إصابة أي هدف يريد اصابته مهما كان صغره او بعده
وأيضا عرف عنه مهارته في استخدام السيف بكلتا يداه فهو يقاتل بسيفين
فتقدم البارود وسل سيفاه ثم رمى أحد سيفاه إلى ذو وقال خذه لنكون متساويان
ابتسم ذو وقال أنا أملك سيفان فكيف تعطيني سيف ثالث ثم أشار ذو ليداه فعرف البارود قصد ذو بالسيفين اللذان يمتلكها
فأخذ البارود سيفاه وبدأ يحركهما بإتجاه ذو الذي ظل واقفا
فبدأ البارود يحاول أن يوهم ذو أن سيطعنه بالسيف الذي يمسكه بيمينه فإن تصدى ذو للسيف الذي بيمينه يطعنه بالسيف الذي بيساره
وبالفعل تصدى ذو للسيف الذي يمسكه البارود بيمينه بل أسقطه من يده
ولكن حسابات البارود أخطأت فهو لم يحسب حسابا لسرعة حركات ذو الذي أمسك يده اليسار وبحركة قتالية استطاع ذو أن يخلع كتف البارود
ولكن الدهشة بانت على وجهه ذو
اضافة رد مع اقتباس
  #83  
قديم 15/10/2011, 01:04 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون 55
اندهش ذو من ملامح وجه البارود الذي ظل مبتسم مع الألم الذي يجده بل وظل ممسك بالسيف فبدأ ذو يشد بقبضته على معصم البارود بكل قوته وبقي البارود مبتسم وممسك بالسيف إلى أن كسر معصمه ولم يتوقف البارود من أظهار أبتسامته فغضب ذو وقال لماذا تبتسم
فقال البارود أنا أعرف أباك جابر وفي ذات مرة قابلته وكان معي رجل من قريتي فمر من جوارنا كعادته لا يحترم أحد وكان بيده حمامة قد نتف ريشها وكان يأكلها وهي لا زالت حية فقال الرجل الذي معي لن يأتي أحدا مثل هذا الرجل فلا يوجد في قلبه رحمة
فقلت له بلى أن رزق بطفل فسيكون هذا الطفل أشد منه
وبالفعل منذ أن بدأت القتال وأنا أنظر لعيناك التي تقدح شرر ولم أرى عليها أي أثار شفقة على خصومك الذين يقعون على الأرض يتألمون
نظر ذو للبارود وقال أنت حتى الآن لم ترى قسوة قلبي فكل ما ترآه رجل يدافع عن نفسه
فأنتم من أجبرتوني على فعل ذلك
ولكن دعني أظهر لك اعجابي بك على قوة صبرك وتحملك للألم فأبتسامتك هزمت شيء في داخلي
أنا سوف أترك يدك اليسرى بعد أن كسرتها وأعرف أنك تستطيع أن تحمل السيف بيدك اليمين وتستطيع أن تضربني به لكني متأكد أنك لن تفعل ذلك لأني سأدير لك ظهري
وبالفعل بدأ ذو يمشي وكان عازما على أن يخرج من ساحة القتال
لكن العجوز أم مشعل بدأت تصرخ وتقول أين ستهرب من أبني مشعل فسيثأر اليوم لأخيه
ثم بدأت العجوز تدفع ابنها لساحة القتال وبدأ مشعل يمشي ورجلاه ترتجفان فما رآه لم يكن حلم بل حقيقة
نظر ذو لخصمة فشعر أنه عار عليه أن يقاتل مثل هذا الغلام فأراد الخروج من ساحة القتال فوقف الشيخ فرحان وقال أن هرب ذو من مواجهة مشعل سيعتبر أتفاقنا باطل
غضب ذو أشد الغضب ثم اندفع بكل قوته إلى مشعل الكل توقع أنها نهاية مشعل لكن ذو وقف أمام مشعل وبدأ يخاطبه بصوت خافت قال فيه سوف انفث الهواء من فمي فإن لم تسقط كالميت فسأجعلك بالفعل ميت
وبالفعل نفث ذو الهواء من فمه ومن شدة خوف مشعل سقط مغشيا عليه
امسك الشيخ جبران بيد الشيخ فرحان وقال الرجال تفي بعهودها فنظر الشيخ فرحان للشيخ جبران وقال بل نريدك أن تجيرنا منه فهذا ليس إلا كما وصفه مسننا مارد من مردة الجن
رجع كل إلى قريته وأقترب مشبب من ذو وبارك له ثم بدأ يتحدث معه أنه يحتاج شريك يمتلك نفس ما يمتلكه ذو فنظر ذو إلى مشبب قد أخبرتك أني لن أنضم اليك
فأبتسم مشبب وقال أتعرف لما جعلك أهل القرية تخوض هذا التحدي لوحدك
فنظر ذو إلى مشبب بنظرات حادة وسأله لماذا
فقال مشبب ؟
اضافة رد مع اقتباس
  #84  
قديم 15/10/2011, 01:06 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون56
لأنهم لا يعتبرونك مثلهم فإن قتلت فلقد لقيت جزاء فعلتك وإن نجوت فسيستفيدون منك في معركة اخرى
وأن أردت الدليل على ذلك فتقدم لخطبه بنات أهل القرية وحينها ستعرف ما أقصد بأنهم لا يعتبرونك مثلهم
تذكر ذو مازن وكلامه ولكنه حاول أن يطرد هذه الأوهام
وظل ذو يفكر لعدة أيام فكلام مشبب بعث الشك في قلبه أن أهل القرية لا يعتبرونه مثلهم
فأراد أن يقطع الشك باليقين
فذهب للشيخ معيض وخطب ابنته ولم يكن ذو يريد الزواج بل يريد أن يرى ردة فعل الشيخ أن خطب إبنته
وحدث ما لم يكن يعتقده ذو حيث ارتبك الشيخ وبدأ يتعتع في كلامه وحاول أن يصرف ذو وبدأ يقول الشيخ معيض تأخرت يا ذو فالبنت خطبت من أبن خالها
شعر ذو بالصدمة وأحس أن الشيخ يكذب عليه
لكنه حاول أن يحسن الظن وقال في نفسه قد يكون صادق
فذهب ذو للسيف وخطب ابنته
بقي السيف صامتا وكأن أحدا صفعه على وجهه ثم نظر السيف في ذو وقال أنت خير من أزوجه أبنتي لكن لا زالت أبنتي صغيرة
رجع ذو للبيت وهو مطأطأ الرأس يتذكر كل كلمه قالها له مازن فرأته جدته وقالت ما بك
فأبتسم ذو وأخبرها بما حدث ثم قال اعتقد أن الناس هنا يروني عار يمشي على الأرض غضبت أم جابر وقالت إياك أن تصف نفسك بهذا الكلام
ثم حاولت أن تخفف عليه ما حدث له بالحديث عن بنت عمه حسن سلمى وتصف له أدبها وحسن تصرفها
قاطع ذو جدته وقال لماذا تحدثيني بهذا الحديث
فقالت لأني سأخطبها لك
فضحك ذو وقال وهل عمي حسن الذي حتى الآن لم يأتي للسلام علي سيوافق
يا جدتي أن إبنك حسن لا يعتبرني ولد أخيه وأنت تعرفين ذلك
فقالت جدته أنت لا شأن لك أترك الموضوع لي
ذهبت جدته إلى بيت حسن فوجدت زوجته السيئة الأخلاق فلم ترحب بها ولم تدعوها إلى الدخول
فأبتسمت أم جابر وقالت لا ضير من أفعالك فنسبك يجبرك على هذه الأفعال
ثم قالت اين زوجك فقالت ليس هنا
فقالت أم جابر أخبريه أني سأتي في العصر أنا وولدي ذو
فردت زوجة حسن وقالت بل سأجعله يأتيك إلى بيتك
فزوجة حسن تعتبر ذو عار قد يدنس سمعة عائلتها
عرفت أم جابر ما تكنه زوجة ابنها ثم قالت أن جاء إلى بيتي فذلك سيكون أحسن من أن يلطخ ذو سمعته لقدومه إلى بيت فيه أمرأة يشك اهل القرية بها لأن تاريخها مظلم
غضبت زوجة حسن وبدأت تتلفظ على أم جابر وتصفها بأبشع الألقاب
عادت أم جابر لبيتها فوجدت ذو نائم ولكن الحقيقة أن ذو كان يتظاهر بالنوم
فهو يشعر بالحيرة والحزن من حاله
ولم يلبث طويلا حتى طرق حسن الباب بقوة ففتحت أم جابر الباب فسأل حسن أمه أين ذو فأخبرته أنه نائم
فدخل والغضب يكاد أن يفقده صوابه فبدأ يوبخ أمه على ما قالته عن زوجته
ولكن أم جابر قاطعته وقالت دعنا من أمر زوجتك أنا أريد منك أمر مهم
فسكت حسن خشية أن تغضب أم جابر فتصرخ فيستيقظ ذو ويحدث شيء لا يتوقعه
وكان ذو يسترق السمع
فقالت أم جابر أنا أريد أن أخطب أبنتك سلمى لذو
فقال حسن كلاما سيغير في حياة ذو
اضافة رد مع اقتباس
  #85  
قديم 15/10/2011, 03:46 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ jnon ro7y
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 27/08/2008
مشاركات: 494
القصة مالها إلا شهر وستة أيام
شكلك لخبطت بين الهجري والميلادي يامشرفنا العزيز


خيال كمل لا توقف





رنو
اضافة رد مع اقتباس
  #86  
قديم 15/10/2011, 04:08 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ @@almoreb@@
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 27/08/2007
المكان: بوابة برلين - منطقة البوتسدامر
مشاركات: 3,144
اسمحلي يا اخي العزيز طارق ...
ولكن لا أجد أي سبب مقنع يدعو لقفل الموضوع لعلمي بوجود الكثير من اصدقائنا في المجلس والمتابعين لهذه الرواية ...

من المعروف ان الرواية طويلة في العادة وعديدة الصفحات .. فمن الطبيعي أن يستمر الموضوع لعدة اشهر ... ومن غير المعقول أن تطلب منه انه ينزل كل الرواية في وقت واحد لأنك بهذا الطلب ستفسد على الكثير شئ مهم جدا .. الا وهو ... عنصر التشويق ...


اخي العزيز خيال ..

أقدر لك تعبك الكبير في سرد الرواية ولكن .. كن حليما في الرد ... فكلها وجهات نظر ...

استمر وربي يوفقك ... واعذروني ع التدخل
اضافة رد مع اقتباس
  #87  
قديم 15/10/2011, 04:35 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
والله اثلج صدررررررررررررررررري ردودكم واعذروني على الرد فقد استفزني اي استفزاز

وحاول ان يهمشني ويسخر بطريقة خفية

ولكن تواجدكم اطفأ غضبي
اضافة رد مع اقتباس
  #88  
قديم 16/10/2011, 01:34 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون 57
قال حسن يا أمي هل جنتتي أم أصابك مس إلى متى يا أمي تعاملي هذا الفتى على أنه أبن جابر وكم مرة أخبرتك أن ذو شرعا ليس ولد جابر وأنتي تعرفي أن ذو ولد زنا
غضبت أم جابر ولكن كتمت غضبها خشية أن يستيقظ ذو أن تشادت مع ولدها فيسمع هذا الكلام الذي قد يقتله
وبقي حسن يواصل نصائحه لأمه حتى قال إن وجود ذو معك في البيت أمر غير جائز فهو لا يرتبط بك بأي صلة فهو ليس من أقاربك
شعرت أم جابر أن النقاش مع حسن لا فائدة منه فقالت وبصوت خافت حتى أن ذو لم يسمعه أخرج من بيتي وأنسى أن لك أم
خرج حسن من بيت أمه وهو يسخر من أمه ويقول تعرف أنه ولد زنا وتريدني أن أزوجه بنتي الوحيدة
جلست أم جابر ثم بدأت بالبكاء ولم تلبث طويلا حتى خرج ذو من غرفته وتظاهر أنه لا زال مستيقظ من النوم فرأى الدموع في عينا جدته فسألها ما بك
فأبتسمت أم جابر وقالت لا شيء
ثم حاولت أن تشغله بسؤاله أين سيذهب فقال سأمشي في أرجاء القرية
كان الشيخ معيض والسيف قد تقابلا وأحسا أنهم قد جرحا ذو فأرسلا ولديهم عيسى وسليمان لكي يسليا ذو ويحاولان أخراجه من جو الحزن الذي يعيشه
وبالفعل ذهبا عيسى وسليمان فوجدا ذو يمشي في وسط القرية فبدأ يتحدثان معه ويحاولان أن يأتيا بقصص مضحكة ولكن كان هناك شخص يتجه لهم فلما أقترب منهم عرفوا أنه الأستاذ عامر مدرس التربية الإسلامية
فقال عيسى لذو هذا مدرس التربية الإسلامية الجديد ولكن كان هنا مدرس تربية اسلامية كان أسمه الأستاذ مصعب درسنا في الصف الثالث الثانوي كان أعظم شخص عرفناه في التعليم في علمه وأدبه
وصل الأستاذ عامر ثم وقف أمامهم وسلم عليهم وكان يعرف عيسى وسليمان مسبقا لكن لم يسبق أن تعرف على ذو
ثم أخبرهم أن اليوم بعد صلاة المغرب ستكون هناك محاضرة يلقيها فطلب منهم الحضور وحث الناس على الحضور
ثم ألتفت إلى ذو فرأى التميمة المعلقة في رقبة ذو
فبدأ يتكلم بصوت عالي وقال إن ما تضعه على رقبتك شرك ثم أمسك بالتميمة وأراد أن يقطعها ولكن حدث أمر فضيع جدا جعلا كل من عيسى وسليمان يرتجفان
اضافة رد مع اقتباس
  #89  
قديم 16/10/2011, 01:39 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون 58
حيث لما أراد الأستاذ عامر أن يقطع التميمة أخرج ذو سكينا كان يضعها في جيبه ثم وضعها على رقبة الأستاذ عامر ثم قال أن قطعت التميمة قطعت رقبتك
وقف عيسى وسليمان يرتجفان ويحاولا أن يعقلان ذو
وقف الأستاذ عامر بلا حراك ثم ترك التميمة فرفع ذو السكين عن رقبته
ثم سأل ذو الأستاذ عامر هل تعتقد أنك على حق فقال الإستاذ عامر نعم فقال ذو فلما تراجعت فقال أنت تريد أن تقتلني فوضع ذو يده على رقبة الأستاذ عامر وقال لا ضير أن تقطع الرقاب على الحق
ولكن الضير أن ترفع بعض الرقاب رؤوسها على الباطل
ثم غادر ذو المكان
وجلس على صخرة بقرب المسجد ولم يلبث ذو طويلا حتى قاطع مهدي سرحان ذو فسلم عليه وقال كنت سأبحث عنك لأمر أريد أن أحدثك فيه
فقال ذو هل أرسلك الشيخ معيض لتسلي خاطري المجروح
استغرب مهدي وقال لا لم يرسلني ولكن قل لي ما الذي حدث
فقال ذو بل قل لي أنت ما الذي تريده مني
فقال مهدي طلب بسيط فيه أجر عظيم لك
قال ذو وما الطلب
فقال مهدي أنت تعرف أنني الإمام في هذا المسجد والمسؤل عن الحلقة التي يحفظ فيها الصبية القرآن فأنا أريدك تحل مكاني فأنت أولا أجدر مني في حفظ القرآن بقراءته السبع وأيضا سأغيب عن القرية فأرجوك أن لا ترفض
فقال ذو وأين ستغيب قال مهدي أنا قد أخبرت الشيخ معيض بإلتحاقي بالجامعة فسوف أكمل دراستي
ابتسم ذو وقال أي جامعة التي بأفغانستان أو التي بالعراق
تغير وجه مهدي وعرف أن حيلته لم تنطلي على ذو
فقال مهدي سوف أصارحك بالحقيقة أنا منذ زمن طويل وأنا أبحث عن مكان الشيخ محمود وأعتقد أنك لا تزال تذكر ذلك الرجل الذي بفضل الله ثم بفضل مساعدته حفظت القرآن
فعرفت مكانه منذ شهر فهو الآن في أفغانستان وأنا سأذهب له
فقال ذو وكيف ستسافر إلى هناك
فقال مهدي حين اتجاوز حدود بلادنا سأجد قرية صغيرة يوجد فيها شاب أسمه مسفر قد جمعت بيننا صداقة وهو الذي سيتكفل بنقلي إلى أفغانستان
ثم قال مهدي هل وافقت أن تحل محلي
قال ذو لست الشخص المناسب فأبحث لك عن شخص آخر
فقال مهدي أريدك أن تكتم ما قلته لك فأنا لم أخبرك إلا لثقتي بك
فنظر ذو له وقال ما دمت تثق بي فأنا سوف أنصحك أياك والرحيل إلى أماكن لا تتمتع بالإستقرار لأنك ستجد فيها فتن تجعلك حائرا لا تعرف أين الصواب
فقال مهدي شكرا لنصيحتك وأنا أيضا سأنصحك فإن ضاقت عليك الدنيا بما رحبت فعليك أن تتجاوز هذه الحدود فحين تصل إلى القرية المجاورة للحدود فأسأل عن مسفر فهو سيساعدك
نظر ذو وقال يساعدني على ماذا فقال مهدي أن تلحق بي إلى أفغانستان
قام ذو وقال يا مهدي أنك هنا تعلم الأطفال القرآن فلا تحرم نفسك هذا الفضل من اجل افكار تدور برأسك
فأراد ذو أن يذهب فقال مهدي ياذو؟
اضافة رد مع اقتباس
  #90  
قديم 16/10/2011, 01:41 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون59
لا تنسى ما قلته لك فأنا متيقن أنك لن تستطيع أن تعيش في هذه القرية بسلام
أكمل ذو سيره ولم يلتفت لكلام مهدي
بالطبع قرر الأستاذ عامر ترك القرية والنقل من المدرسة بأي شكل وبالفعل وجد ضالته بوجود الإستاذ مصعب الذي نقل إلى مدرسة في قرية مجاورة لم يشعر فيها بالراحة كما كان في قبيلة الشيخ معيض فلما جاء الأستاذ عامر إلى المدرسة التي فيها مصعب وطلب أن يناقله فسأل الأستاذ مصعب لما تريد أن تنقل
فقال الاستاذ عامر سأخبرك بالحقيقة وقص عليه القصة
تعجب مصعب من قصة عامر وطلب أن يصف له هذا الشاب فقال عامر لست دقيقا في الوصف ولكن أكثر ما لاحظته أن عيناه صغيرتان جدا لم أرى في حياتي عينان أصغر منهما
بقي مصعب صامت يفكر فقال عامر ما بك فقال مصعب أنا أعرف كل شباب هذه القرية ولكن لا أذكر شاب بهذا الوصف
فقال عامر دعنا من هذا الشاب وأخبرني هل أنت موافق فقال مصعب بالطبع
وبعد مطالبات للموافقة بتبادلهم للمدارس تمت الموافقة وبالفعل باشر مصعب عمله بالمدرسة التي بالقرية
وأول ما فعله مصعب ذهابه لبيت الشيخ معيض للسلام عليه
فلما رآه عيسى كاد يجن من الفرح فهو يكن له احترام كبير جدا
وفي وقت العصر خرج مصعب مع عيسى يتمشيان في القرية وقابلهم سليمان وأنضم معهم
فبدأ مصعب يسألهما عن مواصفات الشاب الذي ذكره له عامر
فقال عيسى أنت تقصد ذو
فقال مصعب هل اسمه ذو فقال سليمان لا أسمه خالد لكنا اعتدنا أن نسميه بذو أختصارا لذو العيون الصغيرة
فقال مصعب ألا يغضب من هذا اللقب فأبتسم عيسى ثم قال اعتقد أنه نسي أن اسمه خالد واعتاد على هذا الإسم
فقال سليمان كيف عرفته وأنت لم تقابله فقال مصعب أخبرني عامر بما حدث معه
فقال سليمان لكن اسلوب الإستاذ عامر هو الذي صعد الموقف
فقال مصعب هل أنت تدافع عن ذو فقال سليمان لا وأنما أقول الحقيقة
فقال مصعب دلاني على مكان الشاب
وبالفعل وجدا ذو يجلس بقرب غرفة مبنية كان أباه يجلس فيها حينما يريد أن يسكر
فسلموا عليه
فلما صافح مصعب ذو شعر أنه يقف أمام رجل يمتلك هيبة الملوك
فبدأ يحاول أن يكسب وده بتبادل الحديث
شعر ذو بذلك ولكنه تظاهر أنه لم يفطن لذلك
وبدأ مصعب يحاول أن يخبر ذو بأن لبس التميمة والإعتقاد بها شرك أكبر لم يبدي ذو أي تأثر فقال مصعب لذو هل هذه التي
تضعها في رقبتك تميمة
فهز ذو برأسه وقال نعم
فقال مصعب لا يجوز أن تلبسها
فقال ذو إذا تعال وأقطعها شعرا عيسى وسليمان بأن هناك مشكلة قادمة لا محالة
فظن مصعب أن ذو موافق أن يقطع له التميمة
فلما أمسك مصعب بالتميمة شعر بسكين على رقبته
فنظر بإستغراب لذو وقال ما الذي تفعله
فقال ذو إلست تعتقد أنك على حق
فقال مصعب بلى
فقال ذو فإن كنت على حق فلن تخشى الموت
فأحس مصعب أن هذا ابتلاء من الله
فأبعد يده عن رقبة ذو وأخرج جواله وأعطاه عيسى وقال صور ما سأقوله
فأمسك مصعب بالتميمة ثم قال؟
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:36 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube