نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/index.php)
-   منتدى المجلس العام (http://vb.alhilal.com/forumdisplay.php?f=1)
-   -   مسلسل ذو العيون الصغيرة (http://vb.alhilal.com/showthread.php?t=1045162)

خياال الخيال 14/10/2011 01:39 PM

ذو العيون51
فلما أقترب ذو من بيت الشيخ معيض بدأ يسمع صراخ وضجيج
وكان ثلاثة من أهل القرية يحملون رجل فأوقفهم ذو فتفاجأ أن محماس هو الرجل الذي يحملوه وقد اصبح مغطى بالدم عرف ذو أن محماس قد فارق الحياة فسألهم مالذي حدث فقالوا سمعنا اطلاق نار فأتجهنا لصوت الإطلاق الذي كان عند جبل الموت فوجدنا رجال الشيخ فرحان متمركزين في جبل الموت فنادونا وقالوا خذوا راعيكم وقولوا لشيخكم من يأتي هنا سيموت
تذكر ذو كلامه لمحماس ثم أطلق رجله للريح وقد عزم أن يثأر لدم محماس
وصل الرجال إلى الشيخ معيض وكان السيف معه فأخبروه بما حدث وأخبروه أيضا أن ذو قابلهم ثم ركض غاضبا جهة الجبل
فقال السيف وجب الآن سفك الدم فما دام ذو أنطلق فلا لن يعود إلا وقد أخذ ثأره
ثم استأذن السيف من الشيخ معيض ليتبع ذو مع رجال القرية
وبالفعل أخذ السيف بعض رجال القرية وذهبوا لجبل الموت
ولكنهم تحاصروا من جهة جبل الموت الذي يتمركز فيه عشرة مبندقين وباقي رجال الشيخ فرحان أمامهم
وأصبح موقف السيف ورجاله محرج فلقد قتل منهم أربعة
وبدأ السيف يلتفت يمين ويسار ويبحث عن ذو ولكن لم يره
شعر السيف أن نهايته ونهاية رجاله قربت
فالرجال المتمركزين في جبل الموت يستطيعون أصابتهم بسهوله أن تحركوا من مكانهم
فقال السيف لا حل لنا سوى المجازفة فأنا سأحاول ان اصعد جبل الموت فأن نجحت فقد ننجو وأن فشلت فليحاول رجل آخر بعدي
فأنطلق السيف يركض ويصعد الجبل لكن ما أدهشه أن الرجال المتمركزين في الجبل لم يطلقوا ولا طلقة واحدة
فلما وصل قمة الجبل وجد العشرة الرجال قد ماتوا فنظر لجبل الخرافة فرأى شيء يلمع وكان ذو يؤشر له
فتذكر السيف ما فعله جابر
وعرف أن ذو كرر فعلت أبيه فبدأ السيف يصرخ لرجاله ويقول قضى ذو على الرجال المبندقين والآن صار الجبل بحوزتنا ثم بدأت كفة المعركة تنحاز للسيف ورجاله وقتلوا أربعة وتركوا الباقين يلوذوا بالفرار
ثم بدأت الأخبار تنتشر في القرية عن خرافة ذو الذي ابطل خرافة جبل الخرافة وجعل من نفسه خرافة
سمع الشيخ جبران ما حدث بين قبيلة الشيخ معيض وقبيلة الشيخ فرحان
فأرسل رجلان لكلا القبيلتان يحذرهم أن الأمور ليست متروكه على الغارب وأن الدولة لو علمت بما حدث فستعاقب الجميع وستبيض الأرض المتنازع عليها ونصحهم أن يرضوا بالصلح
وافقت كلتا القبيلتان على أن يكون الشيخ جبران الحكم
ولكن كانت هناك احداث كبيرة تجري في قبيلة الشيخ فرحان

خياال الخيال 14/10/2011 01:41 PM

ذو العيون 52
حيث أصبح هناك نقاش واحد أن غريمهم هو ذو فهو قد قتل عشرة من رجالهم
حيث اجتمع الشيخ فرحان برجاله وقال أما الأربعة الذين قتلوا من قبيلة الشيخ معيض سيكون مقابلهم الأربعة الذين قتلوا أثناء التلاحم
أما العشرة الذين قتلوا في جبل الموت فغريمنا واحد ولن نرضى بغير دمه
وعلى ذلك أتفق الجميع
ولما أجتمع الشيخان مع رجالهم عند الشيخ جبران
بدأ الشيخ جبران يحذرهم من ويلات الثأر وأيضا حثهم على الصلح وقال في البداية سنحل اساس المشكلة وهي الأرض المتنازع عليها وبالفعل استطاع الشيخ جبران أقناع كلا القبيلتان بقسمة عادلة
ولكن الشيخ فرحان علق موافقته بأن يسلم له ذو فيأخذوا بدم رجالهم فينتهي بعد الثأر بينهم
لما سمع الشيخ معيض هذا الكلام غضب غضبا شديدا وقال لن تلمسوا ذو إلا بعد أن تقتلونا جميعا
فعادت المشكلة من جديد
فهدأ الشيخ جبران الحضور وطلب كل منهم بالذهاب إلى المكان الذي أعده لهم للضيافة
وجلس يفكر ثم وبعد صلاة العشاء خطرت بباله فكره فذهب بأقصى سرعة إلى الشيخ فرحان وأخبره بفكرته
جلس الشيخ فرحان حائر يفكر وقال سوف أستشير جماعتي ثم أرد لك خبرا بعد صلاة الظهر
جمع الشيخ فرحان رجاله وطرح عليهم الفكرة فوافق الجميع ما عدا رجل قد عاش سنون طويلة في هذه الحياة وقال لهم أنكم قوم تجهلون
فغضب القوم منه وقالوا له لما تصفنا بالجهل
فقال سأسألكم سؤال واحد فقط فأن أجبتبوني سوف أعتذر لكم عن أساءتي وأن لم تكون تعرفون فيجب أن تعترفوا بجهلكم
فقالوا أسأل
فقال هل أحد منكم يعرف ذو أو قد رآه فأجاب الجميع لا
فقال فكيف توافقون على هذه الفكرة فقام رجل وقال وهل تشك بقوة علي العملاق والبارود وأبو الخناجر
فقال لا أشك بقوتهم ولكن أخشى قوة ذو
فقالوا له وماذا ترى
قال غدا أريدكم أن تدلوني على ذو فإن صافحته سأعرف من خلال مصافحتي له أي الرجال هو
وبالفعل في صباح اليوم التالي أخذوه إلى مكان ضيافتهم
فدخل الرجل المسن فسلم عليهم وبدأ يسأل عن ذو فأشاروا عليه فذهب له وصافحه ونظر في عيناه شعر الرجل المسن بالرعب من نظرات ذو
ثم قال ماذا يكون لك جابر
سكت ذو ولم يجب
فسأله مرة أخرى ما صلة قرابتك بجابر
وظل ذو صامتا
فقال الشيخ معيض أباه
فهز الرجل المسن رأسه كنت فقط أنتظر التأكيد فهذه العينان عينا جابر
فذهب الرجل المسن لقبيلته فقالوا له ماذا رأيت
فقال رأيت رجل من مردة الجن وليس من الجن وحسب
أتعرفون من أباه
فقالوا من فقال جابر الذي سرق حلالكم وقيد فرسانكم
فتذكروا لما فقدوا بعض خرفانهم فتبع علي العملاق وأبو الخناجر وأثنان معهم الأثر حتى لحقوا بجابر فأشتبكوا معه فهزمهم بل وقيدهم وأكمل طريقه مع الخرفان التي سرقها
قال الشيخ فرحان لو واجه جابر البارود لما حصل ذلك
وهل تريدنا أن نرفض فيصفونا بالجبن
وافق الجميع فذهب الشيخ فرحان إلى الشيخ جبران وأخبره بموافقته
فذهب الشيخ فرحان ليطرح فكرته للشيخ معيض
فأستقبله الشيخ معيض وقال قل فكرتك يا شيخ جبران

خياال الخيال 14/10/2011 11:34 PM

بما انها اول قصة لي مطولة وموضوعة على شكل حلقات كنت اتمنى ان اجد ردود فيها انتقاد هادف اتلافها في المستقبل فبتفاعلكم ونقدكمقداتطور واصير شكشبير
لا تحرمونا منوجهات نظركم
وارحب ايضا بتساؤلاتكم عن احداث القصة

شاكرا مسبقا تفاعلكم

هلالي من ارض اليمن 14/10/2011 11:50 PM

اخي الكريم

هذه القصة بدأت فصولها منذ قرابة ثلاثة شهور ولم تنتهي حتى الآن !

ولا اخفيك اننا قد نضطر آسفين لإغلاق الموضوع فقد نال وقت زمنيا تجاوز مرحلة الوقت الكافي لعرض موضوع او قصة ،،،

حاول في المرات القادمة ان تكون لقصتك هدف او رساله وان يكون لها وقت زمني للأنتهاء حتى يتمكن الاعضاء من متابعتها والاستمتاع بها ،،،

كل التمنيات لك بالتوفيق ،،،

خياال الخيال 15/10/2011 12:57 PM

اعتقد انك بالغت في قول ثلاثة شهور وانما شهر وبضعة ايام



حاول في المرات القادمة ان تكون لقصتك هدف او رساله وان يكون لها وقت زمني للأنتهاء حتى يتمكن الاعضاء من متابعتها والاستمتاع بها

هذه مشكلتك الواجب مشرف مثلك يقرأ قبل ان يتكلم اذا لم يوجد هنا هدف او متعة اين ستوجد
واعتقد انك مشرف يحاول فقط ظهار هيمنته لا اكثر

بقي لتنتهي قصتي اقل من خمسة عشر يوم فأتمنى عدم تواجدك بصفحتي رجاء خاااااااااااص حتى انتهي

خياال الخيال 15/10/2011 01:00 PM

ذو العيون 53
فقال الشيخ جبران سيخرج عشرة رجال من قبيلة الشيخ فرحان يكونون أقرباء العشرة الذين قتلهم ذو
ويتعهدون أن لا يطالب أحدهم بدم ذو بعد أن يأخذ كل واحد فرصته في مواجهة ذو فإن أستطاع أحدهم قتل ذو فعليكم أن تتعهدوا بأن لا تثأروا له
وأن أستطاع ذو قتل العشرة رجال فليس لأحد بعد ذلك الحق في أن يثأر لهم
سكت الشيخ معيض قليلا فبدأ الرجال يقولون للشيخ معيض دعنا نتشاور
لكن الشيخ معيض قاطعهم وسأل الشيخ جبران هل وافق الشيخ فرحان فقال نعم
فقال الشيخ معيض ونحن موافقون فبدأت الأصوات تتعالى فنظر الشيخ جبران إلى الشيخ معيض فأعاد الشيخ معيض كلامه
وبعد أن رحل الشيخ جبران
قال السيف للشيخ معيض ألا تعلم أن من بين القتلى شقيق البارود
فقال الشيخ معيض أنا أثق بذو

عرف ذو بما حدث ولم يظهر أي إكتراث وبالفعل تم تحديد المكان وكان في مكان مرتفع ومستوي وتم تحديد الوقت بعد أسبوع من الآن
وانتظر الجميع ذلك اليوم
وخلال هذا الأسبوع كانت تحدث مشاكل في قبيلة الشيخ فرحان وكان سبب الإختلاف هو في من سيبدأ أولا فالكل يريد أن يكون الأول حتى يتسنى له قتل ذو والثأر لقريبه
والرجل المسن يضحك ويسخر منهم ويقول عجبا لهؤلاء الرجال يتخاصمون في من يلقى حتفه أولا
جاء الشيخ فرحان ورأى ما حدث فجمعهم وبدأ يتكلم ويقول هل تعدوني شيخكم
قالوا نعم
قال وهل سترضون بحكمي قالوا نعم
فبدأ يرتبهم فلما وصل للرقم السابع جعل فيه أبو الخناجر وجعل علي العملاق الرقم الثامن وجعل البارود التاسع
وبدأ الشيخ فرحان يلتفت يمين ويسار وقال بقي واحد فقالوا بقي ولد العجوز
وما لبث قليلا إلا وعجوزا داخله تسحب ولدها الذي لم يتجاوز الخامسة عشر وقالت أن ولدي مشعل سيثأر لأخوه
فقال الشيخ فرحان إبنك سيكون رقمه العاشر في مواجهة ذو
غضبت العجوز وقالت أن نجا ذو من الستة الرجال الأولين فلن ينجو أن قابل ابو الخناجر وعلي العملاق وأن نجا منهما من المستحيل أن ينجو من البارود
فقال الشيخ فرحان قد تم التقسيم وقضي الأمر
شعر مشعل براحة كبيرة فهو لن يضطر لمواجهة ذو
وجاء الوقت المحدد وألتقى الجميع في المكان المحدد
وقف العشرة رجال على حسب ترتيب الشيخ فرحان لهم
ثم أراد ذو النزول في ساحة القتال لكن الشيخ معيض أمسك به وقال يا ذو لا تقتل أحدا منهم بل أصبهم اصابات تجعلهم ينسحبوا من مواصلة قتالك
هز ذو رأسه بالموافقة
وذهب الشيخ معيض وجلس بجوار الشيخ جبران الذي كان يجلس بجواره الشيخ فرحان
فقال الشيخ جبران للشيخ فرحان نادي أول رجالك
وبالفعل نادى الشيخ فرحان أول رجاله
وقبل أن يبدأ القتال دخل مشبب ساحة القتال وقال بصوت عال لن أترك ذو يقاتل عشرة رجال وحدة
وأبوه وأخوه وقبيلته في دهشة شديدة مما يحدث
نظر ذو إلى مشبب ثم قال

خياال الخيال 15/10/2011 01:03 PM

ذو العيون 54
يا مشبب لك خياران فقط أما أن تصف مع هؤلائك الرجال وتقاتلني أو تخرج من هنا أبتسم مشبب وقال أردت فقط مساعدتك ولكن ما دمت لا تريد فلك ذلك ثم خرج مشبب وأكتفى بالمراقبة
وبدأ العراك بين الرجل الأول وذو ولم يستمر العراك لأكثر من ثانية حيث ضرب ذو الرجل على بطنه فأغمي عليه
ثم أنطلق الثاني فأمسك ذو رأسه بيده وبدأ يشد رأسه ويقول له قل أريد أن أنسحب وبالفعل لم يستطع الرجل تحمل الألم فأنسحب وبدأ الرجال يتساقطون حتى وصل الدور لابو الخناجر
استعد أبو الخناجر للقتال وكان مشهور بإستخدام الخناجر ولقد عرفت عنه قصة الثلاثة الذئاب التي هاجمته وأستطاع قتلها بخنجرة دون أن تجرحه
وبدأ يحاول أن يطعن ذو بخنجره لكن ذو أمسك يده التي تمسك الخنجر وبحركة قتالية كسر يده التي تحمل الخنجر ثم سقط على ركبتيه يتألم وبدأ يزحف حتى خرج من ساحة القتال
ثم جاء دور علي العملاق والكل توقع أن هذا النزال سيكون طويلا ولكن تفاجأ علي العملاق بضربة على ركبته تعلمها ذو من فنون قتال الشوارع
فما استطاع علي العملاق أن يقف
بقي آمال الشيخ فرحان منصبه على البارود وسمي بهذا الإسم لأنه كان لا يخطي إصابة أي هدف يريد اصابته مهما كان صغره او بعده
وأيضا عرف عنه مهارته في استخدام السيف بكلتا يداه فهو يقاتل بسيفين
فتقدم البارود وسل سيفاه ثم رمى أحد سيفاه إلى ذو وقال خذه لنكون متساويان
ابتسم ذو وقال أنا أملك سيفان فكيف تعطيني سيف ثالث ثم أشار ذو ليداه فعرف البارود قصد ذو بالسيفين اللذان يمتلكها
فأخذ البارود سيفاه وبدأ يحركهما بإتجاه ذو الذي ظل واقفا
فبدأ البارود يحاول أن يوهم ذو أن سيطعنه بالسيف الذي يمسكه بيمينه فإن تصدى ذو للسيف الذي بيمينه يطعنه بالسيف الذي بيساره
وبالفعل تصدى ذو للسيف الذي يمسكه البارود بيمينه بل أسقطه من يده
ولكن حسابات البارود أخطأت فهو لم يحسب حسابا لسرعة حركات ذو الذي أمسك يده اليسار وبحركة قتالية استطاع ذو أن يخلع كتف البارود
ولكن الدهشة بانت على وجهه ذو

خياال الخيال 15/10/2011 01:04 PM

ذو العيون 55
اندهش ذو من ملامح وجه البارود الذي ظل مبتسم مع الألم الذي يجده بل وظل ممسك بالسيف فبدأ ذو يشد بقبضته على معصم البارود بكل قوته وبقي البارود مبتسم وممسك بالسيف إلى أن كسر معصمه ولم يتوقف البارود من أظهار أبتسامته فغضب ذو وقال لماذا تبتسم
فقال البارود أنا أعرف أباك جابر وفي ذات مرة قابلته وكان معي رجل من قريتي فمر من جوارنا كعادته لا يحترم أحد وكان بيده حمامة قد نتف ريشها وكان يأكلها وهي لا زالت حية فقال الرجل الذي معي لن يأتي أحدا مثل هذا الرجل فلا يوجد في قلبه رحمة
فقلت له بلى أن رزق بطفل فسيكون هذا الطفل أشد منه
وبالفعل منذ أن بدأت القتال وأنا أنظر لعيناك التي تقدح شرر ولم أرى عليها أي أثار شفقة على خصومك الذين يقعون على الأرض يتألمون
نظر ذو للبارود وقال أنت حتى الآن لم ترى قسوة قلبي فكل ما ترآه رجل يدافع عن نفسه
فأنتم من أجبرتوني على فعل ذلك
ولكن دعني أظهر لك اعجابي بك على قوة صبرك وتحملك للألم فأبتسامتك هزمت شيء في داخلي
أنا سوف أترك يدك اليسرى بعد أن كسرتها وأعرف أنك تستطيع أن تحمل السيف بيدك اليمين وتستطيع أن تضربني به لكني متأكد أنك لن تفعل ذلك لأني سأدير لك ظهري
وبالفعل بدأ ذو يمشي وكان عازما على أن يخرج من ساحة القتال
لكن العجوز أم مشعل بدأت تصرخ وتقول أين ستهرب من أبني مشعل فسيثأر اليوم لأخيه
ثم بدأت العجوز تدفع ابنها لساحة القتال وبدأ مشعل يمشي ورجلاه ترتجفان فما رآه لم يكن حلم بل حقيقة
نظر ذو لخصمة فشعر أنه عار عليه أن يقاتل مثل هذا الغلام فأراد الخروج من ساحة القتال فوقف الشيخ فرحان وقال أن هرب ذو من مواجهة مشعل سيعتبر أتفاقنا باطل
غضب ذو أشد الغضب ثم اندفع بكل قوته إلى مشعل الكل توقع أنها نهاية مشعل لكن ذو وقف أمام مشعل وبدأ يخاطبه بصوت خافت قال فيه سوف انفث الهواء من فمي فإن لم تسقط كالميت فسأجعلك بالفعل ميت
وبالفعل نفث ذو الهواء من فمه ومن شدة خوف مشعل سقط مغشيا عليه
امسك الشيخ جبران بيد الشيخ فرحان وقال الرجال تفي بعهودها فنظر الشيخ فرحان للشيخ جبران وقال بل نريدك أن تجيرنا منه فهذا ليس إلا كما وصفه مسننا مارد من مردة الجن
رجع كل إلى قريته وأقترب مشبب من ذو وبارك له ثم بدأ يتحدث معه أنه يحتاج شريك يمتلك نفس ما يمتلكه ذو فنظر ذو إلى مشبب قد أخبرتك أني لن أنضم اليك
فأبتسم مشبب وقال أتعرف لما جعلك أهل القرية تخوض هذا التحدي لوحدك
فنظر ذو إلى مشبب بنظرات حادة وسأله لماذا
فقال مشبب ؟

خياال الخيال 15/10/2011 01:06 PM

ذو العيون56
لأنهم لا يعتبرونك مثلهم فإن قتلت فلقد لقيت جزاء فعلتك وإن نجوت فسيستفيدون منك في معركة اخرى
وأن أردت الدليل على ذلك فتقدم لخطبه بنات أهل القرية وحينها ستعرف ما أقصد بأنهم لا يعتبرونك مثلهم
تذكر ذو مازن وكلامه ولكنه حاول أن يطرد هذه الأوهام
وظل ذو يفكر لعدة أيام فكلام مشبب بعث الشك في قلبه أن أهل القرية لا يعتبرونه مثلهم
فأراد أن يقطع الشك باليقين
فذهب للشيخ معيض وخطب ابنته ولم يكن ذو يريد الزواج بل يريد أن يرى ردة فعل الشيخ أن خطب إبنته
وحدث ما لم يكن يعتقده ذو حيث ارتبك الشيخ وبدأ يتعتع في كلامه وحاول أن يصرف ذو وبدأ يقول الشيخ معيض تأخرت يا ذو فالبنت خطبت من أبن خالها
شعر ذو بالصدمة وأحس أن الشيخ يكذب عليه
لكنه حاول أن يحسن الظن وقال في نفسه قد يكون صادق
فذهب ذو للسيف وخطب ابنته
بقي السيف صامتا وكأن أحدا صفعه على وجهه ثم نظر السيف في ذو وقال أنت خير من أزوجه أبنتي لكن لا زالت أبنتي صغيرة
رجع ذو للبيت وهو مطأطأ الرأس يتذكر كل كلمه قالها له مازن فرأته جدته وقالت ما بك
فأبتسم ذو وأخبرها بما حدث ثم قال اعتقد أن الناس هنا يروني عار يمشي على الأرض غضبت أم جابر وقالت إياك أن تصف نفسك بهذا الكلام
ثم حاولت أن تخفف عليه ما حدث له بالحديث عن بنت عمه حسن سلمى وتصف له أدبها وحسن تصرفها
قاطع ذو جدته وقال لماذا تحدثيني بهذا الحديث
فقالت لأني سأخطبها لك
فضحك ذو وقال وهل عمي حسن الذي حتى الآن لم يأتي للسلام علي سيوافق
يا جدتي أن إبنك حسن لا يعتبرني ولد أخيه وأنت تعرفين ذلك
فقالت جدته أنت لا شأن لك أترك الموضوع لي
ذهبت جدته إلى بيت حسن فوجدت زوجته السيئة الأخلاق فلم ترحب بها ولم تدعوها إلى الدخول
فأبتسمت أم جابر وقالت لا ضير من أفعالك فنسبك يجبرك على هذه الأفعال
ثم قالت اين زوجك فقالت ليس هنا
فقالت أم جابر أخبريه أني سأتي في العصر أنا وولدي ذو
فردت زوجة حسن وقالت بل سأجعله يأتيك إلى بيتك
فزوجة حسن تعتبر ذو عار قد يدنس سمعة عائلتها
عرفت أم جابر ما تكنه زوجة ابنها ثم قالت أن جاء إلى بيتي فذلك سيكون أحسن من أن يلطخ ذو سمعته لقدومه إلى بيت فيه أمرأة يشك اهل القرية بها لأن تاريخها مظلم
غضبت زوجة حسن وبدأت تتلفظ على أم جابر وتصفها بأبشع الألقاب
عادت أم جابر لبيتها فوجدت ذو نائم ولكن الحقيقة أن ذو كان يتظاهر بالنوم
فهو يشعر بالحيرة والحزن من حاله
ولم يلبث طويلا حتى طرق حسن الباب بقوة ففتحت أم جابر الباب فسأل حسن أمه أين ذو فأخبرته أنه نائم
فدخل والغضب يكاد أن يفقده صوابه فبدأ يوبخ أمه على ما قالته عن زوجته
ولكن أم جابر قاطعته وقالت دعنا من أمر زوجتك أنا أريد منك أمر مهم
فسكت حسن خشية أن تغضب أم جابر فتصرخ فيستيقظ ذو ويحدث شيء لا يتوقعه
وكان ذو يسترق السمع
فقالت أم جابر أنا أريد أن أخطب أبنتك سلمى لذو
فقال حسن كلاما سيغير في حياة ذو

jnon ro7y 15/10/2011 03:46 PM

القصة مالها إلا شهر وستة أيام
شكلك لخبطت بين الهجري والميلادي يامشرفنا العزيز


خيال كمل لا توقف





رنو

@@almoreb@@ 15/10/2011 04:08 PM

اسمحلي يا اخي العزيز طارق ...
ولكن لا أجد أي سبب مقنع يدعو لقفل الموضوع لعلمي بوجود الكثير من اصدقائنا في المجلس والمتابعين لهذه الرواية ...

من المعروف ان الرواية طويلة في العادة وعديدة الصفحات .. فمن الطبيعي أن يستمر الموضوع لعدة اشهر ... ومن غير المعقول أن تطلب منه انه ينزل كل الرواية في وقت واحد لأنك بهذا الطلب ستفسد على الكثير شئ مهم جدا .. الا وهو ... عنصر التشويق ...


اخي العزيز خيال ..

أقدر لك تعبك الكبير في سرد الرواية ولكن .. كن حليما في الرد ... فكلها وجهات نظر ...

استمر وربي يوفقك ... واعذروني ع التدخل :)

خياال الخيال 15/10/2011 04:35 PM

والله اثلج صدررررررررررررررررري ردودكم واعذروني على الرد فقد استفزني اي استفزاز

وحاول ان يهمشني ويسخر بطريقة خفية

ولكن تواجدكم اطفأ غضبي

خياال الخيال 16/10/2011 01:34 PM

ذو العيون 57
قال حسن يا أمي هل جنتتي أم أصابك مس إلى متى يا أمي تعاملي هذا الفتى على أنه أبن جابر وكم مرة أخبرتك أن ذو شرعا ليس ولد جابر وأنتي تعرفي أن ذو ولد زنا
غضبت أم جابر ولكن كتمت غضبها خشية أن يستيقظ ذو أن تشادت مع ولدها فيسمع هذا الكلام الذي قد يقتله
وبقي حسن يواصل نصائحه لأمه حتى قال إن وجود ذو معك في البيت أمر غير جائز فهو لا يرتبط بك بأي صلة فهو ليس من أقاربك
شعرت أم جابر أن النقاش مع حسن لا فائدة منه فقالت وبصوت خافت حتى أن ذو لم يسمعه أخرج من بيتي وأنسى أن لك أم
خرج حسن من بيت أمه وهو يسخر من أمه ويقول تعرف أنه ولد زنا وتريدني أن أزوجه بنتي الوحيدة
جلست أم جابر ثم بدأت بالبكاء ولم تلبث طويلا حتى خرج ذو من غرفته وتظاهر أنه لا زال مستيقظ من النوم فرأى الدموع في عينا جدته فسألها ما بك
فأبتسمت أم جابر وقالت لا شيء
ثم حاولت أن تشغله بسؤاله أين سيذهب فقال سأمشي في أرجاء القرية
كان الشيخ معيض والسيف قد تقابلا وأحسا أنهم قد جرحا ذو فأرسلا ولديهم عيسى وسليمان لكي يسليا ذو ويحاولان أخراجه من جو الحزن الذي يعيشه
وبالفعل ذهبا عيسى وسليمان فوجدا ذو يمشي في وسط القرية فبدأ يتحدثان معه ويحاولان أن يأتيا بقصص مضحكة ولكن كان هناك شخص يتجه لهم فلما أقترب منهم عرفوا أنه الأستاذ عامر مدرس التربية الإسلامية
فقال عيسى لذو هذا مدرس التربية الإسلامية الجديد ولكن كان هنا مدرس تربية اسلامية كان أسمه الأستاذ مصعب درسنا في الصف الثالث الثانوي كان أعظم شخص عرفناه في التعليم في علمه وأدبه
وصل الأستاذ عامر ثم وقف أمامهم وسلم عليهم وكان يعرف عيسى وسليمان مسبقا لكن لم يسبق أن تعرف على ذو
ثم أخبرهم أن اليوم بعد صلاة المغرب ستكون هناك محاضرة يلقيها فطلب منهم الحضور وحث الناس على الحضور
ثم ألتفت إلى ذو فرأى التميمة المعلقة في رقبة ذو
فبدأ يتكلم بصوت عالي وقال إن ما تضعه على رقبتك شرك ثم أمسك بالتميمة وأراد أن يقطعها ولكن حدث أمر فضيع جدا جعلا كل من عيسى وسليمان يرتجفان

خياال الخيال 16/10/2011 01:39 PM

ذو العيون 58
حيث لما أراد الأستاذ عامر أن يقطع التميمة أخرج ذو سكينا كان يضعها في جيبه ثم وضعها على رقبة الأستاذ عامر ثم قال أن قطعت التميمة قطعت رقبتك
وقف عيسى وسليمان يرتجفان ويحاولا أن يعقلان ذو
وقف الأستاذ عامر بلا حراك ثم ترك التميمة فرفع ذو السكين عن رقبته
ثم سأل ذو الأستاذ عامر هل تعتقد أنك على حق فقال الإستاذ عامر نعم فقال ذو فلما تراجعت فقال أنت تريد أن تقتلني فوضع ذو يده على رقبة الأستاذ عامر وقال لا ضير أن تقطع الرقاب على الحق
ولكن الضير أن ترفع بعض الرقاب رؤوسها على الباطل
ثم غادر ذو المكان
وجلس على صخرة بقرب المسجد ولم يلبث ذو طويلا حتى قاطع مهدي سرحان ذو فسلم عليه وقال كنت سأبحث عنك لأمر أريد أن أحدثك فيه
فقال ذو هل أرسلك الشيخ معيض لتسلي خاطري المجروح
استغرب مهدي وقال لا لم يرسلني ولكن قل لي ما الذي حدث
فقال ذو بل قل لي أنت ما الذي تريده مني
فقال مهدي طلب بسيط فيه أجر عظيم لك
قال ذو وما الطلب
فقال مهدي أنت تعرف أنني الإمام في هذا المسجد والمسؤل عن الحلقة التي يحفظ فيها الصبية القرآن فأنا أريدك تحل مكاني فأنت أولا أجدر مني في حفظ القرآن بقراءته السبع وأيضا سأغيب عن القرية فأرجوك أن لا ترفض
فقال ذو وأين ستغيب قال مهدي أنا قد أخبرت الشيخ معيض بإلتحاقي بالجامعة فسوف أكمل دراستي
ابتسم ذو وقال أي جامعة التي بأفغانستان أو التي بالعراق
تغير وجه مهدي وعرف أن حيلته لم تنطلي على ذو
فقال مهدي سوف أصارحك بالحقيقة أنا منذ زمن طويل وأنا أبحث عن مكان الشيخ محمود وأعتقد أنك لا تزال تذكر ذلك الرجل الذي بفضل الله ثم بفضل مساعدته حفظت القرآن
فعرفت مكانه منذ شهر فهو الآن في أفغانستان وأنا سأذهب له
فقال ذو وكيف ستسافر إلى هناك
فقال مهدي حين اتجاوز حدود بلادنا سأجد قرية صغيرة يوجد فيها شاب أسمه مسفر قد جمعت بيننا صداقة وهو الذي سيتكفل بنقلي إلى أفغانستان
ثم قال مهدي هل وافقت أن تحل محلي
قال ذو لست الشخص المناسب فأبحث لك عن شخص آخر
فقال مهدي أريدك أن تكتم ما قلته لك فأنا لم أخبرك إلا لثقتي بك
فنظر ذو له وقال ما دمت تثق بي فأنا سوف أنصحك أياك والرحيل إلى أماكن لا تتمتع بالإستقرار لأنك ستجد فيها فتن تجعلك حائرا لا تعرف أين الصواب
فقال مهدي شكرا لنصيحتك وأنا أيضا سأنصحك فإن ضاقت عليك الدنيا بما رحبت فعليك أن تتجاوز هذه الحدود فحين تصل إلى القرية المجاورة للحدود فأسأل عن مسفر فهو سيساعدك
نظر ذو وقال يساعدني على ماذا فقال مهدي أن تلحق بي إلى أفغانستان
قام ذو وقال يا مهدي أنك هنا تعلم الأطفال القرآن فلا تحرم نفسك هذا الفضل من اجل افكار تدور برأسك
فأراد ذو أن يذهب فقال مهدي ياذو؟

خياال الخيال 16/10/2011 01:41 PM

ذو العيون59
لا تنسى ما قلته لك فأنا متيقن أنك لن تستطيع أن تعيش في هذه القرية بسلام
أكمل ذو سيره ولم يلتفت لكلام مهدي
بالطبع قرر الأستاذ عامر ترك القرية والنقل من المدرسة بأي شكل وبالفعل وجد ضالته بوجود الإستاذ مصعب الذي نقل إلى مدرسة في قرية مجاورة لم يشعر فيها بالراحة كما كان في قبيلة الشيخ معيض فلما جاء الأستاذ عامر إلى المدرسة التي فيها مصعب وطلب أن يناقله فسأل الأستاذ مصعب لما تريد أن تنقل
فقال الاستاذ عامر سأخبرك بالحقيقة وقص عليه القصة
تعجب مصعب من قصة عامر وطلب أن يصف له هذا الشاب فقال عامر لست دقيقا في الوصف ولكن أكثر ما لاحظته أن عيناه صغيرتان جدا لم أرى في حياتي عينان أصغر منهما
بقي مصعب صامت يفكر فقال عامر ما بك فقال مصعب أنا أعرف كل شباب هذه القرية ولكن لا أذكر شاب بهذا الوصف
فقال عامر دعنا من هذا الشاب وأخبرني هل أنت موافق فقال مصعب بالطبع
وبعد مطالبات للموافقة بتبادلهم للمدارس تمت الموافقة وبالفعل باشر مصعب عمله بالمدرسة التي بالقرية
وأول ما فعله مصعب ذهابه لبيت الشيخ معيض للسلام عليه
فلما رآه عيسى كاد يجن من الفرح فهو يكن له احترام كبير جدا
وفي وقت العصر خرج مصعب مع عيسى يتمشيان في القرية وقابلهم سليمان وأنضم معهم
فبدأ مصعب يسألهما عن مواصفات الشاب الذي ذكره له عامر
فقال عيسى أنت تقصد ذو
فقال مصعب هل اسمه ذو فقال سليمان لا أسمه خالد لكنا اعتدنا أن نسميه بذو أختصارا لذو العيون الصغيرة
فقال مصعب ألا يغضب من هذا اللقب فأبتسم عيسى ثم قال اعتقد أنه نسي أن اسمه خالد واعتاد على هذا الإسم
فقال سليمان كيف عرفته وأنت لم تقابله فقال مصعب أخبرني عامر بما حدث معه
فقال سليمان لكن اسلوب الإستاذ عامر هو الذي صعد الموقف
فقال مصعب هل أنت تدافع عن ذو فقال سليمان لا وأنما أقول الحقيقة
فقال مصعب دلاني على مكان الشاب
وبالفعل وجدا ذو يجلس بقرب غرفة مبنية كان أباه يجلس فيها حينما يريد أن يسكر
فسلموا عليه
فلما صافح مصعب ذو شعر أنه يقف أمام رجل يمتلك هيبة الملوك
فبدأ يحاول أن يكسب وده بتبادل الحديث
شعر ذو بذلك ولكنه تظاهر أنه لم يفطن لذلك
وبدأ مصعب يحاول أن يخبر ذو بأن لبس التميمة والإعتقاد بها شرك أكبر لم يبدي ذو أي تأثر فقال مصعب لذو هل هذه التي
تضعها في رقبتك تميمة
فهز ذو برأسه وقال نعم
فقال مصعب لا يجوز أن تلبسها
فقال ذو إذا تعال وأقطعها شعرا عيسى وسليمان بأن هناك مشكلة قادمة لا محالة
فظن مصعب أن ذو موافق أن يقطع له التميمة
فلما أمسك مصعب بالتميمة شعر بسكين على رقبته
فنظر بإستغراب لذو وقال ما الذي تفعله
فقال ذو إلست تعتقد أنك على حق
فقال مصعب بلى
فقال ذو فإن كنت على حق فلن تخشى الموت
فأحس مصعب أن هذا ابتلاء من الله
فأبعد يده عن رقبة ذو وأخرج جواله وأعطاه عيسى وقال صور ما سأقوله
فأمسك مصعب بالتميمة ثم قال؟


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:19 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd