نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/index.php)
-   منتدى المجلس العام (http://vb.alhilal.com/forumdisplay.php?f=1)
-   -   مسلسل ذو العيون الصغيرة (http://vb.alhilal.com/showthread.php?t=1045162)

خياال الخيال 23/10/2011 12:54 PM

ذو العيون94
حيث علم حبيب رضوان بالعلاقة الحميمة التي تجمع ذو بالشيخ محمود فإن ذهب الشيخ محمود للمعركة فإن ذو سيذهب معه
وبالفعل أمر حبيب رضوان الشيخ محمود بأخذ مجموعة من الرجال ومهاجمة النقاط التي يتواجد فيها الأمريكان
وافق الشيخ محمود بالقيام بذلك وعلم ذو بالأمر فأتجه له ومعه الشرس فوجد مهدي معه وهو يعد العدة
فسلم ذو وقال هل تريد الإنتحار يا شيخ محمود فنظر له الشيخ وقال بل أريد الإستشهاد
فأنا أعرف أن ما أقوم به هي محاولة يائسة ولكن لابد من المحاولة فإن الجوع وصل بهذه الجماعة مرحلة لا يستطيعون بعدها التحمل
قال ذو الجوع وما الجديد في ذلك فكل من هنا كان يعلم أنه سيأتي لمكان لا يوجد فيه إلا الجوع والخوف والمرض وليس معهم حل إلا الصبر
وأضف أنك لن تستطيع فعل شيء فهم سيقتلونك قبل أن تنفذ أي هجوم
هز الشيخ محمود رأسه وقال أنا أعرف ذلك ولكن لن أجلس مكتوف اليدين
فقال ذو إذا أنا سأذهب معك فقال الشيخ محمود لا لن أحقق ما يرجوه حبيب رضوان فأنت وأنا نعلم أنه أختارني لكي يجعلك تنضم معي فقال مهدي أنا سوف أذهب معك فقال الشيخ لا أحد سيذهب معي أنا سأذهب لوحدي ولن أتحمل برقبتي أي نفس مؤمنة قد أقودها للهلاك
ولكن لدي رجاء منكما
فقال مهدي قل يا شيخي فقال الشيخ محمود عدني يامهدي إني إذا مت أنك ستعود لوطنك سكت مهدي مندهش
فقال الشيخ محمود عدني بذلك فما كان من مهدي إلا أن عاهده
ثم أمسك الشيخ محمود بيد ذو وقال عدني أنت كذلك
أبتسم ذو وقال لا أستطيع أن أعدك فأنا رجل مطلوب أمنيا وإن قبض علي فسوف يحكم علي بالقتل وليس هذا ما أخافه ولكني عاهدت نفسي أن لا أقتل ويداي وقدماي مقيدتان
فلهذا لا أستطيع أن أوفي بالوعد أن قطعته لك
قال الشيخ محمود الذي كتبه الله لك سيحدث فأنصحك بإن لا تضجر من قضاء الله بل سلم أمرك إلى الله
ذهب الشيخ محمود ومهدي وذو والشرس يراقبانه حتى أبتعد عن أنظارهم فقال مهدي أرجو أن يعود سالما
فقال ذو كلامك هذا اشبه برجل قفز في الماء وهو يرجو أن لا يتبلل
فقال مهدي ما تقصد قال ذو أن الشيخ محمود ذهب لكي ينال الشهادة
شعر الشرس بالحزن الذي بمهدي فأراد أن يدخل موضوع آخر وقال لو كان معي حصان لأنتقل به بين هذه الجبال دون سرج أو لجام
شعر الشرس أن هذا الكلام كان بمثابة الشيء المعتاد عند ذو ومهدي فقال يبدو أن كذبتي مشت عليكما فكيف أركب حصان دون سرج بل من المستحيل أن تركبه دون لجام
نظر مهدي للشرس وقال ولما مستحيل فذو كان يركب حصانه الشاهين دون سرج أو لجام
فبدأ الشرس بالضحك ويقول هل تريدان أن تردا على كذبتي
لكن سوف أصدقك أنه يركب الحصان دون سرج لكن كيف أصدقك أنه يركبه بدون لجام فكيف سيقود الحصان ويوجهه
قال ذو هل تريد أن أريك كيف أفعل ذلك
فقال الشرس أتمنى ذلك؟

خياال الخيال 23/10/2011 12:55 PM

ذو العيون95
فوضع ذو يداه على صخرة بجواره وأمسك الشرس بأقدامه وقال أقوده بهاتان القدمان وبدأ يشدهما والشرس يصرخ من الألم ويقول صدقتك صدقتك فأتركني فلست أستطيع التنفس
فتركه ذو ثم قام وتركهما
ومهدي يضحك ويقول قد قلت لك صدق ولكنك أصريت أن تعرف مدى قوة قدما ذو
إني على يقين لو أجتمع مائة رجل على ذو لما أستطاعوا هزيمته فقام الشرس وقال لو كان مثلي واحد آخر لهزمته
ومرت ثلاثة أيام من ذهاب الشيخ محمود ولم يسمع عنه أي خبر فبدأ مهدي ينفد صبره وذو يحاول تهدئته لكن مهدي أصر بالذهاب والبحث عنه فقال ذو إذا سأذهب معك فقال الشرس لن أفوت الذهاب معكم إلى الموت
بالطبع أتفقوا أن يكون ذو الأمير عليهم فبدأ ذو يقودهم بحذر وحرص تام ويتجولان في الأماكن التي يعتقدون أن الشيخ محمود قد ذهب إليها
ثم بدأ ذو يرى شيء كهيئة أنسان مصلوب فبدأ ذو يتقدم ويتفحص المكان بنظراته خشية أن يكون فخ وضعه الجنود الأمريكان
فلما وصلوا إليه لم يكادوا يعرفوا الشيخ محمود من كثر ما مثل به وشوه
فأراد ذو أن ينزله فأمسك مهدي يده وقال لن ننزله حتى نتعاهد على الثأر له فقال ذو وهو كذلك
فقال مهدي أعاهد الله ثم أعاهدك أن أقتل أثنان ثأر للشيخ محمود
فقال ذو وأنا أعاهد الله ثم أعاهدك أن أكمل المائة
(أي 98جندي من جنود الأمريكان)
فقال الشرس وانا سأرافقك ياذو في رحلة صيد الأمريكان
ثم قال ذو عليك يا مهدي أن تتجه إلى الأماكن التي يقطن فيها الأمريكان وأيضا أجعل ظلاما الليل ستار لك من الجنود
فأنزلوا الشيخ محمود ثم صلوا عليه ودفنوه
وبالفعل أنفصل مهدي عنهم فقال الشرس هيا لننجز مهمتنا
فقال ذو مهمتنا الآن مراقبة مهدي فأنا على يقين أنه سيفعل فعلا متهورا
وبدأ بالفعل يتبعون آثاره
حيث أن مهدي لما أحس أن ذو والشرس أبتعدا رجع للمكان الذي قتل فيه الشيخ محمود وبدأ يبحث عن الدوريات الأمريكية التي تتواجد في هذا المكان فمن المؤكد أن أحدهم هو من قتله
وبالفعل مرت السيارات الأمريكية فبدأ مهدي يطلق النار عليها
فتوقفت وبدأت تحاول أن تحدد مكان إطلاق النار وبالفعل بدأ الجنود يحاصرون مهدي الذي بدأ يحتمي خلف صخرة
فلما سمع ذو إطلاق النار ركض بكل سرعته فلم يستطع الشرس مجاراته
بل أن الشرس تعثر ووقع على الأرض من شدة التعب
فوصل ذو فشاهد مهدي قد حوصر ونهايته قد أقتربت فبدأ ذو ينظر للجنود الأمريكان فحدد جنديان يحملان أجهزه إرسال فجعلهم أول أهدافه وبدأ ذو يصيب الأمريكان وهم يتساقطون دون أن يعلموا من أين الرصاص يأتيهم حيث أستخدم ذو كاتم للصوت فأستطاع ذو قتل ثمانية عشر جندي فلما وصل الشرس للمكان وجد ذو يعاتب مهدي وينعته بالغباء
فقال ذو أنت عرضت نفسك وعرضتنا للموت فلو ان أحد الجنود طلب المساعدة لجاءت طائرات الأباتشي حينها سيستمتعون بصيدنا
أسمع يامهدي لا تكفي الشجاعة لمواجهة جنود يعرفون كيف يضعون خطة لمعاركهم
بل كيف تهاجمهم وأنت لم تصنع لنفسك خندق هل تظن أن هذه الصخرة ستحميك
أسمع يامهدي سأنصحك نصيحة أن كنت تريد أن تعمل بها فهي ستفيدك عليك قبل أن تبدأ أي هجوم أن تحفر حفرة ثم أشار بيده في وسط هذه الشجرة (وكان شجر يشبه الشرفث الذي ينبت عادة في الجبال ويتمدد بشكل محاذي للأرض)
ثم امسك بيده وقال دعونا نهرب من هذا المكان فوجودنا هنا فيه خطر كبير علينا
وبعد أن ابتعدوا من المكان قال ذو في المرة السابقة كنا نراقبك ولكن هذه المرة سوف نذهب لأنجز ما تعاهدنا عليه فأحذر على نفسك

خياال الخيال 24/10/2011 12:52 PM

ذو العيون 96
توجه ذو والشرس إلى أحد المعسكرات التي يتواجد فيها الأمريكان
فقال الشرس يمكنك من على هذه التلة أن تصيبهم
فقال ذو علينا أن نحفر حفرة في وسط هذه الشجرة
ثم ننتظر ظلام الليل
ولما حل الظلام بدأ ذو يستهدف المولدات الكهربائية بسلاح كاتم للصوت مما نتج عنها أنفجار تسبب في حريق فهب الجنود لإطفاء الحريق فبدأ ذو يسقط الجنود واحد تلو الأخر واصاب الجنود ذعر وارتباك فهم لا يستطيعون تحديد مكان العدو
وكان الشرس يعد الجنود الذين يسقطون فلما وصل إلى ثمانين رجل قال الآن مع الثمانية عشر جندي الذي قتلتهم سابقا أوفيت بالعهد الذي قطعته ولكن لا مانع أن تزيد أثنان لتوفيهم المائة
نظر ذو له وقال وهل تظن أني استمتع بقتلهم إنما أنا أنفذ وعد قطعته على نفسي ثم قام وقال تعال لنختبي في الحفرة
فقال الشرس هل أنت مجنون تريد أن نبقى قريب من معسكرهم بعد ما فعلناه بهم
قال ذو بل الجنون أن نهرب في منطقة مكشوفة فيصبح أكتشافنا أمر سهل وكما قيل اقرب من الخوف تأمن
فما كان من الشرس إلا أن رضخ لأمر ذو لإيمانه أنه رجل يعرف ما يصنع
وبدأ الجنود يعيدون ترتيب صفوفهم وهبوا للبحث عن المعتدي فقامت الطائرات بالتحليق ومسح المكان وكذلك الجنود الأمريكان بدأو بالتفتيش في المكان وكانوا يمرون على الحفرة التي يختبي فيها ذو والشرس وكان الشرس كلما سمع قرب صوت الأقدام يقول قد كشف أمرنا وذو ينظر له ويبتسم ويقول لا تخاف فأنا أرتدي حزام ناسف سيحول المكان إلى دمار
فقال الشرس وهل تنوي قتلنا قال ذو خيرا لنا من أن نقع بأيديهم
ومرت ثلاثة أيام والجنود يفتشون دون جدوى وكان أكل ذو والشرس حبة تمر مع جرعة ماء في كل يوم
وبعد أن شعر ذو أن عزيمة الجنود قد ضعفت في إيجاد الفاعل استغل ظلام الليل وخرج ومعه الشرس ليعودا لجماعة حبيب رضوان
ولما وصل ذو وصاحبه للمكان لم يكن مهدي قد وصل فظل ذو ينتظره
كان مهدي قد وصل لمركز يتبادل فيه الأمريكان مهام المراقبة فأول ما قام أن طبق كلام ذو فبحث عن بعض الشجر الذي يمتد على الأرض وحفر في وسطها حفرة ثم بعد أن حل الظلام اقترب من الجنود و بدأ يوجه سلاحه إلى أحد الجنود لكن خوفه الشديد جعله يخطي فبدأ الجنود الأمريكان يرمون بشكل عشوائي على جهة الصوت
فأصابة احدى الطلقات كتف مهدي فسقط على الأرض

خياال الخيال 24/10/2011 01:18 PM

ذو العيون97
أحس مهدي بألم شديد لكنه تحامل على نفسه وربط على جرحه حتى لا يصبح دمه أثر يدل الأمريكان على مكانه
وأسرع وأختبأ في الحفرة التي قام بحفرها تقدم الجنود الأمريكان وبعد أكثر من عشر ساعات من التفتيش شعر الأمريكان أن المعتدي لاذ بالفرار
فتراجعوا إلى أماكنهم
وبقي مهدي في الحفرة حتى ألقى الليل بأستاره فخرج وبدأ يركض ينشد النجاة وبعد جهد كبير وصل مهدي إلى جماعة حبيب رضوان وهو شبه ميت
فسمع ذو والشرس بوصول مهدي فبحثوا عنه فوجوده في احدى المغارات فلما رأى مهدي ذو اجهش بالبكاء وقال قد فشلت في أخذ الثأر ياذو والشرس يهدئه ويقول قد أخذ ذو بثأر الشيخ محمود 98رجل إلا يكفي
فقال ذو ليس هذا الوقت المناسب للحديث عن ذلك وما يهمني الآن هو أن تستعيد عافيتك
ولكن أعتقد أن جرحك قد تجرثم وبقاؤك هنا يعني موتك فالإمكانات هنا معدومة
ولا يوجد أمامك سوى أحد الأمرين الأول إما أن تموت هنا وهذا شيء أرفضه أما الأمر الثاني أن تعود إلى الوطن فهناك سوف يتم علاجك
فقال الشرس سيتم القبض عليه وادانته
أبتسم ذو وقال مهما أخطأ الأبن فرحمة أبويه تتجاوز عن زلته
إذا لم يثبت على مهدي أي إدانة وهو من سلم نفسه فإن وطننا الغالي لن يرده
هز مهدي رأسه بالموافقة فقال الشرس كيف سنسلمه
قال ذو سنحمله ونأخذه إلى القرية التي ساعدناها ونطلب من شيخها أن يوصل مهدي إلى القنصلية التابعة لوطننا وهم بعد ذلك سيعتنون به
وبالفعل حمل ذو و الشرس مهدي حتى وصلوا به إلى القرية وأخبروا الشيخ بطلبهم فقال اعتبروا صديقكم قد وصل وبقي ذو يتابع أخبار مهدي حتى تأكد أنه وصل إلى أرض الوطن
بعد إنتشار خبر وصول مهدي إلى الوطن في قريته أصبحت أم جابر تترقب قدومه
حيث مكث تحت حراسة في المستشفى حتى تم شفاؤه
ثم أحيل إلى التحقيق الذي باشره العقيد عادل الذي كان أول سؤال وجهه لمهدي هو هل رأيت ذو
فقال مهدي نعم
فكاد العقيد أن يطير من الفرح
فقال أين مكانه فقال مهدي في جبال افغانستان
فقال العقيد عادل هل معك له رقم فقال مهدي لا
سكت العقيد عادل ثم نهض وقال للعسكري الذي معه أكمل التحقيق فإن لم يدان بشيء فأطلق سراحة
وبالفعل لم يمكث مهدي أكثر من شهر إلا وهو في قريته فاقام له الشيخ معيض وجماعته مادبه الغداء في أول وصوله وبينما كانوا يجلسون في المجلس جاءت أم جابر تتوكأ على عصاها
وهي تصرخ وتقول يا مهدي هل رأيت ذو
فلما سمعها مهدي أجهش بالبكاء وقال هو من أنقذني
ففرحت أم جابر وقالت لا زال حي يعني لا زال الأمل موجود لرؤيته
فخرجت وهي تقول يارب أحفظ ولدي يارب أعد لي ولدي يارب أفرحني بلقاء ولدي
بينما كان ذو والشرس في غمار تحدي جديد فبعد أن أوصلوا مهدي للقرية وعادوا وجدوا فتى صغير مع حبيب رضوان الذي كان يجلس معه أخو التاجر ميلاد الذي يمول الجماعة وكان أسمه نعمان رجل معروف بشذوذه فلما
رأى الفتى قال لحبيب رضوان سوف نأخذ هذا الفتى لكي يساعد رجالي لإيصال الطعام والشراب لكم
لكن حبيب رضوان رفض وقال أنت تريد أن تقحمني في المشاكل
فبدأ نعمان يهدد بأن يقطع كل المؤن التي يرسلها أخاه ميلاد
فبدأ حبيب رضوان يرضخ للضغط فنظر إلى الفتى وقال يا حسان وكان هذا أسم الفتى
هل تريد أن تذهب مع هذا الرجل لتعينهم على إيصال الغذاء إلى هنا
ولكن ذو دخل عليهم وقال ما دام يريد رجل يحمل الغذاء فلن يجد رجل أفضل مني ثم نظر نظرات حادة إلى نعمان

خياال الخيال 24/10/2011 01:19 PM

ذو العيون98
فقام نعمان غاضب وقال يبدوا أنك لا تعرف حدودك
فأبتسم ذو وقال أرني حدودي إذن
فأتجه نعمان إلى ذو فصفعه على وجهه
حينها شعر حبيب رضوان أن أمر نعمان أنتهى
ظل ذو يبتسم ثم أنحنى وأخد إبر كان يربطها خلف ساقه وقال الآن سأريك شناعة ما فعلت
فبدأ ذو يغرس الإبر في عينا نعمان وفي أذناه ثم ألجم صراخ نعمان بقطع لسانه
وحبيب رضوان ينظر ويشاهد
فلما سقط نعمان وبدأ ت أنفاسه الأخيرة تخرج فمات وحبيب رضوان واقف حائر ينظر حتى استيقظ من الذهول الذي أصابه
فقال حبيب رضوان لذو لك حتى شروق الشمس بعدها حياتك ستكون في خطر
فأنا لا أستطيع أن أمنع ميلاد أخ نعمان من أخذ ثأره فأخرج من هنا قبل أن يأتي أخو نعمان ورجاله
نظر ذو إلى حبيب رضوان وقال كنت أخطط لذلك مسبقا واليوم ستبدأ رحلة الذهاب إلى العراق
أمسك ذو بيد حسان وقال تعال معي
وبينما هم ينتظرون مسعود خان الذي أخذ عبدالوهاب صديق الشرس وأعاده إلى الوطن
قال ذو لحسان كم عمرك فقال خمس عشر سنة
سكت ذو قليلا وقال هل جئت هنا برضى والديك فقال حسان لا هربت من البيت وذهبت مع رجل أوصلني إلى هنا
فقال ذو أقسم لك لو أجد هذا الرجل لأقتله شر قتله كيف رضي أن يحرق قلبا أبويك عليك
نظر الشرس إلى ذو وقال شر قتله فأحس ذو أن لدى الشرس شكوك فقال له أرح نفسك وأفصح عن شكوكك فقال الشرس هل أنت من قتل شفيق إبتسم ذو وقال نعم أنا من قتله
فقال الشرس بالفعل فقلبك جبار لا يعرف لا رحمة ولا شفقة لكن وصول
مسعود خان قطع الحوار فبدأ ذو والشرس وحسان يمشيان مع مسعود خان حتى وصلا إلى بيت منعزل وقال مسعود خان ستمكثون في هذا البيت الذي كان يجلس فيه رجلان وأمرأه كانا أصدقاء مسعود وكان أسم الرجلان الأول برهان والثاني حاجي أما المرأة أسمها سيما
ثم أستأذن مسعود وقال سوف أعود لكما في الصباح الباكر
وقبل أن يغادر مسعود أمسك ببرهان وحاجي وحذرهم أن يقوما بأي تصرف وقال إن الشاب صاحب العينان الصغيرتان لا يقدر عليه عشرة رجال
وأخبرهم أنه سيذهب إلى القوات الأمريكية لكي يأتو يقبضوا عليه وفي الحقيقة أنه ذهب لكي يتفاوض مع القوات الأمريكية على سعر تسليمهم ذو العيون الصغيرة
حيث كان يأخذ على كل شخص يسلمه 100دولار
وكان مسعود يريد مائة الف دولار مقابل تسليمه ذو
ولم يكن يريد إخبار شركاءه بذلك ليظفر بالمبلغ كامل
فذهب مسعود خان
بينما اجتمع برهان وحاجي وسيما وبدأو يتشارون في أن يقوموا هم بتسليم هؤلاء الشباب إلى السجن ونيل المكافأة التي تقدر بمائة دولار
وبالفعل حمل برهان وحاجي الطعام وذهبوا به إلى ذو ورفاقه وكانوا قد وضعوا فيه مواد منومه تشعر الشخص بعد خمس دقائق بالنوم
فبدأ حسان والشرس بالأكل وذو يراقبهما فلما رأى برهان ذو لا يأكل بدأ بالإرتباك وقال هل هذا الأكل لا يعجبك
فنظر له ذو وقال لا أنا قد أكلت قبل قليل
قام برهان وذهب إلى المطبخ وبدأ يبحث عن سكين فرأته سيما وقالت ما الذي تنوي فعله
فقال برهان أريد أن أخرجكم من المشكلة التي وقعنا بها وأخبرها بما فعله ذو
فأبتسمت سيما وقالت دع الأمر لي

خياال الخيال 24/10/2011 01:20 PM

ذو العيون 99
دخلت سيما على ذو ورفاقه ومعها قطعة قماش مع قطعة كعكة
ثم بدأت تقترب من ذو وتقول إن برهان قال لي أنك لم تأكل من الطعام الذي طبخته
وكان الشرس وحسان بدأ يشعران بالنعاس
وبقي ذو يستمع لكلامها وكانت سيما تملك عينان واسعتان عينان طالما كان يتمناها ذو
فأصبح تركيز نظر ذو على عينا سيما وهي تقترب بالكعكة
وبدأت سيما تقترب بشفتاها إلى ذو الذي أصبح كالصنم لا يتحرك وكانت سيما تردد بالعربية ما أجمل عيناك الصقريه
ولم يشعر ذو إلا وسيما تضع قطعة القماش على وجهه
فأصبح ذو فاقد للوعي لأن سيما كانت تضع في القماش مادة ذا ت رائحة تجعل من يستنشقها يستغرق في النوم
ثم نظرت سيما وقالت هل رأيت كيف تحل الأمور بالعقل قيدوهم قبل أن يستيقظوا
فلما استيقظ ذو وجد نفسه جالس على كرسي وقد قيدت قدماه ويداه
فإلتفت يمنه فرأى الشرس وحسان بجواره مقيدان وقد استيقظا
ونظر أمامه فراى برهان وحاجي وهما ينادون سيما تعالي قد استيقظ الشاب فنحن نريد أن نسلمهم للسجن ونقبض المال قبل أن يحضر مسعود خان
جاءت سيما وهي تنظر لذو بغضب وتقول هل صدقت أن عيناك القبيحتان جميلة وأنهما أوقعتني في حبك
فأقتربت من ذو ثم رفعت يدها وصفعت ذو على وجهه وهي تقول أنت غبي وأحمق
لم يحرك ذو ساكنا وبدأ ينفذ ما يأمر به برهان وحاجي
حتى أوصلوهم السجن وقبض برهان وحاجي المال
بينما مسعود خان لا زال يفاوض الأمريكان في سعر ذو وكان يريد مائة الف بينما كان القائد الأمريكي يحاول تقليص المبلغ لكن مسعود رفض أن ينقص شيء من المبلغ
فقال أحد الجنود الإمريكان بصوت خافت لقائده إن هذا المبلغ كبير جدا
ابتسم القائد وقال لو طلب عشرة أضعاف هذا المبلغ مقابل رأس هذا الرجل لأعطيته فهناك معلومات مأكده أن هذا الرجل كبد القوات الأمريكية خسائر فادحة
ولكني أنا أماطله حتى لا يطمع ويصيبه الشجع فلهذا لن نوافق له حتى ينشف ريقه
بينما برهان وحاجي وسيما يحتفلون في البيت فهم قد حصلوا على 300دولار دون عناء يذكر
بالطبع بدأ ذو ورفاقه يمشون بخطوات متثاقلة فالحديد المكبله به أيديهم وأرجلهم جعل حركتهم صعبة
فلما أوصلوهم زنزانتهم فكوا قيودهم
فبدأ ذو بسرحان عميق والشرس ينظر له ويقول سوف تفرج بإذن الله
كان بالسجن ساحة يذهب لها المساجين مع الصباح و قبل الغروب يدخلون زنازنهم
فلما أشرقت الشمس خرج ذو ورفاقه إلى الساحة فبدأ يظهر لهم مظهر رجل مصلوب في وسط الساحة فلما أمعن ذو النظر عرف أن هذا الرجل هو صديق الشرس
فبدأ يمسك بيد الشرس ويقول له تماسك فالرجال يعرفون عند المصائب
فلما رآه الشرس أنطلق إليه ولكن هناك رجل أمسك به؟

خياال الخيال 24/10/2011 01:22 PM

ذو العيون100
كان الرجل الذي أمسك بالشرس رجل يدعى عبدالرحمن وكان من اليمن وبجواره ثلاثة رجال أحمد من المغرب وسامح من مصر وصادق من السودان
وكان عبدالرحمن يمسك بالشرس ويقول له لو رآك حيدر ستهلك
نظر له الشرس وقال هل تعرف قصة ما حدث للمفترس
قال عبدالرحمن نعم اعرف كل ما حدث تعال لأخبرك بقصة عبدالوهاب كاملة دون نقص أو زيادة
أولا أريد أن أخبرك أن هذا السجن قائم على مبدأ طائفي
فالسجناء القادمون من بلاد فارس أو من يوالونهم هم المتحكمون بالسجن ونحن القادمين من بلاد العرب نلاقي في هذا السجن كل العنف والقسوة
وكان عصر كل يوم جمعة يأتي راضي أخو حيدر الصغير فيختار أي واحد منا وأقصد العرب ثم يأخذه لمكان أشبه بمدرجات الملعب ويكون الجنود الأمريكان قد جلسوا فيه ينتظرون المعركة التي سوف تحدث فيصفقون ويصرخون فهم يستمتعون بهذه الأوقات دون أدنى رحمة لمن يموت بالمعركة
وبعد فترة وجيزة أدخل عبدالوهاب السجن وتعرفنا عليه بل أصبحنا أخوة تجمعهم العقيدة الواحدة
وبالطبع كنا يوم الجمعة نترقب من سيكون الضحية وبقينا شهر كامل ونحن نسلم من شر راضي
وكان عبدالوهاب قد وضع لنا خطة بأن نحفر نفق لكي نهرب من السجن وبالفعل بدأنا بحفر هذا الخندق
ولكن بعد أن أتممنا حفر النفق واجهتنا أكبر مشكلة وهي حراس الأبراج سيكشفونا بسهولة فالهروب من عندهم أمر مستحيل
حتى جاء عصر تلك الجمعة الذي غير كل شيء
حيث جاء راضي كعادته يختار فريسته وإختياره هذه المرة وقع فقاطعه الشرس وقال على المفترس
فقال عبدالرحمن بل علي أنا
أندهش الشرس وقال ثم ماذا
قال عبدالرحمن قال عبدالوهاب لراضي ما رأيك أن أحل مكانه
نظر له راضي بغرور حيث كان صاحب جسد ضخم وقال لا مانع أن أقتلك قبله هيا تعال
وبالفعل ذهب عبدالوهاب إلى ساحة القتال فشعرنا أن هذه نهايته
ولكن ما لبثنا ربع ساعة إلا وعبدالوهاب قد عاد الينا فشعرنا بفرحة غامرة فلم يكن على ثياب المفترس أي دم ولا تظهر عليه أي كدمات فكنا نعتقد أنه قد تم تأجيل القتال
لكن عبدالوهاب فجعنا بقوله قتلته وبضربة واحدة
حينها عرفت أن حيدر لن يترك أخاه راضي يموت دون أن ينتقم له
وبالفعل بدأت الضغوط تزداد على عبدالوهاب حيث قرر حيدر أن يكون يوم الجمعة القادم هو يوم قتاله مع عبدالوهاب
لكن الأيام التي قبل يوم الجمعة أوضحت لنا مدى جبن حيدر وخوفه الكبير من المفترس عبدالوهاب

jnon ro7y 24/10/2011 05:51 PM

تغير مجرى القصة كليا

ما ادري النهاية كيف بتكون

خيال أنت اسم ع مسمى

كمل ابداعك







رنو

خياال الخيال 25/10/2011 12:54 PM

اخوووووووووي الكنج انت اكبر حافز لي بهذا المنتدى اشكر لك متابعتك الدائمة


ذو العيون101
حيث أمر أتباعه قبل ثلاثة أيام من مو عد القتال أن يضعوا المفترس في ماء بارد حتى يصاب بالمرض فتصبح هزيمته أمر سهل
وبالفعل أصيب المفترس بإرتفاع في درجة حرارته
وأصبح في الليلة التي تسبق القتال لا يستطيع الوقوف ومع ذلك قال أحد أتباع حيدر أن هذا الرجل قتل أخاك بمهارة يده اليمنى وليس بقوته فأنا أخشى أن يقضي عليك في ضربة خاطفة
فقال حيدر وما الحل فقال له نربط يده اليمنى بشده حتى يتوقف فيها الدم وقبل القتال بساعة نفكها وقد أصبحت شبه المشلولة
وبالفعل تم وضع حبل وربطه بشدة على يد المفترس
وقبل النزال تم فك الحبل وكانت الحرارة جعلت من المفترس يترنح وتم حمله إلى الحلبة
وكان الجنود الأمريكان قد تزاحموا على المدرجات لعلمهم أن هناك نزال كبير سيحدث بين حيدر وقاتل أخاه
فلما رأى الجنود الأمريكان حال المفترس عرفوا أن حيدر هو من فعل ذلك حتى يستطيع أن يقتله بسهولة
فبدأ حيدر يصرخ ويزمجر وينادي بإسم أخاه بينما كان المفترس يحتضر فالمرض زاد عليه وكان الجنود الأمريكان يصرخون صرخات استهجان ضد حيدر ويطالبونه بأن يؤجل القتال حتى يستعيد خصمه عافيته
لكنه بدأ يركض ليطعن المفترس بخنجر كان بيده ثم طعنه فوقع المفترس ميتا فبدأ الجنود يرمون حيدر بأحذيتهم وينادونه بالجبان
لكن حيدر حمل جثة المفترس ليضعها في وسط الساحة ليدخل الرعب في قلوبنا
قام الشرس وقال دلوني عليه لكي أقتله أمسك ذو بالشرس وقال تريث وأنا أعدك أن أجعل حيدر يتمنى الموت لكن الآن أريد أن أرى النفق الذي حفرتموه
وبالفعل دلوه عليه فبدأ ذو يضع الخطة للهروب ثم طلب منهم أن يحفر في النفق لحد ليضعوا فيه جثة المفترس
ثم خرج ذو وبدأ ينظر للمكان نظرة متفحصة فرأى مكان يشترون منه المساجين وكان بجوار جدار السجن فلما أقترب منه رأى ما سوف ينجح خطته رأى أسطوانات غاز بالداخل
ثم أجتمع بأصحابه وقال ا الليله سوف نخرج نظر له عبدالرحمن وقال كيف نخرج بالليل والأبواب مغلقة علينا قال ذو إذا شب حريق في السجن فسوف يضطرون الى إخراجنا إلى الساحة فقال سامح وكيف سنحرق المكان قال ذو إلا ترون أسلاك الكهرباء المتهالكة إن شبكناه ببعض ستلتمس وتسبب أنفجار ينتج عنه حريق
ثم بدأ ذو يشرح الخطة ويوزع المهام فحين يخرج عبدالرحمن وسامح وصادق وأحمد ومعهم حسان إلى الساحة عليهم أخذ المفترس معهم إلى النفق ودفنه في اللحد ثم ينتظرون قدومهما
بينما هو والشرس يستغلون الفوضى العارمة ليبحثوا عن حيدر ويثأروا للمفترس
وبالفعل تم تنفيذ الخطة فبدأ ذو و الشرس يبحثون عن حيدر وبالفعل وجدوه يركض يريد الخروج للساحة فأمسكوا به وأدخلوه أحد الغرف ثم أخرج ذو لسان حيدر وقطعه حتى لا يصرخ والشرس ينظر ويراقب ويرتعد من ملامح وجهه ذو التي أصبحت مرعبة
ثم بدأ يغرس الإبر المسمومة في عيناه وأذناه
ثم قال ذو للشرس هيا بنا تأخرنا وبالفعل تركا حيدر وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة
توجه ذو والشرس للساحة وأتجه ذو إلى المكان التي يوجد فيه أسطوانات الغاز وأشعل المكان فيه وبدا المكان يحترق لكن هناك أمور تجري بالخارج حيث أن مسعود أتفق مع القائد الأمريكي وأخذ الجنود ليقبضوا على ذو فلما وصل مسعود إلى اصحابه وأقتحم الجنود البيت لم يجدوا سوى برهان وحاجي وسيما
فقال مسعود أين ذو ورفاقه فقالوا سلمناهم للسجن فأتجه مسعود والجنود إلى السجن لكن الأحداث بالسجن كانت تشتعل

خياال الخيال 25/10/2011 12:54 PM

ذو العيون102
حيث أنفجرت أسطوانات الغاز مما سبب سقوط الجدار فأصبح الهرب من السجن أمر سهل ولكي يعيق قائد الحراس السجناء من الهرب أمر جميع الحراس بما فيهم حراس الأبراج بالنزول وأطلاق النار لأي سجين يريد الإقتراب من الفتحة
بينما ذو والشرس أتجها إلى النفق فلما وصلا كان عبدالرحمن ورفاقه قد دفنوا المفترس فبدأ الشرس يبكي ويقول كنت أريد أن أقبله لكن ذو قال ليس هذا وقت البكاء علينا أن نخرج ما دام الحرس مشغولون بحراسة الفتحة التي بالجدار وبالفعل خرجوا فلما أبتعدوا عن السجن قال عبدالرحمن نحن سوف نذهب إلى العراق فهل ستذهبون معنا قال ذو أنتظروني هنا حتى الصباح فأن لم أعد فأرحلوا فأراد ذو أن يذهب فقام الشرس وقال أنا قادم معك لننهي الأمر الذي تفكر به
وصل مسعود خان والجنود إلى السجن وشاهدوا الفوضى التي داخله ولم يسيطر على الوضع إلا بعد أن أشرقت الشمس وبعد أن تفقدوا المساجين عرفوا أن ذو ورفاقه قد هربوا من السجن
فتذكر مسعود أصحابه وخشي أن يعود ذو وينتقم منهم فأخبر القائد الأمريكي بذلك فأرسلوا معه جنودا
حتى يقبضوا على ذو
فلما وصل مسعود خان وجد برهان وحاجي ملقيان على الأرض وقد كسرت رقبتهما
ووجد سيما جالسة على الكرسي ولسانها مقطوع على الطاولة وعيناها وأذناها قد وضع فيها إبر ومكتوب على الطاولة أين ستهرب يامسعود سوف أعود وأقتلك
بالطبع كان ذو والشرس قد بدأو رحلتهم مع عبدالرحمن ورفاقه إلى العراق
فقال الشرس هل ستعود حقا لتقتل مسعود قال ذو بالطبع لا فأنا أريد أن أشغلهم بالتفكير في كيف سأعود وأقتله مما يسهل هربنا منهم
نظر الشرس إليه وقال لكن أنا أريد أن أقتله حقا
قال ذو يا شرس إن هناك كثير من الأمور نريد فعلها لكن لا نستطيع فإن بقينا نفكر بها فسوف نعيش حياة كلها كدر ونكد
وبعد رحلة شاقة ومتعبة وصل ذو ورفاقه إلى العراق وأستقبلهم رجل أسمه مراد الذي أوصلهم إلى أحد الجماعات وكان قائدها رجل أسمه فيصل
وكانوا مختبئين في بيت له ساحة محاطة بجدار مرتفع وكان هناك جندي أمريكي مأسور قد تم تقيد يداه
فبدأ فيصل ينظر لهم ثم قال قد جئتم في وقت هام اليوم سنطبق الإعدام في هذا الجندي وسوف يقوم أحدكم بذلك ثم أشار بيده إلى ذو وقال تعال أنت وأعطاه ساطور حاد وقال سوف نصورك وأنت تقطع رقبته بقي ذو ينظر الى فيصل فأحس فيصل أن ذو خائف ولا يستطيع فعل ذلك فبدأ يقول إنك أول مرة ستشعر بخوف وندم ولكن مع الأيام ستصبح الأوضاع كشرب الماء أبتسم ذو وأخذ الساطور

خياال الخيال 25/10/2011 12:55 PM

ذو العيون103
اقترب ذو من الجندي الأمريكي ثم رفع الساطور ثم قطع به قيود الجندي المأسور ثم قال له أنت في حمايتي إن لم يثبت أنك قتلت أحد منا
نظر له فيصل وقال هل تريد أن تطلق سراحة بعد أن تكبدنا التعب من أجل الإمساك به وهو حي قال ذو هذا أقل ما افعله لكي أسترد كرامتي منك فكيف تطلب مني أن أقتل رجل يداه مقيدتان
فأراد فيصل أن يطعن الجندي الأمريكي لكن ذو أمسك به ووضع الساطور على رقبت فيصل وأقسم بالله لو حدث شيء للجندي الأمريكي فسوف يقتل فيصل
وكان نادر نائب فيصل في الجماعة يتسلسل من خلف ذو وكان يريد الغدر بذو لكن الشرس أمسكه وقال يبدوا أنكم لن تصدقوا أن ذو جاد في كلامه حتى نريق دمائكم
شعر فيصل أن هؤلاء الشباب لن يترددون في فعل ما يقولون فما كان منه إلا أن أمر بإطلاق سراح الجندي حتى يستطيع أن يحتوي المشكلة
وبعد أن مرت أيام من المشكلة بدأ فيصل يحاول أن يفرض نفسه قائد على ذو ورفاقه فأمر كل من صادق وسامح وأحمد بأن يتمركزوا في أماكن محددة يجمعون خلالها معلومات عن تحركات العدو بينما عبدالرحمن استعد بأن ينفذ عملية استشهادية وكان ذو يسمع الخطة التي يملونها على عبدالرحمن فقام ذو وأمسك بيد عبدالرحمن وأخذه إلى غرفة بعيده وبدأ يحاول أن يقنعه أن يترك تنفيذ العملية الإستشهادية لكن عبدالرحمن أصر على موقفه فتركه ذو وذهب إلى الشرس وحسان وقال لهما نحن الآن مجموعة لا أحد يتخذ قرار حتى يستشير البقية
وبعد مرور اسبوع نفذ عبدالرحمن العملية الإستشهادية التي جعلت فيصل ورفاقه مبتهجين لنجاح العملية لكن خبر القبض على أحمد وصادق وسامح أربك فيصل الذي أمر نادر بأن يأخذ المجموعة إلى مخبأ آخر تحسبا لأن يعترف سامح وأحمد وصادق بمكان الجماعة
وبعد أن استقروا في مكانهم الجديد جاء فيصل إلى ذو وصاحبيه وأخبره أنه يحتاج إلى شخص يقوم بعملية استشهادية ضد طائفة تقوم دوما بالإعتداء على أهل الحق
قال ذو وهل تريد أن أقتل أناس لهم إعتقاداتهم ومذهبهم دون سبب
قال فيصل كيف بدون سبب أليس هم من يقتحمون حاراتنا ثم يقتلون الأبرياء
قال ذو إذا دلني على أماكن هؤلاء القتلة وعلى الأماكن التي يقتحمونها وسوف أردعهم من فعل ذلك
قال فيصل إنهم أقوى مما تتصور قال ذو قلت لك سأردعهم ثم قام ذو وقال سوف تبقى هنا يا حسان حتى أنهي أنا والشرس هذه المهمة
وبالفعل خرج ذو والشرس إلى المكان الذي يقتحمه أصحاب الطائفة الضالة ويقتلون كل ما تقع أيديهم عليه دون وجه حق
وبالفعل أستطاع ذو والشرس من التصدي لهذه الطائفة بل والقضاء عليها وبعد أسبوع عاد ذو والشرس إلى المخبأ الذي فيه صدم ذو بالخبر الذي سمعه

خياال الخيال 25/10/2011 12:56 PM

ذو العيون104
حيث استغل فيصل تواجد حسان لوحده وقال له سوف أكلفك بمراقبة ما يحدث في تجمع سيكون ظهر اليوم لهذه الطائفة وكل ما عليك أن تقترب بالسيارة للموقع ثم مراقبة ما يحدث وافق حسان وأخذ السيارة وأقترب من المكان وبعد أن توقف حدث أنفجار كبير من سيارته لتخرج روح حسان دون أن يعلم أن السيارة التي يقودها مفخخة
فلما عاد ذو والشرس أخبرهم أن حسان طلبه أن ينفذ عملية استشهادية ولقد فاز بالشهادة نظر ذو إلى فيصل ثم قال حسان طلب منك ذلك قال نعم هز ذو رأسه وقال ما دام أن حسان رحل فليس لحياتي معنى أريدك أن تجهز لي سيارة مفخخة ولكن بشرط أن يكون الهدف دبابة أمريكية
دخل السرور لقلب فيصل وبدأ يعد السيارة والخطة
والشرس يحاول أن يثني ذو عن ذلك لكن دون جدوى
وبعد أن أنتهى فيصل من إعداد الخطة والسيارة ذهب ذو برفقة الشرس مع فيصل وبعد أن وصلا إلى المكان قام ذو بتكتيف فيصل ووضع حزام ناسف على خصره ثم آراه جهاز التحكم بالتفجير وقال له لك دقيقة واحدة حتى تصدم بسيارتك المفخخة تلك الدبابة فإن لم تفعل ذلك بإرادتك فسوف أنسفك بهذا اللغم الذي بخصرك
فلما قيد ذو يد فيصل بمقود السيارة قال له إياك أن تخالف الخطة تجهز فيصل لتطبيق خطة في رأسه وهو أن ينطلق بأقصى سرعة حتى يبتعد عن نطاق جهاز التحكم بالتفجير فينقذ نفسه من الموت المحتم وبالفعل مر فيصل بجوار الدبابة دون أن يستهدفها فعلم ذو أن فيصل يريد أن يهرب فضغط على جهاز التفجير ليموت فيصل
نظر ذو إلى الشرس وقال له ماذا نفعل الآن قال الشرس وهل سوف تطيعني قال ذو أنا معك قال الشرس إن عدنا إلى المخبأ لن يتركنا نادر دون أن ينتقم لمقتل فيصل فالحل الذي نملكه أن نعود لأرض الوطن ونسكن في إحدى القرى النائية لنعيش بقية حياتنا بعيدا عن الحروب والفوضى وكان الشرس يفكر تفكير أخر لكن لم يفصح به حتى أولا يقنع ذو بالعودة إلى أرض الوطن
بالفعل وافق ذو وقال لنبدأ الآن رحلتنا فكل ما أخشاه هنا أن يتم القبض علينا ثم قتلنا ونحن مقيدي الأيدي وبالفعل بدأ ذو يدرس تحركات حرس الحدود لكي يمكنهما تجاوز الحدود دون أن يقعوا في أيدي حرس الحدود وبعد أن عرف ذو والشرس تحركاتهم استغل ظلام الليل ليدخل الحدود وبعد أن تجاوزا منطقة الخطر بدأ ذو يضع خطة للقرية التي سوف يسكناها بحيث لا يكون في هذه القرية مركز شرطة أو أي جهة حكومية قد تلقي القبض عليهم لكن ذو تفاجأ بالشرس وهو يقول أنا أسف ياذو فأنا قد أتخذت القرار الذي سوف تتخذه معي إما بإقتناع أو بالقوة

خياال الخيال 25/10/2011 12:57 PM

ذو العيون105
نظر ذو إلى الشرس وقال ما هو القرار الذي يجب أن أقتنع به أو تجبرني عليه
قال الشرس سوف نسلم أنفسنا نظر ذو إلى الشرس وقال نسلم أنفسنا حتى يتم تقيد يداي ثم تطبيق حكم القتل بي وأنا مقيد اليدان كشاة تذبح لا تستطيع الذود عن نفسها
لا ياصديقي لن يكون قراراي مثل قرارك فأنت لست إلا رجل ضل الطريق يريد العودة إلى طريق الرشاد فهم إن تأكدوا من صدق كلامك وكذلك عدم وجود جرائم إرتكبتها ضد أبناء هذا الوطن فهم سيرحبون بعودتك
أما أنا فأنا مجرم هارب من عدالة القانون فأنا قد قتلت أثنان قبل خروجي من أرض الوطن ومن الطبيعي أن يحال أمري إلى القضاء وبكل تأكيد لن يرضى أولياء القتيلان إلا برأسي يتدحرج على التراب ويسقط جسدي و يداي مقيدتان
أتعرف أيها الشرس لست أخاف الموت ولكن أتمنى أن أصارعه ويداي مطلقتان لحاجة في نفسي
ثم قال ذو إذا هنا سنفترق ما دامت قدأختلفت وجهاتنا
قال الشرس لن أدعك ترحل وأنا متفائل أنه سيتم العفو عنك لكن سلم نفسك
لم يلتفت ذو لكلام الشرس وبدأ يمضي قدما فصرخ الشرس وقال قف قبل أن أوقفك بالقوة
وقف ذو ثم استدار إلى الشرس وقال هل بالفعل ستستخدم قوتك ضد صديقك
قال الشرس سأستخدمها إن كنت أعتقد أن ذلك لصالحه
قال ذو إليس من المخجل أن يتفارقا صديقان بهذا الشكل لكن عندي حل آخر
قال الشرس ما هو
قال ذو سوف أقوم بحركة إن إستطعت أن تفعلها سوف أكون طوع أمرك وأفعل ما تريد ولكن إن لم تستطع فعلها فعليك أن تدعني أمضي في طريقي
فكر الشرس ونظر في الصحراء من حوله وبدأ يفكر ما الحركة التي سيفعلها في هذا المكان لا أستطيع فعلها
فقال أنا موافق هيا أرني الحركة قال ذو إذا راقبني جيدا حتى تعرف ما عليك فعله رفع ذو يده في السماء وظل رافع يده لأكثر من دقيقة والشرس يراقب وهو مندهش لا يعرف ماالذي يريد ذو فعله
وفجأة وبسرعة خاطفة أدخل ذو يده بين الرمال حتى كتفه وكأن يده سيف غرسها بين الرمال
إنذهل الشرس من هذه القوة وأحس بالعجز فنظر له ذو وقال جاء دورك إستعد الشرس ثم ضرب الرمل فلم يدخل سوى أصابعه
قال ذو إذا أنا المنتصر ولكن قبل أن أرحل أرجوك ياعبدالعزيز وأحببت أن أسميك بإسمك ليصبح الوضع من الآن بيننا رسميا أن لا تخبر أحد أنك رأيتني وأخص حين يتم التحقيق معك
أحس الشرس أن ذو قرر أن يكون الشرس من الماضي الذي يجب أن ينساه
فقال ما دمت تريد الرسمية بيننا فثق تماما يا خالد أنهم لو قطعوني لن أخبرهم عنك
فبدأ ذو يمشي حتى إختفى عن أنظار الشرس فبعد إن أبتعد ذو عن الشرس جثا على ركبتيه ثم بدأ يبكي بكاء مرير فحبه لذو أشد من حب الأخ لأخوه بل أشد من حب الأب لإبنه ثم أخرج ميدالية مجوفة ومغلقة ثم فتحها لينظرالى صورته هو وذو والمفترس ثم بدأ يقول وداعا يا عبدالوهاب ووداعا يا خالد
ثم قام الشرس وبدأ رحلته حتى سلم نفسه إلى أقرب شرطة الذين بدورهم أرسلوه إلى الرياض وهناك سمع العقيد عادل أن أحد شباب الوطن الذين أخطأوا الطريق سلم نفسه عائدا من أفغانستان
فجاء مسرعا إلى أن وصل إليه وكانت كل أماني العقيد عادل أن يكون الشاب هو ذو العيون الصغيرة

Ď7Ǿỏ₥Ị 26/10/2011 02:28 AM

يعطيك الف عافيه ياخيال

قصه رائعه

ننتظر الباقي

خياال الخيال 26/10/2011 12:39 PM

والارووووووع توجدك اخوووووي ومتابعتك


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:43 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd