ياليت فيه قنآة زي اي ار تي الزعيييييييييم

والله كانت اححححححلى قننناة عندي

كل ماشتقت للهلال رحت اششوفها

فهد الروقي

تقول القاعدة « لا تضحك من أخيك فيعافيه الله ويبتليك « وهي قاعدة تنطبق على أحوال نصراويين سعوا في الموسم الماضي لجر الكرة خارج الملعب وحولوها نحو جانب خطير ومنزلق مثير يختص بربط الدين بالرياضة لأهداف بسيطة ضعيفة وفي تحول يهدد بنسف مبادئ ومسلمات عشنا لها ومن أجلنا ومن أجل «ميول وتعصب فقط « بل إنهم اعتمدوا على حقيقة واحدة بوجود « وشم على ساعد رادوي « واختلقوا فوقها حقائق زائفة أوصلوها بطريقة الظلم والعدوان للمؤسسة الدينية الرسمية، ولم يكن هدفهم الإصلاح والنبل وإلا لتطرقوا لحالات مماثلة مع كثير من اللاعبين الأجانب بما في ذلك لاعب فريقهم « فيقاروا ولاعبين آخرين ما زالوا متواجدين في ملاعبنا « حتى نجحوا في طلبه الرحيل فتحققت لهم بطولة جديدة تغنوا بها على غرار بطولة « التصفيق الدولية»
الآن وبعد تعاقد النصر مع الكولومبي المميز « خوان بينو « وبعد ظهور معرض رسومات متنقل في كل أجزاء جسده الظاهرة وغير ظاهرة وهي تدل على معتقدات دينية منها ما هو مشابه لما وضع على ساعد « قاهر العذال « بل إنها أشد تأثيراً ووضوحاً لاعتمادها على فن الرسم التشكيلي الملفت للنظر ـ هذا لو أردنا أن نتعامل معهم بنفس مبادئهم حتى ولو كانوا لا يحملون قيماً ولا مبادئ فكل ما يحملونه كُره الهلال ومحاولة تشويهه بأي طريقة حتى ولو أن في فريقهم المفضل أمورا أشد ولكنهم يجيدون فن التغاضي والتعامي عنها ويصابون بكل أنواع أمراض العيون وحين يكون الخطأ أزرق فإنهم يستعيدون بسرعة قوة الإبصار بلا بصيرة وكأنهم أحفاد « زرقاء اليمامة .
خلاصة القول تقول من خلال هذه الرسالة الأخوية «يا أحبتي يا جماعة الخير نحن معنيون بكرة القدم ونريد أن نجعلها فقط في الملعب ولا نريد أن نخرج بها للأمور العقائدية التي تربطنا فإن اختلفنا بها تمزقت لحمتنا وضاع صوابنا وأن نترك الدين لأهل الحل والعقد ولا نجعله عرضة للمزايدة أو نضعه رداء كل منا يريد أن يستأثره لنفسه، وأصدقكم القول إنني لا أسعى للتأليب أو تأنيب ما فعله اللاعب الكولومبي وما الأسطر أعلاه إلا محاولة للتذكير بخطورة ما فعلوا في الموسم الماضي وما سيفعلونه لاحقاً على اعتبار تاريخهم الطويل إلا إن جد جديد ووجدت هذه الأحرف قبولاً وشعروا بفداحة ما فعلوا.. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد «.

الهاء الرابعة
لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله
عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
ابدأ بنفسك وانهها عن غيها
فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يقبل ما وعظت ويقتدي
بالعلم منك وينفع التعليم