
19/07/2011, 04:40 PM
|
 | زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 05/07/2008 المكان: بين ذاكرة الجسد وفوضى الحواس !
مشاركات: 1,119
| |
أذكر في احدى المراحل الدراسية , دخل علينا أحد الأساتذة وذكر لنا حقيقة مفادها , أن الدنماركيون أصحاب البقر , كانوا يقومون بطريقة لزيادة إنتاج البقر من الحليب , وكانت تلك الطريقة تقوم على تشغيل الموسيقى الهادئه مما يؤثر إيجابا ً على نفسية البقرة وبالتالي تزيد إنتاجها اليومي من الحليب وجودة الحليب , ولم يقوموا بتلك الطريقة إلا بعد أبحاث وتجارب أثبتت أن للموسيقى أثر حتى لو كان بسيط على تهدئة النفس ( بشريه - حيوانيه ) , بعد فترة اكتشفوا شيئا ً آخر ولكن بالنسبة لهم أكثر غرابة , الأكتشاف كان : أن القرآن الكريم له أثر أكثر على الأرتياح وأكثر جلبا ً للهدوء , فقرروا تجربة ذلك على أبقارهم بتشغيل مقاطع من القرآن الكريم , والحكم بعد اكتمال التجربة إما بالإستمرار أو العودة إلى المقطوعات الموسيقية .
المفاجأة الكبرى أن الأبقار زادت من إنتاجها للحليب بشكل رهيب , زد على ذلك أن جودة الحليب كانت متميزة مقارنة مع الحليب حينما كانت الموسيقى هي الحاضرة !
بقيت تلك المعلومة تدور في رأسي لفترة طويلة , كيف لحيوان أن يسترخي ويرتاح من مجرد أصوات لا يفقهها ولا يعلم ماهية تلك ولا ما هو مصدرها ؟!
لا أخفيكم أن لتلك الكلمات التي القاها على مسامعنا أستاذنا الفاضل كان له الأثر الكبير على نفسي والأبتعاد عن الغناء وأهله شيئا ً فشيئا ً حتى تركته كليا ً والحمد لله .
من عاش التجربتين تجربة الغناء , وتجربة البعد عنه سيشعر بمقدار الأرتياح النفسي الكبير الذي وجده بعد الأنقطاع عن مزمار الشيطان , زد على ذلك ماذا لو بدل الغناء بالقرآن بالتأكيد ستكون النتيجة أكبر وذات أثر أوضح .
صحيح قد تميل الأنفس أحيان لسماع الغناء وتتبع هواها , ولكن اسأل الله أن يكرّه الغناء وأهله في نفوسنا ويجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا إنه القادر على ذلك سبحانه .
أبو مقبل
الله يجزاك خير على نقلك لهذا الموضوع الجميل
ولا حرمك الله وصاحبه من الأجر
دمت بود  |