ميسي، بـ 22 هدف، يغلق التسجيل في المرحلة الأولى ..!!
عادل ليو الرقم القياسي لـ سيزار والذي حققه في عام 1951. وشدد الكفاح على متصدر الهدافين كريستيانو رونالدو، والذي سجل من بين اهدافه تسعة ركلات جزاء مقابل اثنين لـ الأرجنتيني . ينبغي الافراج عن توقعات عدد من الأهداف التي يمكن أن يحققها ليو ميسي في نهاية الدوري لعدم التعرض لمقارنات أو توهان كرة القدم. وكان الأرجنتيني عازم على مواصلة صنع التاريخ، بعد ما حققه أمام ملقة امس في الدور الاول من البطولة وهو تحقيقه سجل تاريخي، حصيلته 22 هدفا في الـ 19 جولة الاولى من البطولة والذي هو من بين أفضل من أي وقت مضى، معادلا رقم سيزار، الهداف التاريخي لـ برشلونة في موسم 1950-1951، والذي سيصل إليه ميسي قريبا كأفضل هداف لـ برشلونة، إلا أنه يبقى فقط التفوق على كريستيانو رونالدو، الذي بفضل ركلتي جزاء ضد اتلتيك، أنهى المرحلة الأولى من البطولة بتسجيله 23 هدفا.
في ملعب لا روماليدا، تعافى ميسي الأحاسيس لكرة القدم وجمع شمله بالأهداف التي سجلها، بعد أن مر عبر سانتياغو برنابيو دون أن يتمكن من هز الشباك. في ملقة لم يكن لديه دعم من فابريجاس وتشابي، ربما أفضل زميلين له في الميدان، ولكن ميسي، استسلم أيضا على أكمل وجه.
إذا سجل نفس العدد من الاهداف في مباريات الجولة الثانية، فإن ميسي سيصل للهدف رقم 44 في الدوري، وهو رقم فلكي من شأنه أن يحطم كل الأرقام القياسية. المرجع الأخير هو أن كريستيانو رونالدو، الذي أغلق العام الماضي بتسجيله 41 هدف، وهو أعلى سجل في البطولة.
البرتغالي الهداف، وجد ليلة أمس صافية ضد اتلتيك بلباو بتسجيله ركلة جزاء مرتين، رافعا رصيده إلى 23 هدف، واحد فقط اكثر من الأرجنتيني. الحقيقية، رغم ذلك، فريق مدريد هو الأكثر حصولا على ركلات الجزاء، بتسع ركلات جزاء في الدوري بأكمله. وأصبح كريستيانو رونالدو الإصدار الجديد. ميسي، ومع ذلك، فقد سجل اثنين فقط من اهدافه من ركلة جزاء.
ومن المثير للاهتمام، وقع الأرجنتيني، افضل موسم له في تسجيل الاهداف خارج ملعب النادي بالمرحلة الاولى من الليغا. خمسة أهداف، واحد اكثر من العام الماضي. وأصبح حارس مرمى ملقة ويلي كاباليرو، الحارس رقم 80 الذي يتلقى أكثر من هدف واحد على الأقل من ميسي، والذي يرعب العالم بكرة القدم.
منذ تولى بيب جوارديولا لزمام التدريب لـ برشلونة، سجل ميسي لا يمكن ايقافه. في موسم 2008-09، سجل في الدوري 12 هدفا. في السنة التالية، سجل 15 هدف. في العام الماضي، سجل 18 هدف، حيث أنهى ذلك الموسم بما مجموعه 31 هدفا في الدوري من 56 هدف.
وسجل ميسي الأهداف الثلاثة في ملعب لا روماليدا والذي يضعه أقرب إلى إمكانية الفوز بالحذاء الذهبي الثاني له : ويحتل ميسي لـ المركز الثاني بفارق نقطتين فقط عن الأول في ترتيب لاعبي المتصدرين لهذه الجائزة. وسيحاول النجم الفوز بها للمرة الثانية، بعد أن فاز بها لاول مرة في موسم 2009-10." المصدر