
04/08/2011, 08:43 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 02/08/2010 المكان: ..
مشاركات: 6,117
| |

زآنيتي / يسود بيننآ إنسجآم كبير 
بكين – بدأ خافيير زانيتي ندوته الصحفي بسؤال مفاجئ، مفاده أن سيلفيو بيرلوسكوني يرغب في استقدامه إلى الميلان ... ساد على إثرها صمت عميق بالقاعة قبل أن ينفجر الصحفيون الإيطاليون بالضحك، لم يتمالك الكابتن هو الآخر نفسه من الضحك: "أمر مدهش حقا، لم يسبق لي أن سمعت بمثل هذا قبلا ... لكنه يعرف جيدا أني لاعب الإنترميلان و أن أمر مثل هذا مستحيل ...". و لم يكن بود جاسبريني غير إقحام نفسه في الحديث الممتع: "لكن زانيتي يربطه عقد بالإنتر إلى غاية 2025 و بالتالي الأمر غير مطروح ..." خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ 
و عما إذا كانت التزامات الفريق هذه الأيام خارج الميدان قد تلهي الفريق عن التركيز على اللقاء، رد زانيتي: "نعم هناك بعض الأنشطة العامة هذه الأيام لكن تركيزنا لا يحيد عن اللقاء المهم. و تركيزنا كما قال المدرب هو على اللعب فقط". بهذا الخوص أكد جاسبريني على أن: " التزامات كانت فقط مع الصحافة فيما عدا الليلة الماضية، و بالتالي ..."
و واصل الكابتن الندوة الصحفية متحدثا عن مشاعره، إذ أقر: "سعيد بحضوري هنا للمشاركة في هذا النهائي، و من الطبيعي أن أضع نفسي رهن إشارة النادي بمجرد ما تمت المناداة علي. فتعلقي بالإنترميلان كبير للغاية. و ما يؤسفني حقا هو تعرض ناجاتومو للإصابة".
كان لابد من العودة للوراء للحديث عن كأس السوبر السابقة ببكين قبل عامين أمام اللازيو " للأسف فقدناها على الرغم من أننا خضنا لقاءا جيدا – على حد قول زانيتي - و سنقوم بكل ما في وسعنا على ألا يتكرر هذا مرة أخرى".
و عن التغيير الذي عرفه الفريق بمجيء جاسبريني بعد ليوناردو؟ قال الكابتن: "كل مدرب يختلف عن غيره. و يمكنني فقط القول أننا نحتاج بعض الوقت عند تغيير المدرب للتعود عليه، لكن و مما بدا لي خلال اليومين الأخيرين أن هناك انسجام كبير بالفعل و العمل يسير على أفضل حال، لبلوغ الأهداف التي نستحقها".
و في الأخير أثار أحد الصحفيين رقما يجعل من زانيتي يعتز فخرا، إذ قارب على تحقيق الرقم القياسي في عدد المباريات بالقميص النيرأزوري، و الذي لازال في حوزة اللاعب السابق بيبي بيرغوميني بـ 758 مباراة: "حقا، إنه لأمر جميل و لم يتبق على الرقم غير ست مباريات ...، إنم مدعاة للفخر و الاعتزاز، و لازلت عازما على مواصلة مسيرتي، لأبعد نقطة ممكنة. و مكانة الإنتر غالية بالنسبة لي و لهذا لن أتوقف أبدا عن شكر أسرة موراتي وجميع الرفاق اللذين تعرفت عليهم في هذه السنوات".  |