
03/09/2011, 01:36 AM
|
 | رئيس رابطة انتر ميلان | | تاريخ التسجيل: 30/11/2009 المكان: ||>>Giuseppe Meazza<<||
مشاركات: 7,450
| |
بولي: "يجب حمل قميص الإنترميلان عن استحقاق" 
"بلوغي هذا النادي هو شرف لي و فرصة كبيرة أمامي. و أود أن أشكر الرئيس موراتي و المدير التقني ماركو برانكا و المدير الرياضي بييرو أوسيليو. و أنا في انتظار ساعة البدء، فالمغامرة رفقة الإنترميلان تحد كبير يجب خوضه". بعد الندوة الصحفية لتقديم فورلان، جاء الدور اليوم على أندريا بولي لتقديم نفسه إلى مسائل الإعلام الرياضية الحاضرة إلى المركز الرياضي "أنجلو موراتي"، لتغطية حدث بداية مغامرته بالقميص النيرأزوري.
و أردف بولي قائلا: "وصلت إلى هنا منذ يومين و شعرت منذ اللحظة الأولى بانتمائي إلى فريق عريق، و احد من أكثر الفرق تتويجا في العالم. و كلي حماس لارتداء القميص النيرأزوري (رقم 18). كما يشرفني اللعب إلى جانب لاعبين من العيار الثقيل. أتابع خلال هذه الفترة برنامجا للمعافاة و آمل أن أعود للميادين في أقرب الآجال، لكني لا أرغب في التسرع حتى لا أخاطر بأي شيء. فقد قيل لي أنه من الأفضل الخلود للراحة و المعافاة ليوم زائد و أداء أفضل بدل يوم أقل محفوف بالمخاطر".
لم يدرج إسم إندريا بولي حتى هذه اللحظة ضمن تشكيلة الفريق المقرر خوضها لقاء دوري الأبطال في الـ 14 من سبتمبر المقبل. "خيار حكيم – على حد قوله – فلم أجري بعد أية جلسة تدريبية رفقة الفريق بسبب الإصابة. و سأنتظر إلى حين إعادة صياغة القائمة في شهر يناير المقبل، و سأعمل كل ما في جهدي لأكون من بين الأسماء المدرجة بالقائمة حينها".
يبدو أن اللاعب بولي واضح في خياراته و مشاريعه المستقبلية على الرغم من صغر سنه، إذ سيحتفل بعيد ميلاده الـ 22 في 29 من سبتمبر الحالي: "أود أن أبرهن على استحقاقي اللعب ضمن هذا الفريق، و العمل على الرفع من أدائي و تحسينه، و التعلم من لاعبين سطروا صفحات من تاريخ كرة القدم، حظيت بفرصة اللعب إلى جانبهم". و هو ما يتمنى أن يتعلمه أيضا على يد المدرب جاسبيريني: "كانت لقاءاتنا أمام فريقه السابق الجنوى أيام كنت ألعب بسامبدوريا حامية الوطيس و صعبة للغاية، و قاد خلالها خصمنا بقوة و حزم و خبرة وضعتنا دائما أمام المحك، و اليوم أنا على استعداد للتعلم على يده".
لم ينسى أندريا فريقه السابق سامبدوريا، و استغل الفرصة ليوجه للنادي شكره ("النادي الذي مكنني من الظهور و النمو")، على الرغم من أن الموسم الماضي كان صعبا بالنسبة لبولي: "نعم، موسم صعب، بعد الإصابة و واجهت صعوبات في استعادة اللياقة، بسبب عدم فهم طبيعة الوعكة التي عانيت منها.و لهذا أود أن أستأنف اللعب فيما بعد لتفادي مشاكل محتملة في المستقبل. و لم يبخل طاقم الإنترميلان من الوقوف بجانبي و متابعة حالتي الصحية تحت إشراف البروفيسور كومبي، و نحن الآن بصدد العمل على استرداد اللياقة على أكمل وجه".
اعترف بولي يوم أمس بحضوره نهائي مدريد، ليلة تتويج الإنترميلان بلقب كأس دوري الأبطال، "منذ ذلك اليوم أصبحت مشجعا للفريق النيرأزوري، و اليوم حين حططت رحالي بهذا الفريق لمست عن قرب الأجواء الرائعة بالنادي، فهذا القميص يجب ارتداءه عن استحقاق".
على الرغم من شبابه إلى أن مواهبه كانت محط أنظار العديد من الفرق، و اليوم فاز الإنترميلان بلاعب متميز يندرج في إطار المشروع النيرأزوري للمستقبل. "نعم، لازلت شابا، لكن يمكنني القول أني أعيش على كرة القدم، فلو كان بإمكاني اللعب 24 ساعة على 24 ساعة للعبت. فهذه الرياضة هي عشقي و حياتي، و ما يزيد سعادتي هو تواجدي هنا اليوم بين أحضان الفريق النيرأزوري. و كوننا شباب يحتم علينا القيام بمجهود أكثر، فعلى الرغم من أننا أظهرنا عن مواهبنا إلا أننا لازلنا في المحك و يجب أن نبيّن عن أكثر و الطريق لازال طويلا. و الآن علينا نحن الشباب أن نعبر عن إمكانياتنا و ما نحن قادرون على فعله".
و عن مثاله الأعلى، قال الشاب أندريا بولي: " الكابتن خافيير زانيتي قدوة يحتذى بها، كلاعب و كإنسان، و لن أنسى أبدا الحفاوة التي خصني بها يوم مجيئي".  |