جريدة الجزيره
الخميس 6 ذي الحجة 1421هـ
كتب عبدالله التويجري

عجز عن المواجهة ميدانيا لاسباب كثيرة اهمها تفوق المنافس وبفارق كبير، وافتقاد فريقه للنجوم بسبب الاعتزال او الايقاف؟!! والتعاقد مع لاعبين محليين ).....( وعالميين للتصوير فقط، وقبل هذا نضوب المواهب، وجارهم المنافس من بطولة الى بطولة وهم..؟! وحينما ايقنوا من هذا وعرفوا الا فائدة ترجى من فريقهم للمنافسة ميدانيا تركوها لغيرهم )استسلام( ونحو منحى آخر سلاح العاجز لعل وعسى ان يبقوا في الصورة وذلك بالتجريح والاساءة تارة والتشكيك في انتصارت وبطولات )الزعيم( تارة اخرى فقد اتهموا التحكيم بمحاباته وهو اكثر المتضررين منه ولكنه يتغلب على هذا بما يملكه من كوكبة من النجوم القادرة على تجاوز الصعاب ورد الصاع صاعين، وادارة واعية همها فريقها فقط )اللي يبيض الوجه(، وجماهير كثيفة، واعضاء شرف لا مثيل لهم، اما هم فيا قلب لا تحزن ويا صبر هذه الجماهير )المغلوبة على امرها( التي يتم وعدها مع بداية كل موسم بجميع البطولات، وبأفضل نجوم العالم؟! وبالنهاية سراب في سراب اما الزعيم )النادي الذي لا تغيب عنه شمس البطولات( فلم ولن تؤثر فيه هذه الخرافات والخزعبلات فالشمس لا تحجب بغربال وعذر البليد مسح السبورة.
* الى سمو الامير خالد بن طلال شكرا من الاعماق ودعهم وما يقولون.
* هذا هو لم يتغير فلم يسلم منه احد، ولم يجن من هذا الا المشاكل والغرابيل ففريقه خطوة للامام وعشر للخلف.
* كثرت اعتراضاتهم واحتجاجاتهم على كل شيء من لا شيء وعلى جميع المستويات والدرجات؟!
* اخطاء الحكام على الجميع ولم يسلم منها احد والزعيم والعميد اكثر الفرق تضررا منها ولكنهما الاقل تعرضا وهجوما على الحكام لانهما الاقوى ولديهما القدرة على تجاوز العقبات وهذا الفرق بين الفرق الصغيرة والكبيرة.
* حكامنا في حالة يرثى لها فهم بحاجة لتدخل سريع وحاسم لاعادة الاعتبار لهم وحفظ حقوقهم لانهم الجدار القصير للضعفاء لتبرير خسارتهم وفشلهم واذا استمر الوضع على ما هو عليه فسينتهي بنا المطاف الى دوري بلا حكام.
* رياضة الجزيرة محظوظة بكتابها: احمد الرشيد، صالح السليمان، عبدالله العجلان، رشيد السليم وآخرون بقيادة الربان الماهر ابو مشعل.