السلام عليكم جميعاً
يعجز اللسان عن الوصف والتعبير, وتقف العين شاخصة البصر امام امر
لم يتوقعه الكثير, بل شعور بالصدمة وأي صدمة ؟ نعم بعد سنوات ست عجاف
ذقنا فيها المر اكثر من الحلو, قاومنا كثيراً حتى نصل إلى ما كنا عليه في السابق فوصلنا ثم انتظرنا
سنوات نعاني كثيراً بعد ويلات عشناها في ظلام دامس قد الحقونا بها ظلماً وبهتاناً,
عام بعد عام كنا نقول هذا هو موسم العودة
ونقول هذا هو موسم الثأر, ونقول ايضا هذا هو موسم النجاح والتتويج والعودة
من جديد الى ما كنا عليه ابطالاً متوجين دائماً بالذهب اينما كنا, ومع ذلك يبدأ موسم تلو الموسم
وما زال الفريق يصارع ويحاول, نتخبط مرةً تلو الاخرى, احياناً تكون المؤشرات ايجايبية فنفرح
ونقول موعودون خيراً, واحياناً نصاب باليأس وعدم التفاؤل.
نعم صبرنا كثيرا وكثيرا وكثيرا لاننا نعلم ان هذا الفريق سيعود
في يوما من الايام بطلاً عظيماً كم عرفناه في الماضي, والحمد لله ان العودة لم تطل اكثر
من ذلك, اليوم اراه فرحاً للصغير قبل الكبير, لان المشجع الكبير يعرف
قيمة فريقه ويدرك تماماً ان فريقه زعيماً لا يشق عليه غبار,
ولكن يقول: هي طعنات الزمان, بل هي مكائد الاعداء,
اما الصغير فتجده أحب هذا الفريق لكنه حتى الان
لم يصل لدرجة العشق, لانه تجده في نفسه يقول: احب هذا الفريق ولكن لا اراه منافساً
بل لا اراه بطلاً كالبقية!!
كيف يلقبونه بالزعيم وهو لا يحصد البطولات ؟! فحينها يدخل في دوامة الشكوك
وربما يفكر بترك تشجيع هذا الفريق,
لكن اتى هذا الاسكوديتو في وقته حتى يقطع كل الشكوك والافكار التي يفكر فيها,
وقتها سيقول : نعم هو الزعيم .
الف مبروك للجميع بلا استثناء, لكل عشاق ( يوفنتوس ) العظيم
واعتقد انه حان وقت تعديل عنوان الرابطة يا اصحابي, لقد وفيتو بوعدكم, وصبرنا جميعاً حتى نلنا ما نتمناه.. من شدة الفرحة قمت اهذري فأعذروني 

JUVENTUSCAMPIONI D'ITALIA