1- ظاهرة ضيق الصدر بالصعود في أجواء السماء :
ينخفض الضغط الجوي كلما ارتفعنا في السماء كما يقل الأكسجين وهذا يؤدي إلى صعوبة في التنفس وضيق في الصدر حتى يصل الأرتفاع إلى درجة يمكن أن يتوقف فيها التنفس .
من أجل ذلك يتم اصطحاب اسطوانات الأكسجين عند الأرتفاع الهائل في السماء في سفن الفضاء وغيرها .. ويمكنك أن تكتشف هذه الحقيقة في القرآن الكريم من قوله تعالى : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء ) 0
2- مراكز الإحساس بالحرارة في الجلد :
في الجلد مراكز الإحساس بالحرارة والألم حيث تنقل النهايات العصبية تيارا من الأشارات إلى المخ لكي يدرك الإنسان ماحل بجلده من كدمة أو حريق ..
وعندما يتعرض الجلد للحرارة الشديدة فإن هذه النهايات العصبية تتدمر وبعدها يفقد الإنسان الإحساس بالحرارة .
وقبل أن يدعي ملحد أن شعورة بالنار من عذاب الله يزول بعد لحظات فلا بد وأن ينتبه إلى هذه الآية التي تحذر الكافرين : ( إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ) 0
3- البحر العميق :
اكتشف علماء البحار أمواجا داخلية في أعماق المحيطات وذلك تحت مئات الأمتار عمقا وعند دراسة هذه الأمواج اكتشفوا أنها أمواج لبحر تحت البحر المشاهد فسموه البحر العميق .
ويتميز البحر العميق بأن ظلامة تام حتى أن الكائنات البحرية في أعماقه قد خلقها الله بدون أعين وجعل لها أعينا كهربائية ونقاط إحساس كهرومغناطيسية لتتعرف على عذائها وكيفية الهرب من أعدائها .
ويمكنك أن تكتشف الحديث عن البحر العميق في قول الله تعالى
أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ) وبحر لجي : أي بحر عميق ( قاله قتادة رضي الله عنه : تفسير أبن كثير ) 0
4- الحوجز المائية في البحار المالحة :
عند النظر إلى البحار المالحة فإننا نراها بحرا واحدا ولكن علماء البحر اكتشفوا وجود حواجز مائية لاترى بالعين المجردة تجعل البحار المالحة عدة بحار تختلف في الكثافة والملوحة ودرجة الحرارة ليتناسب كل بحر مع نوع الكائنات البحرية التي تعيش فيه ..
ويكننا إكتشاف هذه الحقائق في قول الله تعالى
مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لايبغيان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) 0
ولأن المرجان لايخرج إلا من البحار المالحة علمنا أن هذه الآيات عن البحار المالحة 0
وماتوفيقي إلا بالله
عليه توكلت وإليه
إنيب 0
الوضع العادي
