عبدالرحمن بن مساعد و سامي الجـابر .. قصة نجـاح في الزمن الغابـر !!
الزمن الغابر هو الذي ترى فيه المنجز أمامك بينما يراه من حولك بأنه لم ليكن ليحصل
لو لا أمور هامشية يرونها بعيون أعماها الحسد وقتلتها الغيرة ..
في كل شيء يحاولون الظهور بمنظر فيه تقزيم لأهمية العمل الذي يؤدي للمنجز وذلك
فيه إشباع لرغبة تعودت على محاربة النجاح و التقليل من كل ناجح ..
لن أذهب بعيداً هاهو عبدالرحمن بن مساعد يسير بهلاله نحو اليابسة مقاتلاً أمواج
البحـار لينعم هو وهم بالحياة ، بعيداً عن المخاطر التي تعتريهم ..
في كل شاردة و واردة يريدون أن ينالوا منه ، الله وحده فقط من يعلم مافي القلوب ،
هكذا نقول ويقولون ، ولكننا لا ندخل القلوب بينما هم / أصبحوا شريان عبدالرحمن
بن مساعد و وريده ..
في كل دقة من قلبه يعطونك إتهاماً له وكأنهم صمامات في ( هذا القلب ) المليء
بالحياة واللذين يحاولون عكس نبضاته لمآرب تخصهم ..
يقولون / منافق
ويقولون / متكبر
ويقولون / مغرور
ويقولون / متغطرس
ويقولون / متسلط
ويقولون / يقطع أرزاق
ويقولون / مترزز
وكلها خفايا لا نعلمها ، بل نجهلها تماماً ، وهنا تلك ليست قضيتي ، فقضيتي أن
الرجل ناجح في إدارة الهلال وهذا مايهمني ..
أتحدى أحدهم أن يعطيني سوء إدارة لعبدالرحمن بن مساعد وهنا لست أزكيه بل
لإيماني التام بإنهم / يعشقون سفاسف الأمور ..
كهلالي ما شأني وشأن غروره و ... هلمجرا ، بينما هو يقدم عمل كبير وكبير جداً
وبإحترافية لم يسبق أن رأيتها في إدارة الأندية الرياضية ..
فالرجل ناجح وكل إتهاماتهم من باب ( سد نفسه ) من الرياضة والهلال تحديداً ،
كما فعلوا مع ( رادوي ) ..
فالرجل وللأمانة المطلقة يظل من خيرة رؤوساء الأندية اللذين مروا عليها ، لم نجده
يحمل الفكر التصادمي ولا الفكر المسيء ولا الفكر التأمري ..
يتحدث بسلاسة وعفوية ، يقف مع كل الأندية في ذات الخط ، لم يسيء إطلاقاً ،
ويستحال أن يُلقي الكلام بدون أن يثمنه ..
تخيلوا حتى وهم يريدون إسقاطه حاولوا الإستدلال بقول له فيه من الدين و حوره
كيفما يريدون ولم يفلحوا ، فبانت أكاذيبهم وظهر الحق لمن أراده أن يظهر ..
و تخيلوا معي أن ممسكهم عليه كلمة ( يتجرؤون ) ولن أدخل في تفاصيلها بل
قارنوا فقط بين هذه المفردة و مايقوله البقية ..
فتطفيش الرئيس ( 14 ) للهلال ، مخطط له ، ولن أقول مع السبق والترصد ، بل
ما يجده هذا الرجل يعطينا دلائل ..
وما يضحكني هو أن ( عدوهم الكبير ) أصبح ( وزير ) لمجرد أن أظهر خلافه مع
الرئيس الهلالي ..
بالأمس يتهمون ( حبيب الشعب ) محمد بن فيصل وحينما رحل وأتى ( حبيب الكل )
عبدالرحمن بن مساعد أصبح أبو سلطان ناجحاً وأبو فيصل فاشلاً ، وفي الغد
البعيد سيأتي رئيس أخر ويصبح فاشل وعبدالرحمن بن مساعد ناجحاً وهلمجراً ..
فقط فقط فقط << ما أقصد بها شيء !!
يكفيني من عبدالرحمن بن مساعد أنه لايسيء ولا يتهم ولايتصادم ولا يكذب علينا
ولا يستغفلنا ، و يكفيني صعوده بـ ( البشت ) لأخذ ( الكؤوس ) ليضغط ( المضغوط )
أكثر !
فمع هذا الرجل / هلالنا يتفـرد بالسـاحة !
ولا يهمنا من / يُكثر في الظلام من( ) !
وأما عن سامي الجـابر ، فمن المستحيل والمستحيل جداً أن يقولون عنه بأنه لاعب
عادي ولا يفهم فنون الكرة بل تجد مصطلحات / يجاملونه و يفرضونه و ... !!
فلم أقل لكم بأنهم لا يناقشون العمل بل أشياء لا وجود لها في الواقع يبنون عليها
أكاذيبهم حتى تصبح حقيقة وتضحي واقع !
كلاعب يكفيني أن سامي أسطورة أرقامه تتحدث عنه ، وهنا فقط إنظروا لإسائتهم له
وهو مدير للكرة ..
يُستحال أن تجد / سامي يفشل في إدارة الكرة وجميعهم يعلم بأنه الرقم الأصعب في
إدارة الكرة بل تجد الآتي /
سامي يفرض توقيع اللاعبين الصغار لهاتريك أو تسريحهم !!
سامي يطفش ياسر القحطاني حتى لا يصبح هداف للهلال !!
سامي يتسبب في إعتزال محمد الدعيع حتى لا يأكل الجو عليه !!
سامي يسمسر على الهلال في الصفقات الأجنبية !!
سامي يحارب خالد عزيز ويتسبب في تطفيشه !!
سامي و سامي وسامي .. الخ !!
بينما الهلالي الأصيل يٌدرك بأن سامي الجابر حرف من أحرف الهلال ، يتنفس
الزعامة و يعيش النجـاح !
مع النجـاح سامي مُهمش ، ومع الإخفاق سامي شعلة مضيئة ، إنه الزمن الغابر
الذي أصبحوا ينالون من سامي الجـابر !
و ما ( قصة تدريبه ) المزيفة إلا دليل على ( حقدهم ) الكبير على ( ما أعطى الله
سامي ) من سمو ومكانة و نجـاح !
يحسدونه على ثقة الهلاليين به ، ويبغضونه للنقص في دواخلهم ، في صحفهم
ومستنقعاتهم يتحدثون عن كذبتهم وإفتراءهم !!
أعطوني دليل على كل تهمة لسامي هذا ردي لهم وردهم يكون دائماً على شاكلة
إنت ماتعرف سامي ؟! << طيب عرفوني عليه !!
فهذا الرجل مؤرق لهم ليس لشيء بل لإنه ( هلالي ) سجل ( أرقام ) لم يسبق أن
حققها لاعب في كرة القدم السعودية ..
أتحداهم أن يعطوني سوء إدارة في عمله ولكنهم دائماً مايبحثون عن ( أكاذيب ) تلبي
رغبة ( الحسد ) التي في داخلهم !
فسامي يبقى الكبير ، الذي لا يهتم بما يقوله الصغير عقلاً ، هو يسمو وهم يراوحون
في ( دهاليز ) الأحقاد !
فالهلال يا هؤلاء ليس عبدالرحمن بن مساعد و سامي الجـابر ، بل أمة زرقاء إن غاب
عنها نبيل ظهر نبلاء ، إنها الأمة الزرقاء التي أساسها / العمل بنقاء !
أمة سعـيدة ، تؤومن بأهمية العمل ، وتدرك بأن كل عمل ناجح يقابله شخص نابح ،
يريد أن يقول أنا صح وهم خطأ ولكنه لايستطيع ولذلك / يسعى للتقليل من عمل
أولئك القوم !
النهـاية
عبدالرحمن بن مسـاعد
لا يهمك كل / حاســـــد !
فأمتك الزرقاء تثق بك ( حد اللاحد ) !!
سامي بن عبدالله الجــابر
لايهمك / الزمن الغـابر !
فأمة الهلال تراك بأعين النقـاء لا ( أعين الجبنـاء ) !!
تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،
تركي العتيبي
![الصورة الرمزية الخاصة بـ [ قلبي للهلال ]](images2/images14/images/avatars/hilal/129.png)
الوضع المتطور
