09/02/2003, 07:16 PM
|
كاتب رياضي | | تاريخ التسجيل: 29/12/2001
مشاركات: 21
| |
حال الهلال 1ـ 2 ** الرابط الوحيد بين اول بطولة خليجية للأندية حققها الهلال وآخر بطولة اخفق في تحقيقها لقاء فريق العربي الكويتي في آخر مباريات الأزرق في البطولة.ففي عام 1406هـ وفي البطولة الرابعة وهي البطولة (المجمعة) الاولى للبطولة كانت الاستضافة للهلال.. واللقاء الختامي جمع بين الهلال والعربي وفي هذا العام وفي قطر لعب الهلال آخر لقاءاته امام العربي ايضاً - اما عدا ذلك فالأمر مختلف تماماً..
** في البطولة الرابعة دخل الهلال لقاءه الأخير وليس أمامه سوى الفوز لتحقيق البطولة التي ينافسه عليها عربي قطر.. بدأ اللقاء وسط حشد جماهيري كبير لم يشهد له ملعب الأمير فيصل مثيلا حتى الآن رغم ظروف الأمطار والامتحانات التي تزامنت مع البطولة.
المباراة كانت قمة في كل شيء اثارة وقوة وسرعة وندية.. روح الهلاليين تجلت بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى ونجح الهلاليون بحسم البطولة بجدارتهم برأسية سعد مبارك الرائعة .
وفي البطولة العشرين بالدوحة قدم الهلال اسوأ عروضه المحلية والخارجية واختتمها بخسارة "الفرصتين" ليخسر المستوى والنتيجة والبطولة امام عربي الكويت صاحب الفرصة الواحدة.
** امام العربي واصل الهلال عروضه المتواضعة وتدنت روح لاعبيه إلى ادنى مستوياتها.. فلم يبرز من الفريق أي لاعب يستحق الاشارة اليه باستثناء "الشريدة" الذي لايزال أفضل السيئين روحاً على الاقل.
اما التكتيك فاتحدى أي متابع يستطيع ان يصف طريقة اداء الفريق بأكثر من العشوائية والاجتهادات غير الموفقة من اللاعبين بسبب البطء والفردية وتدني الروح وكأن الفريق يلعب لاول مرة.. ولو لعب الفريق على مدى اسبوع كامل ومتواصل لما نجح في تسجيل هدف واحد في مرمى فلاح دبشة.
** ويبدو ان الهلاليين وفي مقدمتهم المدرب بلاتشي اعتمدوا كثيراً على تدخل الحظ الذي خدمهم في المباراتين السابقتين ولكنه خذلهم هذه المرة!..
**جماهير الهلال لم تتحسر لخسارة الفريق لبطولة كانت أقرب اليه من منافسيه ولكنها تحسرت كثيراً للحال الذي وصل اليه مستواه والهبوط الذي طال معظم عناصره بما فيها عناصر الخبرة التي بدا أصحابها وكأنهم مجبرون على اللعب أو انهم يلعبون لاول مرة.
مدربو الفرق المشاركة واداريوها ولاعبوها ومعهم كافة الرياضيين اتفقوا ولأول مرة على ان الهلال لم يعد ذلك الفريق القوي أو الذي تصعب هزيمته بل انه أصبح كتاباً مفتوحاً قرأه الجميع عدا مدربه بلاتشي!.
الفرق المنافسة لعبت امام الهلال بطريقة تكاد تكون متشابهة ونجحت في ايقافه.. بل ان الأهداف التي ولجت المرمى الهلالي كانت سهلة وبطريقة متشابهة أيضاً.
** لاعبو الخبرة في الهلال خذلوا جماهيرهم فالجابر وعبدالله السليمان والدعيع والدوخي والتمياط كانت ترى فيهم الجماهير الرياضية نجوم الحسم حتى وان اخطأ المدرب ولكنهم ظهروا على العكس حيث كانوا نقاط الضعف في الفريق والمتسببين في اخفاقه!!.
الإدارة اجتهدت في إعداد الفريق وطعمته ببعض العناصر.. ولكن عامل الخبرة خذلها في الدوحة ولم تنجح في التعامل مع المؤثرات الخارجية، كما يجب فانشغلت بسوء الاستقبال الذي حظي به الفريق ونقص الغرف والمؤتمرات الصحفية وتجاهلت تعثرمسيرة الفريق وتدني مستوياته وغياب الروح لدى لاعبيه!.
** مدرب الفريق بلاتشي كان شجاعاً لا يرضى بالتعادل ويقلب موازين المباراة عندما يخسر.. يعشق الكرة الهجومية ولكنه الآن على النقيض تماماً يبحث عن التعادل أو أقل الخسائر.. واختلف طموحه من صائد للبطولات إلى صائد للتعادلات!.
قبل لقاء العربي اكد بان البطولة لفريقه لا محالة ولكنه خسر الرهان وخسر مكافأة اولى البطولات!.
بالمناسبة تنص عقود المدربين على منحهم مكافآت اضافية عند تحقيق البطولات.. فلماذا لا يضاف بند للحسم من مستحقاتهم عندما يتسببون في خسارة البطولات وهو ما اعترف به السيد بلاتشي؟!-
يتبع |