المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 09/02/2003, 06:55 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 11/01/2002
مشاركات: 792
أخبار يوم الثلاثاء 3/12/1423هـ من مركز الدراسات والبحوث الإسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم


انتصارات المجاهدين على الصليبيين في معارك ( سبين بولدك )
طالما أرعب الصليبيون الشعوب الإسلامية بأسلحتهم المتقدمة ، وطائراتهم الحديثة ، ووسائل التجسس ، وكفاءة الجنود ، إلا أن العدة والعتاد لا تعادل شيئاً أمام قوة الله تعالى ، وأمام من استنصر بالله تعالى ، وجعل الكتاب والسنة له دليلاً ليهتدي بهما إلى الجنة .
وبعد الانتصارات التي حققها المجاهدون في منتصف الشهر الماضي في ولاية قندهار ومدينة ( سبين بولدك ) استنصر المنافقون بالصليبيين فقرروا شن عمليات ضد المجاهدين في مدينة ( سبين بولدك ) وما حولها ، وكان يقود المجاهدين أحد طلبة العلم وهو من حفظة الكتاب والسنة القائد ( عبد الرحيم ) وهو أحد قيادات الإمارة الإسلامية وكان مسئولاً عسكرياً للمجاهدين في ( قندز ) ، ثم عينه أمير المؤمنين نائباً لوالي ولاية ( زابل ) ، وكان مع القائد عبد الرحيم عدد من المجاهدين الذين أعدوا خططهم للأيام القادمة لإشعال المنطقة على الصليبيين والمنافقين ناراً ، وكان لدى المجاهدين عدد منهم استطاعوا اختراق صفوف الأعداء والعمل معهم حتى تحين الفرصة .
وبدأ العدو بحشد جنوده لبدء العمليات ضد المجاهدين ، وبدأ توافد قواته على منطقة ( أدي غر ) الواقعة على مسافة 25 كلم من مدينة ( سبين بولدك ) ، وكان أول إنزال حصل في المنطقة في تمام الساعة 10 صباحاً يوم الاثنين 25/11 هـ – 27/1 م ، واكتمل إنزال 150 جندي صليبي بواسطة المروحيات ، وتوافدت على المنطقة عدد من الآليات تحميها طائرات مقاتلة من طراز ( أباتشي ) و ( بلاك هوك ) ، وحشد الصليب جنوده وعتاده لخوض المعركة ضد المجاهدين .
ولكن المجاهدين ليسوا بهذا الغباء حتى يستفزهم العدو ليخرجوا له في الميدان فتحصدهم الطائرات ، ولكنهم استعدوا له بطريقة أخرى ، وأعدوا الكمائن وجهزوا مواقع القتال المتنقل ، وزرعوا الألغام المتفجرة عن بعد ، وموهوا على العدو بمواقع وهمية ، وحاولوا تشتيته ونشر قواته على أكبر بقعة يمكن أن يناوروا فيها ، فتجربة معارك ( شاهي كوت ) علّمت المجاهدين كيفية التعامل مع معدات وطائرات الصليب .
وعند بداية المعركة تمكن المجاهدون من نقل انتباه العدو إلى مواقع وهمية ليشن هجماته الأولى عليها ، وبعد اشتباك العدو مع مواقع المجاهدين الوهمية هاجم المجاهدون مؤخرات قوات العدو من عدة محاور في نفس المنطقة واستطاع المجاهدون أن يحاصروا عدداً من قوات العدو ، وبعد الإثخان تتم الانسحابات المنسقة لتعقبها كمائن معدة في حال تتبع العدو للمجاهدين ، وقد استخدم المجاهدون في هجماتهم المختلفة الرشاشات الخفيفة والمتوسطة وصورايخ ( أر بي جي ) وقذائف الهاون الـ ( 82 ) ، وقد تمكن المجاهدون من إرباك العدو وهز نفسياتهم بانفجارات ضخمة جداً خلف خطوط العدو ، مما أوقع العدو في قلق متزايد واضطراب كبير ، وقد لحقت خسائر في صفوف العدو في بداية المعركة خسر العدو فيها عدد من أفرادهم لم يستطع المجاهدون تحديدهم ، ودمر المجاهدون أربع مدرعات بمن فيها بشكل كامل ، وقد شاركت في محاولة إبعاد المجاهدين عن مؤخرة قوات العدو الطائرات المقاتلة من طراز ( إيه سي 130 ) و ( إف 16 ) ثم تم تدعيم القصف بطائرات ( بي 52 ) ، بعد أن فشلت مروحيات ( أباتشي ) و ( الكوبرا ) في تتبع المجاهدين أو إعاقة كمائنهم ، وقد قصفت هذه الطائرات بطلعات متواصلة قصفت المنطقة قصفاً عشوائياً لم تفرق فيه بين المدنيين أو المجاهدين ودمرت عدداً من المباني ، وبفضل الله تعالى فإن أغلب القصف وقع على مواقع التمويه التي أعدها المجاهدون لصرف طيران العدو في الجولة الأولى ، وقد نجحت خطة صرف الطيران وتكبد العدو خسائر فادحة في الجولة الأولى ولله الحمد والمنة ، وقد استمر قصف العدو لمواقع التمويه حتى صباح يوم الثلاثاء ، وبعد أن شعر العدو أنه أثخن في المجاهدين بهذا القصف الفاشل قرر تقديم قوات المشاة إلى مواقع التمويه ليتم الإجهاز على المجاهدين ، وقبل ظهر يوم الثلاثاء تقدم مشاة الصليبيين برفقة رجال ( جل آغا ) على مواقع التمويه ، وقد استعد المجاهدون لمثل هذا التقدم ونصبوا كمائنهم على جميع الطرق المؤدية إلى مواقع التمويه ، وعند وصول القوات إلى مواقع الكمائن بدأ المجاهدون بإذاقة العدو الموت من كل مكان ، وقد قتل من المنافقين 18 جندياً ولا يعلم المجاهدون عدد قتلى الصليبيين إلا أن عدد من أصيب منهم 10 جنود ، وعدد من أصيب من المنافقين 25 جندياً .
وأثناء حدوث الكمائن شاركت المروحيات في محاولة التغطية على قواتها للخروج من مناطق الكمائن ، ولكن الله وفق المجاهدين واستطاعوا ضرب طائرة من طراز ( أباتشي ) بصاروخ أرض جو وسقطت الطائرة في منطقة ( أرغسان ) وقتل جميع من فيها ، وبعد إصابة الطائرة تفرقت الطائرات في المنطقة بعيداً عن أماكن المجاهدين ، مما أتاح للمجاهدين الانسحاب سريعاً على محاور مختلفة وصلوا من خلالها إلى أماكن آمنه ولله الحمد والمنة .
وقد أفاد قائد العملية الأخ حافظ ( عبد الرحيم ) بأن عدد قتلى المجاهدين لا يتجاوز سبعة أشخاص نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء ، والجرحى ثلاثة من جراء القصف العشوائي وهم يخضعون الآن للعلاج نسأل الله لهم الشفاء ، كما أفاد بوجود خسائر في صفوف المدنيين وتدمير عدد من البيوت جراء القصف العشوائي الصليبي الذي اعتاد الانتقام من المدنيين عقوبة للمجاهدين وللشعب حتى لا يقف عن تأييد المجاهدين ، وهذه الأساليب لم تنفع الروس قبلهم ولم تزد الشعب إلا إصراراً على قتالهم ، ولم يتمكن المجاهدون من حصر خسائر المدنيين ، أما مجموع خسائر العدو على كافة الجبهات في المنطقة سواء في صفوف المنافقين أو الصليبيين فيبلغ حسب إحصاءات رجال العدو أنفسهم داخل الحكومة تبلغ ما بين 70 إلى 80 جندياً ، إضافة إلى تدمير أربع مدرعات أمريكية وإسقاط مروحية ، وعدد من سيارات المنافقين من طراز ( تويوتا ) ، كما وقع خلاف شديد بين المنافقين والصليبيين بسبب اتهام الصليبيين لهم بكشف ظهورهم لصالح المجاهدين .
وقد أثمر تخطيط المجاهدين إلى جر العدو لهذه المعركة المعدة التكتيك مسبقاً ، وقد اعترف العدو الصليبي أنها أكبر المعارك التي تخوضها قواته بعد عمليات ( شاهي كوت ) ، وقد تكتم العدو على كل خسائره وتكتم على مجريات العمليات ، ومنع المراسلين من دخول المنطقة إلا بالطريقة التي يريدها ، ولو أن العدو حقق شيئاً في هذه المعارك ضد المجاهدين لشرّق بها وغرّب ولكن ولله الحمد والمنة لم يدع المجاهدون له مجالاً ليرفع رأسه ، وما سيأتي من معارك في الصيف القادم سيكون أعظم بإذن الله تعالى ، نسأل الله أن ييسر للمجاهدين أمرهم ويعينهم على الجهاد ضد أعداء الملة والدين .
أمريكا وأسلحة الدمار
لقد دأبت أمريكا على توزيع الاتهامات على جميع الدول بامتلاك أسلحة الدمار الشامل ، بينما هي أكثر الدول في العالم استخداماً لهذه الأسلحة ضد المدنيين ، ولا يعرف في التاريخ الحديث أحداً استخدم أسلحة الدمار أكثر من رأس الكفر أمريكا ، فقد شهدت أفغانستان منهم في هذه السنة الويلات من التدمير والخراب ، ولم يسلم المدنيون من شر أسلحة أمريكا ، فبعد أن قصفت بأسلحتها الكيماوية ولاية ( هيرات ) و ( قندهار ) و ( قندز ) و معارك ( تورا بورا ) و ( شاهي كوت ) وغيرها من المناطق التي شهدت القصف العشوائي الهمجي في العام الماضي .
وفي معارك ( سبين بولدك ) السابق ذكرها ، لم يتورع الصليبيون بعد أن تلقوا الصفعات لم يتورعوا عن استخدام أسلحة الدمار في تلك المعارك ، فبعد أسبوع من تلك المعارك ظهرت أعراض أمراض غريبة على السكان من الأطفال والرجال والنساء وتتمثل الأعراض بضيق في التنفس وحكة شديدة وصداع حاد وأوجاع في الطحال ، وآلام في المثانة وحرارة في مجرى البول للمصاب ، وقد تجتمع هذه الأعراض وقد تفترق ، وقد تم نقل الكثير من المصابين إلى مستشفى قندهار ومنع الصليبيون الأطباء الأفغان من مباشرة الحالات وأرسلوا أطباء من الجيش الأمريكي لمباشرة الحالات بهدف التعتيم عليها .
وقد حدّث أحد الأطباء مندوب المجاهدين أن آثار استخدام الغازات ظاهر على أجسام المصابين ، وأن الغازات كانت تضعف من مقاومة الجسم للأمراض فتتزايد الأعراض على المصاب خلال أربع وعشرين ساعة إذا لم يخضع لدورات علاجية لتقوية جهاز المناعة ، وأفاد أيضاً أن هذه الغازات تؤثر على المحاصيل الزراعية والثمار ، وأفاد الطبيب أنه من الملاحظ أن ثمار هذا العام أقل وأصغر حجماً من ثمار العام الماضي في ولاية قندهار ، وهذا عائد كما يرجح إلى تأثير الغازات على المحاصيل ، وختم قوله بأن الوضع لو استمر على هذا الحال واستمر استخدام الغازات وقذائف اليورانيوم من قبل قوات التحالف فإن أفغانستان والمناطق الباكستانية المجاورة لها سوف تحل بها كارثة إنسانية من شيوع الأمراض الذي سيساعد الفقر على انتشارها بشكل كبير .
الصليبيون بعد هزائمهم يشرعون باعتقال المدنيين
قام الصليبيون يساعدهم المنافقون باعتقال أعداد كبيرة من المدنيين في مناطق المعارك التي وقعت قرب مدينة ( سبين بولدك ) ، وتهمة المعتقلين هو التعاون مع المجاهدين ، وجرت الاعتقالات في مديرية ( أطغر ) التابعة لولاية ( زابل ) المجاورة لمنطقة ( أرغسان ) ، كما اعتقلوا أعداداً في مناطق ( شنيزي ) و ( شوراوك ) و ( معروف ) ومن بين المعتقلين أحد أخوة القائد حافظ ( عبد الرحيم ) وهو يبلغ من العمر 70 عاماً ، وهو إمام لمسجد في إحد قرى مديرية ( أطغر ) ، وبسبب ما كان يراه الشعب من العدل والرحمة من حكومة الإمارة الإسلامية نصرها الله مقابل الظلم والطغيان من حكومة المنافقين فقد قرر أغلب الشعب الوقوف مع المجاهدين لإعادة حكم الإمارة ، ولو أراد العدو معاقبة الناس على ذلك فسوف يعتقل أغلبية الشعب ولن يستطيع ذلك ، وللمجاهدين النصر وللصليبيين الهزيمة الساحقة بإذن الله تعالى .
الخزي يلاحق المنافقين في الدنيا قبل الآخرة
بعد معارك ( سبين بولدك ) والتي قتل فيها عدد من المنافقين ، أمر ( جل آغا ) بإرسال جثثهم إلى مناطق قبائلهم للصلاة عليهم ودفنهم ، إلا أن العلماء والشعب رفضوا الصلاة عليهم لأنهم مرتدون ظاهروا الصليبيين على المسلمين وبذلوا أرواحهم في سبيل الطاغوت ، فهم خارجون من ملة الإسلام وتحرم الصلاة عليهم أو دفنهم في مقابر المسلمين ، وعندما سمع المسلمون قول العلماء امتنعوا عن نقلهم أو الصلاة عليهم أو دفنهم مع المسلمين ، فقام أقاربهم بدفنهم في مناطق نائية ، ويا حسرة على من باع دينه ودنياه مقابل دنيا غيره من الصليبيين ولكنه الشقاء نسأل الله أن يعافينا وجميع المسلمين من ذلك .
الألغام تحصد أرواح أربعة صليبيين واثنين من المنافقين
تمكن المجاهدون من زرع ألغام يوم الأربعاء 27/11 على الطريق الرئيسي الواصل بين مدينتي ( قندهار ) و ( سبين بولدك ) قرب قرية ( تخت بل ) ، وعند خروج قافلة عسكرية من قندهار إلى سبين بولدك لإمداد الجيش المهزوم وبعد وصلها إلى المكان فجر المجاهدون الألغام بالتحكم عن بعد ، ولقي 4 من الأمريكان حتفهم على الفور وتبعهم 2 من الأفغان المنافقين وتم تدمير السيارة بالكامل ، والجدير بالذكر أن من بين قتلى المنافقين أحد قادة المليشيات يدعى ( بجل زرين ) وهو ابن القاضي في إدارة سبين بولدك ، وكان هو ومجموعته يشكلون فريق الحراسة لهذه القافلة ، ولكن أمر الله لم ينج منه لا الحارس ولا المحروس .
كمين آخر يزهق أرواح اثنين من الصليبيين في قندهار
نصب المجاهدون كميناً على طريق دورية عسكرية قريباً من مدينة قندهار ، وفور وصول السيارة بادرها المجاهدون بإطلاق النار ورمى عليها المجاهدون عدداً يزيد على عشرة قنابل يدوية دفاعية ، وتسببت شظايا القنابل التي سقطت على السيارة بمقتل 2 من ركاب السيارة كما جرح 5 آخرون نسأل الله هلاكهم جميعاً ، وقد تمكن المجاهدون من الدخول في القرى والانسحاب من مكان العملية .
المجاهدون يسقطون مروحية أمريكية قرب قاعدة بغرام
تمكن المجاهدون بفضل الله تعالى بعد هجمات الأسبوعين الماضية على قاعدة بغرام الحصينة تمكنوا من تهديد القاعدة بشكل دائم ، حتى وصل المجاهدون بفضل الله تعالى إلى تهديد خطوط الطيران للقاعدة ، وكان من آخر الإنجازات أن تمكن المجاهدون من الوصول إلى جبال ( كوه سافي ) على بعد 20 كلم من قاعدة بغرام ، وكانت مجموعة المجاهدين التي وصلت إلى تلك الجبال تحمل معها صاروخاً مضاداً للطائرات ، وتمكنوا في يوم الخميس 28/11 من إطلاق الصاروخ على مروحية أمريكية من طراز ( بلاك هوك UH-60 ) ، وكانت الطائرة عائدة من مهمة حربية ضد المجاهدين في الجنوب لتحط في القاعدة الحصينة للغزاة ، ولما وصلت الطائرة فوق تلك الجبال ، أطلق المجاهدون عليها الصاروخ وأصابها إصابة مباشرة حولها إلى كتلة من النيران في الهواء وسقط حطامها على نفس الجبل وقتل جميع من فيها ، علماً أنها تحمل في العادة 15 جندياً ولا يُعلم كم كان يستقلها بالتحديد ، وهذه العملية هي واحدة من سلسلة عمليات يعزم المجاهدون القيام بها شمال كابل سوف تشنف أسماع الأمة قريباً بإذن الله تعالى نسأل الله أن يوفق لإتمامها .
مقتل ثلاثة من الأمريكان وجنديين أفغانيين في زابل
هجم المجاهدون بالصواريخ على مركز اللواء الواقع في بلدة ( قلات ) مركز ولاية ( زابل ) ، وكان الأمريكيون قد جاءوا إلى مركز الولاية وسكنوا في اللواء الأفغاني من أجل تفتيش المنطقة بحثاً عن الأسلحة والأفراد ، إلا أن المجاهدين نصبوا صواريخهم في الأسبوع الماضي على مركز اللواء أثناء تواجد الصليبيين وأطلقوا صواريخهم ووقعت على المركز وقتل على إثرها 3 من الأمريكان و 2 من الأفغان ولله الحمد على توفيقه .
هجوم صاروخي على مطار خوست
أعد المجاهدون مطلع هذا الأسبوع عملية قصف لمطار خوست ، حيث تمكنوا من إيصال خمسة عشر صاروخاً من طراز ( بي إم 107مم ) قريباً من الحزام الأمني لمطار خوست الذي يحتوي على أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة ، وبعد اكتمال التجهيزات للعملية بدأ المجاهدون بالقصف الصاروخي السريع لمناطق متفرقة من القاعدة ، وقد وقعت أكثر الصواريخ على أهدافها المحددة ، و تسبب القصف في خسائر في المعدات كان مشاهداً من قبل المجاهدين ، وبعد العملية مباشرة رمى العدو بصواريخ مضيئة باتجاه المجاهدين ، وأثناء نزول القنابل المضيئة التي كشفت المنطقة حلقت طائرات التجسس بحثاً عن المجاهدين ، إلا أن المجاهدين كمنوا حتى عادت الظلمة واستتروا بها في انسحابهم من الموقع ، وفي صباح اليوم التالي وصلت أعداد كبيرة من قوات العدو والمنافقين يستقلون الآليات والدبابات وصلوا إلى نقاط التفتيش حول المدينة ، وقاموا بتفتيش كل من أراد دخول المدينة بحثاً عن المجاهدين ، وقد اعتقلوا شخصاً واحداً بتهمة الانتماء للمجاهدين وبعد التحقيق تبين لهم عدم ذلك وأخرجوه .
مقتل أربعة من الأمريكان وواحد أفغاني في ولاية بكتيا
نصب المجاهدون كميناً على طريق دورية أمريكية بالقرب من القاعدة الأمريكية في بكتيا ، وكان الكمين قريباً من بلدة صغيرة هي بلدة ( نوي هده ) تابعة لولاية ( بكتيا ) ، ولما وصلت السيارة إلى مكان الكمين أطلق المجاهدون النار عليها ولقي جميع ركاب السيارة مصرعهم وكانوا 5 جنود من بينهم أفغاني واحد ، وهو ( حبيب جان ) وكان يرافق الأمريكان كدليل وقد أفاد أقاربه أنه مغرر به ورافقهم لأهداف تجارية لا علاقة لها بالمظاهرة ، ولم يعلم المجاهدون بوجود الدليل إلا بعد العملية ، علماً أن المجاهدين لا يقدمون على قتل أفغاني حتى يتضح لهم ارتكابه للكفر البواح والتخابر مع الصليبيين ضد المسلمين وإعانته لهم ، فقتل المجاهدين للأفغان إنما هو بناءً على معايير شرعية أفتى بها العلماء في جميع الولايات .
سيوف المجاهدين تحصد رقاب أئمة الردة والنفاق
خطط المجاهدون لعدة عمليات تصفية ضد قادة النفاق في ولاية ( بكتيا ) ، وقد وفق الله تعالى لتنفيذ أول عملية من هذا النوع في مديرية ( ديله ) التابعة لولاية ( بكتيا ) ، حيث تمكن المجاهدون من التسلل على شكل مجموعات باتجاه مبنى المديرية ، وتقدمت المجموعة الأولى وزرعت عبوة ناسفة ضخمة تحت جدار المبنى وقاموا بتفجيرها ، وأخذت المجموعات الأخرى أهبة الاستعداد للمواجهة من عدة محاور ، إلا أن الكثافة النارية من المجاهدين وشدة الانفجار أجبرت جنود المنافقين على الفرار من محيط مبنى المديرية ، وقد أتيح للمجاهدين أن يدخلوا مبنى المديرية للإجهاز على من بقي فيه وخاصة رئيس المديرية ورئيس استخبارات المديرية ، وبعد دخول المجاهدين إلى المبنى عثروا على عدد من المنافقين أجهزوا عليهم لا يتجاوز عددهم 6 أشخاص ، ومن ضمنهم عثروا على مدير مخابرات المديرية ، ورئيس المديرية ، وقاموا باعتقالهما ونقلهما إلى مواقع المجاهدين خارج المديرية ، وبعد انتزاع جميع المعلومات منهما تم إعدامهما بضرب الرقاب تطبيقاً لفتاوى العلماء بقتل المرتدين والجواسيس ، علماً أن هذين الخبيثين هما من أكثر الناس تعاوناً مع العدو الصليبي ضد المجاهدين في الولاية ، وقد اعترفا بتفاصيل التعاون ولقيا جزاء ذلك فإلى نار جهنم بإذن الله تعالى .
اندلاع قتال عنيف في مديريتي ( المار ) و ( قيصار ) في ولاية ( فارياب )
اندلع قبل أربعة أيام قتال عنيف في ولاية ( فارياب ) بين قوات الجنرال الشيوعي ( دوستم ) ومنافسه في المنطقة ( عطاء محمد ) التابع لجمعية رباني ، وقد لقي الكثير من الطرفين حتفهم في هذا القتال العنيف وجرح أعداد كبيرة لاستخدام الطرفين للمدفعية الثقيلة والصواريخ في القتال ، وما زال القتال مستمراً حتى اليوم على فترات متقطعة ، وقال الدكتور أحمد سعيد المتحدث باسم الجمعية أن رجال ( دوستم ) هم الذين هجموا على مواقع الجمعية في المنطقة بين ( المار و قيصار ) ، حتى توسع القتال ووصل إلى المديريتين .
والجدير بالذكر أن القتال مستمر بين الطائفتين منذ سقوط كابل ورغم محاولة الصليبيين إيقاف القتال بينهم بالترغيب والترهيب تارة ، ورغم توقيع اتفاقات وقف إطلاق النار أمام مندوبي الأمم المتحدة إلا أن كل ذلك لم يهدئ الأوضاع بينهم ، وسيستمر القتال بينهم لعدم وجود دافع عقدي يدفعهم لترك القتال ، فكل قتالهم من أجل مصالح شخصية وصراع أراضي نسأل الله أن يهلك بعضهم ببعض .
مقتل أحد قادة المنافقين في ( سمنغان ) مع حراسه جميعاً
قتل كومندان ( غلام نبي ) مع حراسه الثلاثة في ولاية ( سمنغان ) الشمالية ، وكان غلام يستقل سيارته مسافراً من ( دره صوف ) إلى ( فارياب ) ولما وصلت سيارته إلى منطقة جبلية أطلق مجهولون عليه النار باستخدام الرشاشات ، قتل على إثره ( غلام نبي ) وحراسه الثلاثة دون أن يبدوا أية مقاومة لقرب المهاجمين ومفاجأتهم لهم بالهجوم ، وفر المهاجمون إلى جهة مجهولة ، والجدير بالذكر أن ولايتي ( سمنغان و فارياب ) هي من الولايات التي تشهد حرباً أهلية ساخنة بين قوات ( دوستم ) وقوات ( عطا محمد ) ، وربما يكون مقتل هذا الكومندان راجع إلى نفس هذه الصراعات الهمجية ، نسأل الله أن يسلط الظالمين على بعضهم .
مقتل ثلاثة من الأمم المتحدة وثلاثة من المنافقين في ننجرهار
كان ثلاثة من المجهولين يستقلون سيارة على الطريق الواصل بين مدينة ( جلال آباد ) ومديرية ( خوكياني ) ، وعندما وصلت السيارة إلى نقطة التفتيش الواقعة على مشارف مديرية ( خوكياني ) طلب المنافقون القائمون على نقطة التفتيش من السيارة التوقف ، إلا أن المجهولين في السيارة رفضوا التوقف وأكملوا مسيرهم ، ولكن المنافقين أطلقوا النار على السيارة الأمر الذي جعل المجهولين يترجلون عن السيارة بأسلحتهم ويأخذوا وضعاً قتالياً للدفاع عن أنفسهم ، وبدءوا بإطلاق النار على نقطة التفتيش وتبادل الطرفان إطلاق النار ، وأثناء تبادل إطلاق النار وصلت سيارة تابعة لـ ( UN CHR ) وصلت إلى نقطة التفتيش ووقعت في مجال رماية المجهولين ، وقد أصاب السيارة إطلاق النار مما أدى لمقتل 3 من موظفي الأمم المتحدة ، كما لقي 3 أيضاً من المنافقين مصرعهم ، ونجح المجهولون بالفرار من أرض المعركة بدون أية خسائر ، ولم يتضح بعد لدى المجاهدين هوية المجهولين ولا أسباب تبادل إطلاق النار ، ولكن أخذ الرشاوى والمكوس عن طريق نقاط التفتيش سبب غضباً شعبياً شاملاً ففي الوقت الذي تؤخذ من الشعب الأموال الطائلة عن طريق هذه النقاط ، تزداد معدلات الجريمة والظلم والتسلط ، وبالتأكيد أن قتل موظفي الأمم المتحدة كان مقصوداً لأن الشعب أصبح ناقماً على هذه المنظمات التي لا تزيد أوضاع الشعب الأفغاني إلا سوءً ، حتى أصبح الشعب الأفغاني لا يميز أبداً بين الجندي الصليبي وموظف الهيئات الصليبية أياً كان تخصصها .
عشر ذي الحجة وفضل الدعاء فيها
نذكر إخواننا في كل مكان أننا في أفضل أيام السنة ، العمل فيهن ليس كالعمل في سواهن كما ثبتت بذلك الأدلة ، والدعاء هو العبادة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكل من دعا للمجاهدين بالحفظ والنصر والتمكين فإن على رأسه ملك يقول ( ولك بمثل ) فهو المستفيد من دعائه ، وتذكروا في هذه العشر أن لكم إخوة يطلبون منكم الوقوف معهم بدعائكم ، فكونوا لهم خير ناصر بالدعاء ، وادعوا على أمريكا بالدمار والهلاك والبوار ، وأن يسلط الله عليها الوباء والبلاء إنه قوي عزيز .



http://www.drasat.com
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09/02/2003, 09:40 PM
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية
تاريخ التسجيل: 15/12/2000
المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
الله يجزاك خير على هذه الأخبار المفرحة

تقبل الله ضحايا اخواننا المجاهدين في كل مكان
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:42 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube